ــــــــــــــــــــــــ
كان الشيخ الأنصاري قدس سره (1) مع عظمته العالية كان يصغي إلى كل من يتكلم أو يسأل في مجلس درسه وإن كان من أصاغر طلبته، وفي مدة تدريسه حدث أن بعض الأيام كان الشيخ يتأخر عن موعده للوصول إلى الدرس، فلما سئل عن سببه قال :
إن أحد السادات حصلت له رغبة في تحصيل العلوم الدينية، فطلبت من عدة أشخاص أن يلتزموا بتدريسه المقدمات فلم يوافقوا، لذا شرعت بتدريسه المقدمات.
ومما ينقل في زهده وتركه زخرف الحياة الدنيا ما ينقل عن الشيخ محمد حسن المامقاني :
أن الشيخ الأنصاري قضى صلاة عمره ثلاث مرات.
وما ينقله أيضًا الشيخ علي الكني حيث يقول :
إني عاصرت الشيخ المرتضى الأنصاري قدس سره عشرين سنة في كربلاء، ولم يكن للشيخ الأنصاري مما يملك من الأثاث إلا عمامة يفرشها ليلًا فراشًا له في الصيف ويعتم بها إذا خرج لحوائجه.
هذا شئ قليل من الحكايات الدالة على زهده وورعه وتواضعه ، وكانت من عادة الشيخ في كل ليلة جمعة أن يقيم مجلس العزاء، ثم يطعم بعض الفقراء.
المصدر:
راجع مقدمة كتاب التقية: الشيخ الأنصاري.
ــــــــــــــــــــــــ
(1) الشيخ مرتضى ابن الشيخ محمّد أمين ابن الشيخ مرتضى، وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري(رضي الله عنه).
ولادته.
ولد في الثامن عشر من ذي الحجّة 1214ﻫ بمدينة دزفول في إيران.
من أساتذته.
تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من جمادى الثانية 1281ﻫ بالنجف الأشرف، وصلّى على جثمانه السيّد علي الشوشتري، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(عليه السلام) في الحجرة المتّصلة بباب القبلة في جوار قبر عديله الشيخ حسين نجف.
من أقوال الشيخ الانصاري :
(أنا شخص فقير ويجب أن أعيش كأحد الفقراء)
وقال: (الحقوق شرعت لسد حاجة المعوزين لا ليتنعم بها الرؤساء والسادة والعلماء وأبناء العلماء).
ــــــــــــــــــــــــ
المصدر :قصص وعبر (مخطوط)/ عادل آل جوهر.
كان الشيخ الأنصاري قدس سره (1) مع عظمته العالية كان يصغي إلى كل من يتكلم أو يسأل في مجلس درسه وإن كان من أصاغر طلبته، وفي مدة تدريسه حدث أن بعض الأيام كان الشيخ يتأخر عن موعده للوصول إلى الدرس، فلما سئل عن سببه قال :
إن أحد السادات حصلت له رغبة في تحصيل العلوم الدينية، فطلبت من عدة أشخاص أن يلتزموا بتدريسه المقدمات فلم يوافقوا، لذا شرعت بتدريسه المقدمات.
ومما ينقل في زهده وتركه زخرف الحياة الدنيا ما ينقل عن الشيخ محمد حسن المامقاني :
أن الشيخ الأنصاري قضى صلاة عمره ثلاث مرات.
وما ينقله أيضًا الشيخ علي الكني حيث يقول :
إني عاصرت الشيخ المرتضى الأنصاري قدس سره عشرين سنة في كربلاء، ولم يكن للشيخ الأنصاري مما يملك من الأثاث إلا عمامة يفرشها ليلًا فراشًا له في الصيف ويعتم بها إذا خرج لحوائجه.
هذا شئ قليل من الحكايات الدالة على زهده وورعه وتواضعه ، وكانت من عادة الشيخ في كل ليلة جمعة أن يقيم مجلس العزاء، ثم يطعم بعض الفقراء.
المصدر:
راجع مقدمة كتاب التقية: الشيخ الأنصاري.
ــــــــــــــــــــــــ
(1) الشيخ مرتضى ابن الشيخ محمّد أمين ابن الشيخ مرتضى، وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري(رضي الله عنه).
ولادته.
ولد في الثامن عشر من ذي الحجّة 1214ﻫ بمدينة دزفول في إيران.
من أساتذته.
تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من جمادى الثانية 1281ﻫ بالنجف الأشرف، وصلّى على جثمانه السيّد علي الشوشتري، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(عليه السلام) في الحجرة المتّصلة بباب القبلة في جوار قبر عديله الشيخ حسين نجف.
من أقوال الشيخ الانصاري :
(أنا شخص فقير ويجب أن أعيش كأحد الفقراء)
وقال: (الحقوق شرعت لسد حاجة المعوزين لا ليتنعم بها الرؤساء والسادة والعلماء وأبناء العلماء).
ــــــــــــــــــــــــ
المصدر :قصص وعبر (مخطوط)/ عادل آل جوهر.
تعليق