
في مثل هذا اليوم الثالث من شهر صفر المُظفّر سنة ١٣٦٣ للهجرة، توفّي العالم الفاضل آية الله العلامة الشيخ علي الخنيزي.
🔘إسمه ونسبه:
هو الشيخ أبو عبد الكريم: علي بن حسن علي بن حسن الخنيزي القطيفي.
🔘ولادته:
ولد ( قدّس سرّه الشّريف )، بمدينة القطيف في السعودية سنة ١٢٨٥ ﻫ.
🔘دراسته وأساتذته:
سافر إلى مدينة النجف الأشرف عام ١٣٠٨ ﻫ، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، ثمّ عاد إلى مسقط رأسه عام ١٣٢٣ ﻫ، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية، ومن أساتذته:
١ _ الشيخ محمّد طه نجف.
٢ _ الشيخ فتح الله الإصفهاني المعروف ب ( شيخ الشريعة ).
٣ _ الشيخ محمود ذهب.
٤ _ السيّد محمّد كاظم اليزدي.
٥ _ السيّد أبو تراب الخونساري.
٦ _ الشيخ حسن علي البدر.
٧ _ السيّد محمّد شبّر.
٨ _ الشيخ محمّد العاملي.
٩ _ الشيخ حسين آل جبّار.
🔘تلامذته:
١ _ الشيخ علي بن حسن الجشي.
٢ _ الشيخ منصور آل سيف.
٣ _ الشيخ منصور الزائر.
٤ _ الشيخ محمد حسين آل عبد الجبّار.
٥ _ نجله الشيخ عبد الكريم.
٦ _ إبن أخيه الشيخ محمّد علي.
٧ _ الشيخ منصور المرهون.
٨ _ الشيخ محمّد صالح البريكي.
🔘أقوال العلماء فيه:
١ _ قال أُستاذه السيّد اليزدي في إجازته له: «أنّ جناب العالم العلّامة، والفاضل الفهّامة، شمس سماء الهداية، وبدر أُفق الدراية، الثقة الورع التقي… ممّن أطلق عنان العناية لإرتقاء درجات العلماء العارفين، وبلوغ مراتب الفضلاء المحقّقين، وجدّ في تحصيل العلوم، وأبدى دقائق المنطوق والمفهوم، فهذّب مداركها، وأوضح مسالكها، واضطلع على مكنون سرائرها، وأحكم قواعدها ودلائلها، فاستنتج منها فروعها ومسائلها بقوّة قدسية، ولطيفة ربّانية، وفهم وقّاد سليم، وذوق رائق مستقيم، فهو مجتهد في الأحكام».
٢ _ قال عمّه الشيخ علي أبو الحسن الخنيزي: «حينما ذهبت إلى النجف للدراسة رأيت ابن أخي مجدّاً في الاشتغال غاية ما يُطاق للبشر».
٣ _ قال الشيخ البلادي(قدس سره) في أنوار البدرين: «العالم الفاضل العامل التقي».
٤ _ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني(قدس سره) في طبقات أعلام الشيعة: «عالم فقيه، وفاضل جليل».
🔘مؤلّفاته:
١ _ أسفار الناظرين في شرح تبصرة المتعلّمين.
٢ _ شرح نجاة العباد للشيخ صاحب الجواهر.
٣ _ تبصرة الناسك في أعمال المناسك.
٤ _ رسالة في الشكوك.
🔘وفاته:
تُوفّي( قدّس سرّه الشّريف )، في البحرين في ليلة الثلاثاء في الثالث من شهر صفر المُظفّر سنة ١٣٦٢ ﻫ، وكان قد قصدها مستشفيًا من مرض ألمّ به، ونُقل إلى مدينة القطيف، ودُفن بمقبرة الحباكة بوصية منه، وقد أرّخ السيّد علي الهاشمي النجفي عام وفاته بقوله:
خطبٌ أطلَّ علينا *** فكانَ خطباً جسيماً
لقد فقدناهُ فذّاً *** وفيلسوفاً حكيماً
علماً وحلماً وزهداً *** وللتُقى فيه سيماً
قد شيّع الكلُّ منّا *** أباً و دوداً رحيماً
بفقدِهِ الدين أرّخ *** راو مصاباً عظيماً.
الهامش:
__________
١ _ أنظر أنوار البدرين ٣٧٧ رقم ٥٤.
٢ _ أنظر السيّد محسن الأمين العاملي، أعيان الشيعة ٨ / ٢٩٨.
٣ _ أنظر الشيخ آغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة ١٦ / ١٣٩٣ رقم ١٩٢٠.
٤ _ أنظر موقع أعلام الشيعة الإلكتروني.
📚وفيات الأعلام
تعليق