المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باختصار.. هذا ما يجب معرفته عن متحور “أوميكرون”


سيد فاضل
22-12-2021, 12:37 PM
باختصار.. هذا ما يجب معرفته عن متحور “أوميكرون”
بروتينات سمك القرش قادرة في القضاء على كورونا ومتحوراته


شفقنا العراق-أصبح المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” منتشراً في نحو 90 دولة في العالم، ما يعني أن خطر الإصابة به بات كبيرا بالنسبة إلى الملايين من سكان كوكب الأرض.

وفي الولايات المتحدة، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن “أوميكرون”، أصبح المتحور المهيمن على الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، بنسبة تجاوزت 73 بالمئة من الحالات.

ويطرح التفشي السريع لهذه السلالة الجديد من فيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد-19” أسئلة عدة، وسعت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى الإجابة عنه، اعتماد على خبراء في هذا المجال، وهذه أبرزها:

ما مدى شدة أعراض “أوميكرون”؟

إن الأدلة حتى الآن تظهر أن العدوى خفيفة، وربما تلحق أضرارا في الرئتين بما يقل عن الأضرار التي تتسبب بها سلالات سابقة مثل “دلتا” و “ووهان”.

وبحسب دراسة أجرتها جامعة كامبريدج، فإن “أوميكرون” يبدو أقل قدرة على إصابة الخلايا في الجزء العميق من الرئتين، ما قد يؤدي إلى إصابة خطيرة.

ويقول أندرو بريستون، أستاذ الأمراض الجرثومية بجامعة باث: “تظهر التقارير الواردة من جنوب إفريقيا أن الإصابات الشديدة من المرض كانت قليلة، بشكل مفاجئ، خاصة إذا ما قورنت بالعدد الإجمالي لإصابات المتحور الجديد”.

ويضيف: “يجب أن نكون حذرين بشأن قراءة هذه التجربة بالنسبة إلى المملكة المتحدة بسبب طبيعة السكان المختلفة”.

لماذا الأعراض مختلفة؟

تظهر الأدلة الأولية أن أعراض “أوميكرون” أكثر تشابها مع أعراض نزلات البرد الشائعة مثل، سيلان الأنف والصداع والإعياء، سواء أكان خفيفا أو شديدا، بالإضافة إلى العطس والتهاب الحلق.

وتختلف هذه الأعراض مع الأعراض المعروفة للمتحورات السابقة من الفيروس مثل فقدان حاستي التذوق والشم.

وبحسب البروفيسور بريستون، فإن السبب قد يعود إلى عدد الطفرات الموجودة في المتحور الجديد، الذي تجعله مختلفا عما سبقه، فعلى سبيل المثال، في “أوميكرون” هناك 50 متحورا، بينها 32 في الجين “أس” المسؤول عن تشفير بروتين “سبايك” الذي يسمح له باختراق الخلايا البشرية.

وهناك عامل آخر هو أن مستويات المناعة لدى الناس تجعل الفيروس يغير طريقه تعامله مع أجسامنا، مما يحد من كمية الفيروس التي تصل إلى أجسامنا.

لماذا المتحور الجديد أكثر عدوى؟

إن الطفرات التي حدثت في المتحور “أوميكرون” تجعله أكثر قدرة على النفاذ إلى أجسادنا، فثمة أدلة إن الطفرات التي حدثت في المتحور “أوميكرون” تجعله أكثر قدرة على النفاذ إلى أجسادنا، فثمة أدلة أن هذه الطفرات جعلت الفيروس أكثر قدرة على الارتباط بمستقبلات (ACE2)، أي ُستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين-2، وهو المفتاح الأول لاتصال كورونا بالخلايا البشرية، وهو ما يسهل عدوى خلايانا.

ولدى “أوميكرون” قدرة أكبر على التهرب من المناعة، سواء من التطعيم أو العدوى السابقة، لذلك فهو قادر على إصابة الأشخاص بصورة تفوق بقية المتحورات.

هل يمكن أن الإصابة بـ”دلتا” ثم “أوميكرون”؟

الإجابة السريعة هي “نعم”، وفق البروفيسور بريستون، إذ أن المتحور الجديد يبدو أكثر قدرة على التغلب على الحماية التي بناها البشر من الإصابة بمتحور “دلتا” أو التطعيم السابق.

وهذا ليس غريبا، إذ أن “دلتا” إلى حد ما تمكن من مراوغة المناعة التي حفزتها الإصابة بالمتحور “ألفا”.

أخذت التطعيم، فهل يمكن أن أصاب بـ”أوميكرون”؟

إن جرعتي اللقاح المضاد للفيروس توفر حماية أقل في مواجهة المتحور الجديد، مقارنة بالمتحور “دلتا”.
وتظهر البيانات الأولية أنه بعد 25 أسبوعا على الجرعة الثانية، يتراوح مستوى الحماية ضد “أوميكرون” من 10 إلى 40 بالمئة، وفق تحليل أظهرته وكالة الأمن الصحي في بريطانيا.

وعلى سبيل المثال،قدمت جرعتان من لقاح “أسترازينيكا” حماية بنسبة 40 بالمئة ضد عدوى “دلتا”، وربما أقل من 10 بالمئة ضد “أوميكرون”.

دراسة: بروتينات سمك القرش قادرة في القضاء على كورونا ومتحوراته

مع دخوله العام الثاني، لا يكف فيروس كورونا المستجد عن مفاجأة العلماء بنتائج جديدة تنكشف بين الحين والآخر، فقد أكدت دراسة علمية حديثة فاعلية بروتينات موجودة في الجهاز المناعي لأسماك القرش في القضاء على الوباء وكل متحوراته حتى الآن.

وأفاد باحثون في جامعة ويسكونسن ماديسون الأميركية، بأن البروتينات المعروفة باسم “VNARs”، تمثل عُشر حجم الأجسام المضادة البشرية، ما يجعلها صغيرة بما يكفي للوصول إلى الزوايا والشقوق التي لا تستطيع الأجسام المضادة البشرية الوصول إليها.

وأضافوا أنهم أثناء اختبار تأثيرها على الفيروس، حددوا 3 أجزاء من هذه البروتينات من بين مليارات، تمكنت من وقف الوباء بشكل نهائي من إصابة الخلايا البشرية.

كما كشفوا أن هذه الأجزاء الثلاثة لديها قدرة على الارتباط بقوة بشقوق صغيرة في بروتين سبايك، الموجود على سطح الفيروس، حيث تصل إلى مكان ارتباط الفيروس بالخلايا البشرية ويبدو أنها تمنع عملية الارتباط هذه من الحدوث، وفقاً لما نقله تقرير لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية.

كذلك أكدوا أن هذه البروتينات لديها نفس الفاعلية في محاربة فيروسات كورونا الأخرى أيضاً، ومتغيرات الفيروس الجديدة المقلقة وحتى تلك التي لم تطل الناس إلى اليوم.

إلا أنهم أكدوا أن العلاج باستخدام هذه البروتينات لن يكون متاحاً في هذه الفترة، بل سيتاح عند موجات تفشي الفيروس المستقبلية.

كذلك لفت الفريق إلى أنه يدرس أيضاً قدرة بروتينات أسماك القرش في المساعدة على علاج وتشخيص السرطانات.

يشار إلى أن العالم الأميركي البارز أنتوني فاوتشي، مستشار البيت الأبيض للأزمة الصحية، كان حذّر من أن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا ينتشر في كل أنحاء العالم، معبرا عن قلقه حيال عدد الأميركيين الذين لم يتلقوا التطعيم حتى الآن.

يذكر أن متحور أوميكرون من فيروس كورونا ينتشر سريعا حول العالم، ما تسبب في فرض قيود في كثير من البلدان، على غرار هولندا التي فرضت إغلاقا.

المصدر: وكالات

محـب الحسين
23-12-2021, 06:05 PM
شكرا جزيلا على الفائده

سيد فاضل
23-12-2021, 08:20 PM
حفظكم الله