صدى المهدي
28-03-2022, 08:15 PM
https://basaer-online.com/wp-content/uploads/fly-images/18883/brain_213788_large-1091x520-c.jpg
يقال: إن التفكير لا يحتاج إلى الذكاء بقدر ما يحتاج إلى الشجاعة ، لذلك فإن الشجاعة العقلية مهمة في تكوين الشخص القوي ذهنياً، عقلياً، وهذا النوع من الشجاعة ينعكس على ذكاء الفرد وليس العكس، ويؤدي بالمجمل إلى الذكاء العام، والأقوياء ذهنياً يستطيعون التحكم بانفعالاتهم وأفكارهم ببساطة وقوة، وهذا الأمر يجعل حظهم في النجاح وافراً .
تحدد المؤلفة إيمي موران، في كتابها (13 شيئًا لا يفعلها الأقوياء ذهنياً) ثلاثة جوانب تسهم في تطوير القوة الذهنية لدى الفرد وهي: التحكم بـ: الأفكار، السلوكيات، والعواطف، كما تحدد ثلاث عشرة صفة لا يمارسها أصحاب الشخصية القوية لضمان النجاح في الحياة.
الأخطاء التي لا يقع فيها الأقوياء ذهنياً:
فيما يلي مجموعة من الأخطاء التي يقع فيها الناس العاديون، والذين يميلون لترك الأمر عائماً، فلا يقف العقل عند حده ولا القلب كذلك، وتصبح السيطرة ضرباً من المستحيل، إن لم ينتبه هؤلاء لكيفية إدارة الأمر، وهي أخطاء تبدو عادية في الحقيقة، لكنها تقطع جسر الوصول إلى الهدف من حيث لا يحتسب الفرد:
مفتاح السيطرة هو النظر إلى الخير الموجود في العالم، ورفض الإحساس بالشفقة مع الاستعاضة عنه بالشعور بالامتنان
1. لا يضيعون أعمارهم في التأسف والشفقة على أنفسهم:
تشير المؤلفة إلى أن الشعور بالشفقة على الذات هو تدمير لها، وأن الانغماس في هذا الشعور يعرقل عيش الفرد بشكل طبيعي ، كما يضيع وقته ويخلف مشاعر سلبية تضر بعلاقاته
وترى (موران) بأن مفتاح السيطرة هو النظر إلى الخير الموجود في العالم، ورفض الإحساس بالشفقة مع الاستعاضة عنه بالشعور بالامتنان.
2. لا يتخلون عن أي سبب يحفّز قوتهم:
تقول المؤلفة: إن على الشخص الذي يشعر بانتهاك خصوصيته العاطفية أو النفسية ألا يتخل عن قوته، بل إن عليه أن يتولى زمام قيادة أموره بنفسه والتحكم بها وألا يسلمها لغيره، فإن أي شخص في العالم نمكّنه من التحكم بأمورنا الخاصة سيصبح بإمكانه، وضع حدودٍ لنجاحاتنا وتقديرنا لذواتنا، لذلك فإن من الذكاء الذهني أن يسترشد الشخص أموره ويسعى لتحقيق أهدافه .
3. لا يخجلون من التغيير:
تقول (موران): إن التغيير قد يكون مخيفًا، لكن الخجل منه قد يوقف النمو والتطور، فالخجل يحبس التغيير طويلاً، وكلما انتظر الشخص أكثر، كلما كان التغيير أصعب وربما تفوق عليه الكثيرون وتجاوزوه، وتحدد المؤلفة خمس مراحل للتغيير وهي:
1- ما قبل التأمل. 2- التأمل. 3- الإعداد للعمل.
4- العمل. 5- المحافظة على ذلك العمل.
وحسب تقديراتها فإن كل خطوة من هذه الخطوات هي فعلياً بالغة الأهمية من أجل التغيير.
التغيير قد يكون مخيفًا، لكن الخجل منه قد يوقف النمو والتطور، فالخجل يحبس التغيير طويلاً
4. لا يركزون على الأشياء التي لا يتحكمون فيها:
المعلوم أن عدم التركيز على الأشياء التي تعد خارج نطاق الاهتمام، يقلل التوتر ويرفع مستوى السعادة، ويوجه العلاقات نحو الأفضل، كما يتيح فرصًا جديدة ويمنح مزيدًا من النجاح، لذلك يشعر الأقوياء ذهنيًا بالأمان عندما يكون كل شيء في محيطهم تحت السيطرة ، لكن التفكير بأنهم المسؤولون عن كل شيء قد يعرضهم للمشاكل التي لا يعجزهم حلها بالطبع.
5. لا يقلقهم إرضاء الجميع:
ترى المؤلفة عدم وجود أية مشكلة في أن يشعر الآخرون بالغضب أو عدم الرضى عن عنا فلا يستطيع شخصٌ إرضاء الجميع فكما قيل: إن إرضاء الناس غاية لا تدرك، لذلك فإن التخلي عن هاجس إسعاد الآخرين دائماً سيجعل الإنسان أقوى وأكثر ثقة بنفسه ؛ لأن محاولة إرضاء الآخرين مضيعة للوقت في الغالب، كما أنها تجعل الشخص هدفًا سهلًا للتلاعب.
6. لا يخافون المخاطرات المحسوبة:
الأشخاص الأقوياء ذهنيًا يتجنّبون المخاطرة المتهورة لكن لا يمنعهم شيء عن خوض مخاطرة محسوبة، ولذلك تقترح (موران) عدة أسئلة يطرحها الشخص على نفسه لأجل تحليل وتقدير المخاطر عند اتخاذه قراراً بخوض مغامرة:
من مجلة بصائر
يقال: إن التفكير لا يحتاج إلى الذكاء بقدر ما يحتاج إلى الشجاعة ، لذلك فإن الشجاعة العقلية مهمة في تكوين الشخص القوي ذهنياً، عقلياً، وهذا النوع من الشجاعة ينعكس على ذكاء الفرد وليس العكس، ويؤدي بالمجمل إلى الذكاء العام، والأقوياء ذهنياً يستطيعون التحكم بانفعالاتهم وأفكارهم ببساطة وقوة، وهذا الأمر يجعل حظهم في النجاح وافراً .
تحدد المؤلفة إيمي موران، في كتابها (13 شيئًا لا يفعلها الأقوياء ذهنياً) ثلاثة جوانب تسهم في تطوير القوة الذهنية لدى الفرد وهي: التحكم بـ: الأفكار، السلوكيات، والعواطف، كما تحدد ثلاث عشرة صفة لا يمارسها أصحاب الشخصية القوية لضمان النجاح في الحياة.
الأخطاء التي لا يقع فيها الأقوياء ذهنياً:
فيما يلي مجموعة من الأخطاء التي يقع فيها الناس العاديون، والذين يميلون لترك الأمر عائماً، فلا يقف العقل عند حده ولا القلب كذلك، وتصبح السيطرة ضرباً من المستحيل، إن لم ينتبه هؤلاء لكيفية إدارة الأمر، وهي أخطاء تبدو عادية في الحقيقة، لكنها تقطع جسر الوصول إلى الهدف من حيث لا يحتسب الفرد:
مفتاح السيطرة هو النظر إلى الخير الموجود في العالم، ورفض الإحساس بالشفقة مع الاستعاضة عنه بالشعور بالامتنان
1. لا يضيعون أعمارهم في التأسف والشفقة على أنفسهم:
تشير المؤلفة إلى أن الشعور بالشفقة على الذات هو تدمير لها، وأن الانغماس في هذا الشعور يعرقل عيش الفرد بشكل طبيعي ، كما يضيع وقته ويخلف مشاعر سلبية تضر بعلاقاته
وترى (موران) بأن مفتاح السيطرة هو النظر إلى الخير الموجود في العالم، ورفض الإحساس بالشفقة مع الاستعاضة عنه بالشعور بالامتنان.
2. لا يتخلون عن أي سبب يحفّز قوتهم:
تقول المؤلفة: إن على الشخص الذي يشعر بانتهاك خصوصيته العاطفية أو النفسية ألا يتخل عن قوته، بل إن عليه أن يتولى زمام قيادة أموره بنفسه والتحكم بها وألا يسلمها لغيره، فإن أي شخص في العالم نمكّنه من التحكم بأمورنا الخاصة سيصبح بإمكانه، وضع حدودٍ لنجاحاتنا وتقديرنا لذواتنا، لذلك فإن من الذكاء الذهني أن يسترشد الشخص أموره ويسعى لتحقيق أهدافه .
3. لا يخجلون من التغيير:
تقول (موران): إن التغيير قد يكون مخيفًا، لكن الخجل منه قد يوقف النمو والتطور، فالخجل يحبس التغيير طويلاً، وكلما انتظر الشخص أكثر، كلما كان التغيير أصعب وربما تفوق عليه الكثيرون وتجاوزوه، وتحدد المؤلفة خمس مراحل للتغيير وهي:
1- ما قبل التأمل. 2- التأمل. 3- الإعداد للعمل.
4- العمل. 5- المحافظة على ذلك العمل.
وحسب تقديراتها فإن كل خطوة من هذه الخطوات هي فعلياً بالغة الأهمية من أجل التغيير.
التغيير قد يكون مخيفًا، لكن الخجل منه قد يوقف النمو والتطور، فالخجل يحبس التغيير طويلاً
4. لا يركزون على الأشياء التي لا يتحكمون فيها:
المعلوم أن عدم التركيز على الأشياء التي تعد خارج نطاق الاهتمام، يقلل التوتر ويرفع مستوى السعادة، ويوجه العلاقات نحو الأفضل، كما يتيح فرصًا جديدة ويمنح مزيدًا من النجاح، لذلك يشعر الأقوياء ذهنيًا بالأمان عندما يكون كل شيء في محيطهم تحت السيطرة ، لكن التفكير بأنهم المسؤولون عن كل شيء قد يعرضهم للمشاكل التي لا يعجزهم حلها بالطبع.
5. لا يقلقهم إرضاء الجميع:
ترى المؤلفة عدم وجود أية مشكلة في أن يشعر الآخرون بالغضب أو عدم الرضى عن عنا فلا يستطيع شخصٌ إرضاء الجميع فكما قيل: إن إرضاء الناس غاية لا تدرك، لذلك فإن التخلي عن هاجس إسعاد الآخرين دائماً سيجعل الإنسان أقوى وأكثر ثقة بنفسه ؛ لأن محاولة إرضاء الآخرين مضيعة للوقت في الغالب، كما أنها تجعل الشخص هدفًا سهلًا للتلاعب.
6. لا يخافون المخاطرات المحسوبة:
الأشخاص الأقوياء ذهنيًا يتجنّبون المخاطرة المتهورة لكن لا يمنعهم شيء عن خوض مخاطرة محسوبة، ولذلك تقترح (موران) عدة أسئلة يطرحها الشخص على نفسه لأجل تحليل وتقدير المخاطر عند اتخاذه قراراً بخوض مغامرة:
من مجلة بصائر