مازن المطوري
🔸في ذكرى الفقيه الشهيد الصّدر (ره):
١- قسّم الشهيد الصدر عمره القصير الذي لم يصل الخمسين سنة إلى قسمين: خص القسم الأول للتربية والتعليم الذاتيين، وبناء المحتوى الداخلي فكراً وأخلاقاً، وخص القسم الآخر للقيام بوظيفته الجماعية الرسالية في المجتمع. فكان عمراً مباركاً معطاءً فيّاضاً علماً وعملاً.
٢- السيد الشهيد صاحب مشروع تغييري وتحديثي، ولكنه يفترق عن مشاريع الآخرين الموسومة بالتحديث في أصالته ونقاء فكره المنتمي لخط الثقلين، وفي هدفيته ومحورية شد الناس إلى الدين والمرجعية الدينية لما تمثّله من امتداد لخط الأنبياء والأئمة عليهم السلام، ولما تمثله من نيابة عن المعصوم في زمان غيبته، فلا شرعية لأيّ مشروع وتحرّك دون إمضاء وإشراف فقيه جامع للشرائط.
٣- التأكيد على الجانب الاجتماعي والرسالي العام في الدين، وأن الدين ليس تجربة شخصية روحية، أو حالة تصوف، أو رهبانية منعزلة عن الواقع، برغم أصالة علاقة العبد بربّه في الإسلام، وإنما هو مسؤولية وعلاقة جماعية قبل كل شيء، وعلاقة الإنسان بالإنسان في الدين أوسع من دائرة علاقة الإنسان بربّه، فحتى بعض العبادات لها جانب اجتماعي.
٤- من الضروري للشباب الجامعي الاحتفاء والالتفاف حول فكر السيد الشهيد، ودراسة كتاباته، فهو فكر نقيّ وأصيل وواعٍ، ويبني عقلية راكزةً واعيةً تتعانق فيها الأصالةُ بالمعاصرة والتقوى بخوض المعترك الحياتي الرسالي.
🔸في ذكرى الفقيه الشهيد الصّدر (ره):
١- قسّم الشهيد الصدر عمره القصير الذي لم يصل الخمسين سنة إلى قسمين: خص القسم الأول للتربية والتعليم الذاتيين، وبناء المحتوى الداخلي فكراً وأخلاقاً، وخص القسم الآخر للقيام بوظيفته الجماعية الرسالية في المجتمع. فكان عمراً مباركاً معطاءً فيّاضاً علماً وعملاً.
٢- السيد الشهيد صاحب مشروع تغييري وتحديثي، ولكنه يفترق عن مشاريع الآخرين الموسومة بالتحديث في أصالته ونقاء فكره المنتمي لخط الثقلين، وفي هدفيته ومحورية شد الناس إلى الدين والمرجعية الدينية لما تمثّله من امتداد لخط الأنبياء والأئمة عليهم السلام، ولما تمثله من نيابة عن المعصوم في زمان غيبته، فلا شرعية لأيّ مشروع وتحرّك دون إمضاء وإشراف فقيه جامع للشرائط.
٣- التأكيد على الجانب الاجتماعي والرسالي العام في الدين، وأن الدين ليس تجربة شخصية روحية، أو حالة تصوف، أو رهبانية منعزلة عن الواقع، برغم أصالة علاقة العبد بربّه في الإسلام، وإنما هو مسؤولية وعلاقة جماعية قبل كل شيء، وعلاقة الإنسان بالإنسان في الدين أوسع من دائرة علاقة الإنسان بربّه، فحتى بعض العبادات لها جانب اجتماعي.
٤- من الضروري للشباب الجامعي الاحتفاء والالتفاف حول فكر السيد الشهيد، ودراسة كتاباته، فهو فكر نقيّ وأصيل وواعٍ، ويبني عقلية راكزةً واعيةً تتعانق فيها الأصالةُ بالمعاصرة والتقوى بخوض المعترك الحياتي الرسالي.
تعليق