
شفقنا العراق-متابعة-جرت صباح اليوم الاربعاء (16 آذار 2022) مراسم تشييع جثمان المرجع الديني الراحل آية الله محمد علي العلوي الجرجاني في مدينة جرجان التابعة لمحافظة كلستان شمال شرق ايران.
وشارك في مراسم التشييع حشد غفير من المواطنين من مختلف مدن المحافظة والعديد من علماء الدين والمسؤولين.
وسيوارى جثمان آية الله العلوي الجرجاني يوم غد الخميس في مدينة قم المقدسة في جوار مرقد السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام.
وكان مكتب الراحل قد اعلن يوم امس، نبأ رحيل هذا المرجع الديني الجليل عن عمر يناهز 82 عاما في احدى المستشفيات بمحافظة قم المقدسة اثر جلطة قلبية.
وكانت ولادة آية الله العلوي الجرجاني في مدينة النجف الاشرف بالعراق وكان والده آية الله سجاد العلوي من علماء وفقهاء مدينة جرجان.
ومارس آية الله العلوي الجرجاني التدريس في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة اعواما طويلة وتتلمذ على يديه الكثير من طلبة العلوم الدينية والعلماء الأفاضل.
تعطيل دروس الحوزة وحدام عام في مدينة قم
من جانبه أعلن محافظ قم وخطيب جمعتها الحداد العام، يوم الخميس، في مدينة قم بمناسبة رحيل آية الله العلوي الجرجاني.
كما أعلن مدير الحوزات العلمية في إيران آية الله اﻷعرافي تعطيل دروس الحوزة العلمية في قم.
تعزيات علمائية
هذا وقد أصدر كبار علماء الدين والمرجعيات الدينية برقيات تعزية برحيل آية الله العلوي الجرجاني، معتبرين فقدانه خسارة كبيرة للحوزة العلمية وعالم التشيع.
بيان المرجع الفياض
بِسْمِ ٱللَّٰهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِنَّا لِلَّٰهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
نعزي اﻹمام الزمان أروحنا فداه والحوزات العلمية وأسرة الفقيد وسيما أبناءه بوفاة العالم الجليل آية الله الحاج السيد محمد علي العلوي الجرجاني (قدس سره)، سائلين المولى عز وجل الرحمة والغفران للفقيد، ولذويه الصبر الجميل والأجر الجزيل.
ولَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیمِ
المرجع الشبيري الزنجاني: الراحل تميز بالزهد في العيش والبساطة في الحياة
وأصدر مكتب المرجع الديني آية الله الشبيري الزنجاني بيان تعزية جاء فيه إن الراحل كرس حياته في خدمة مدرسة أهل البيت عليهم السلام ونشر معارف اﻹسلام فميز بالزهد في العيش وبالبساطة في الحياة وكان على اتصال مباشر ودائم مع الناس وتقديم الخدمات العامة لهم، مقدما تعازيه ومواساته لذويه وللحوزات العلمية وعموم محبيه.
كذلك عزى المرجع الديني آية الله الجوادي اﻵملي برحيل آية الله الجرجاني، معزيا أسرته والحوزات العلمية وتلامذة الفقيد بوفاته، سائلا له علو الدرجات ولذويه الصبر الجميل.
المرجع السبحاني: آية الله العلوي الجرجاني كان يجمع بين الكمالات العلمية والروحية
المرجع الديني آية الله جعفر السبحاني عزى بوفاة المرجع العلوي الجرجاني، وقال في بيان له إن الفقيد السعيد كان يجمع بين الكمالات العلمية والروحية، كما إنه نجل العالم الفقيد آية الله السيد سجاد الجرجاني الذي كان يعرف بمكانته العلمية ودفاعه عن الولاية.
وقدم المرجع السبحاني تعازيه بوفاة آية الله الجرجاني إلى صاحب العصر والزمان والحوزات العلمية وجميع محبيه ولذويه وأبناءه الكرام، سائلا لفقيد علو الدرجات من الله تعالى.
كذلك أصدر المرجع الديني آية الله نوري الهمداني برقية تعزية بوفاة آية الله الجرجاني، وفيما عبر عن بالغ أسفه لفقدانه، أكد إن الراحل قضى عمره المبارك في ترويج ثقافة أهل البيت عليهم السلام وترك لنفسه الباقيات الصالحات بواسطة تربية جيل من طلاب الحوزة وفضلاءها وكذلك بتأليف الكتب القيمة، مبينا إن الفقيد كان يتميز أيضا ببساطة العيش والإخلاص.
بيان تعزية المرشد اﻹيراني اﻷعلى
فقد أصدر المرشد اﻹيراني آية الله السيد علي الخامنئ، بيانا قدم فيه التعازي بارتحال آية الله العلوي الجرجاني إلى الحوزة العلمية في قم وطلابه ومُحبّيه ومُقلّديه جميعهم، وخاصة أهالي محافظة جُلستان المؤمنين الذين كان لديهم محبّة خاصة لهذا الرجل العظيم ولوالده المرحوم آية الله الحاج السيد سجاد علوي، وأخصّ عائلته الكريمة وأبناءه المكرّمين.
وبين إن الراحل كان في مختلف قضايا الثورة والبلاد دائماً إلى جانب الناس بإخلاص وداعماً للنظام المقدس، وقد قدّم خدمات قيّمة تُوجب الفيض والرحمة الإلهية، إن شاء الله، سائلا الله المتعالي علوّ الدرجات له، راجياً أن يحشره مع أجداده الطاهرين.
عمار الحكيم ينعى المرجع الديني آية الله العلوي الجرجاني
نعى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية في العراق السيد عمار الحكيم، الثلاثاء، المرجع الديني آية الله محمد علي العلوي الجرجاني.
وجاء في نص النعي، انه :”ننعى إلى الأمة الإسلامية وأتباع أهل البيت (عليهم السلام) علم من أعلام الحوزة العلمية المباركة وركن من أركان المعرفة والفقاهة سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد علي العلوي الحسيني الجرجاني “قدس سره الشريف” بعد عمر قضاه في التدريس وبناء جيل من العلماء العاملين”.
واضاف السيد الحكيم “بهذا المصاب الجلل نتقدم إلى الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومراجع الدين العظام والأمة الإسلامية والشعب الإيراني المسلم وأسرة الفقيد وتلامذته ومقلديه بأسمى آيات العزاء والمواساة، كما نبتهل إلى العلي القدير أن يشمله بواسع رحمته ويسكنه في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”
تعليق