المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حبيب بن مظاهر وطلب الإذن من الإمام لدعوة بني أسد


سيد فاضل
15-08-2021, 12:57 PM
حبيب بن مظاهر وطلب الإذن من الإمام لدعوة بني أسد

شفقنا العراق-يروي أربابُ المقاتل أنّه لمّا رأى حبيبُ بنُ مظاهر كثرةَ العساكر وتصميمهم على حرب الحسين، أقبَلَ إلى الحسين وقال له: سيّدي إنّ ها هنا حيّاً من بني أسد، أفتَأذن لي أن أمضي إليهم وأدعوهم إلى نصرتك؟ فقال له الحسين(عليه ‌السلام): بلى.. امضِ.

فانسَلَّ حبيبٌ في جوفِ الليل حتّى إذا جاء إلى ذلك الحيّ اجتمعوا عليه ورحّبوا به، ثمّ قالوا له: ما حاجتك؟ فقال: إنّي أتيتكم بخير ما أتى به وافدٌ على قومه، جئت أدعوكم إلى نصرة ابن بنت رسول الله(صلّى ‌الله ‌عليه ‌وآله)، وهذا ابن سعدٍ قد أحاط به وأنتم عشيرتي، أطيعوني تنالوا شرف الدنيا والآخرة، والله لا يُقتل أحدٌ منكم إلّا وكان لمحمّد(صلّى ‌الله ‌عليه ‌وآله) رفيقاً يوم القيامة.

فقام إليه رجلٌ يُسمّى عبد الله بن بشير، فقال: يا حبيب أمّا أنا فأوّلُ مَنْ يجيبُك إلى هذه الدعوة، وها أنا ماضٍ معك. قال: فتبادروا حتّى اجتمعوا وكانوا تسعين رجلاً، وأقبلوا معه يريدون الحسين(عليه ‌السلام).

قال: وخرج رجلٌ من ذلك الحيّ وأقبل إلى ابن سعد فأخبَرَه، فدعا اللعينُ الأزرقَ الشاميَّ وضمَّ إليه خمسمائة فارسٍ ووجّههم معه إلى بني أسد، فاستقبلهم الأزرق ليلاً على شاطيء الفرات، فتصادَمَ معه بنو أسدٍ سويعة، وصاح به حبيب: ويحَكَ يا أزرق دَعْ يَشْقَ بنا غيرُك؛ قال: ولمّا رأى بنو أسدٍ أن لا طاقة لهم على القوم تراجعوا إلى حيّهم ورحلوا عن منازلهم، وبقي حبيبٌ وحده فرجع إلى الحسين(عليه ‌السلام) وأخبره بالخبر، فقال الحسين: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، وما تشاؤون إلّا أن يشاء الله، ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم..

المصدر: شبكة الكفيل

صدى المهدي
16-08-2021, 07:33 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم ويبارك الله بكم
شكرا لكم

مأجورين

سيد فاضل
16-08-2021, 07:49 AM
سلمكم الله

محـب الحسين
16-08-2021, 09:06 PM
رضوان الله تعالى عليه
أحسنت اخي العزيز

سيد فاضل
16-08-2021, 09:15 PM
سلمكم الله