تساؤلات عمن يقف خلفه.. قراءة في سير بعض المشاركين في “مؤتمر التطبيع” بأربيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سيد فاضل

    • Aug 2019
    • 29847

    تساؤلات عمن يقف خلفه.. قراءة في سير بعض المشاركين في “مؤتمر التطبيع” بأربيل



    تساؤلات عمن يقف خلفه.. قراءة في سير بعض المشاركين في “مؤتمر التطبيع” بأربيل


    شفقنا العراق-أثار مؤتمر ما يسمى “السلام والاسترداد” الذي دعا من أربيل إلى التطبيع علانية مع الاحتلال الإسرائيلي، تساؤلات واسعة عن حيثياته والجهات التي تقف وراء تنظيمه وعقده، وذلك وسط تكهنات مراقبين حول دور إماراتي مفترض رغم الإعلان العلني عن تنظيمه من مؤسسة أمريكية.

    القائمون على المؤتمر قالوا إنه عقد بتنظيم من مؤسسة أمريكية تحمل اسم “مركز اتصالات السلام”، حيث قال رئيس المركز المذكور جوزيف براودي، إن المؤتمر نجح في استقطاب نحو 300 شخصية عراقية (أكراد، وسنة، وشيعة)، من ست محافظات هي بغداد والموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى وبابل.

    وبالاطلاع إلى السيرة الذاتية لبراودي الذي يترأس هذه المؤسسة، فهو أكاديمي أمريكي يهودي من أصول عراقية، يعمل كمستشار لدى مركز دراسات ممول إماراتياً.

    وتقول السيرة الذاتية لبراودي إنه مستشار لـ”مركز المسبار للدراسات والبحوث” الذي أسسه سفير السعودية حاليا لدى أبو ظبي، تركي الدخيل.

    ومن الأعضاء في المركز المنظم للمؤتمر، الإعلامية الأمريكية من أصول سورية هيفي بوظو، وهي من أشد الداعمين للتطبيع مع الاحتلال، وتؤيد الإمارات بشكل دائم في حسابها عبر “تويتر”.

    وبوظو عملت لسنوات في قناة “أورينت” السورية المعارضة لحكومة دمشق والتي كانت تتخذ من دبي مقرا لها، وروجت مرارا للتطبيع مع الاحتلال، وهي الآن تقدم برنامجا عبر صفحاتها بمواقع التواصل برعاية “مركز اتصالات السلام”.

    الشخصية الثالثة البارزة في المؤتمر كانت مقدمته سحر الطائي، التي اعتبرت أنه “من الواجب على العراق الاقتداء بالإمارات تحديدا في خطوتها نحو التطبيع”.

    وقالت الطائي وهي موظفة في وزارة الثقافة العراقية، إن المستوطنين الإسرائيليين هم “إخوة وأخوات لنا”، وتابعت أنها والقائمون على المؤتمر يطالبون بالانضمام إلى اتفاقيات “أبراهام” مع الاحتلال كما فعلت الإمارات من قبل.

    وأضافت: “لا يمكن لأي قوة منعنا من هذه المطالبة”.

    وكشفت الطائي أن النتائج الختامية للمؤتمر تمخض عنها تشكيل سبع لجان، منها لجنة اقتصادية تسعى لفتح علاقات مع الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى لجنة تسعى إلى تغيير المناهج الدراسية بما يتوافق مع التطبيع، وأخرى تسعى لإنهاء قوانين تجريم التطبيع في العراق، وكذلك لجنة ثقافية فنية تسعى إلى الترويج للتطبيع المشترك في هذا المجال.

    ولاحقا، تبرأت وزارة الثقافة العراقية من الطائي، مؤكدة “وقوفها المنيع مع أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وترفضُ هذا التجمُّع غير المشروع”.

    وأضافت الوزارة في بيان أن الطائي موظفة في قسم الإرشاد التابع للهيئة العامة للآثار والتراث، وشاركت في المؤتمر “دون أن تملك أي صفة تخولها للتحدث باسم الوزارة، وإنما شاركت في المؤتمر بوصفها عضوًا في أحد التجمعات”.

    المصدر: عربي 21
    sigpic
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    أحسنت اخي العزيز

    تعليق

    • سيد فاضل

      • Aug 2019
      • 29847

      #3
      حفظكم الله
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X