يقول الشيخ كاشف الغطاء (قده):
الجواب الفلسفيّ التحليليّ في سبب غلبة المبطلين على المحقّين، هو أنَّ أهل الحقّ مقيّدون بقيود العقل والدين، فلا يتوصّلون إلى مقاصدهم إلّا على ضوء الفضيلة، وفي مناهج الشرع والعقل.
مثلاً إنَّ معاوية لا يتأخّر ولا يتوقّف من إعطاء خراج مصر كلّه لعمرو بن العاص، وكان خراجها يومئذٍ وإلى اليوم يقدّر بالملايين، يعطيه لشخص فاسق، ليعينه على أمر باطل، وهو محاربة أمير المؤمنين (ع).
في حين إنَّ أمير المؤمنين (ع) لا يسمح لأخيه عقيل، وهو سيّد شريف، ولا شكّ أنَّ نعله أطهر من عمرو بن العاص، لا يسمح له بزيادة دريهمات على راتبه، الذي هو درهمان في كلّ يوم مع كثرة عياله وأطفاله.
نعم سمح له بالحديدة المحمّاة، والناس كما تعلم وكما قال سيّد أهل الإباء وإمام الشهداء (ع): الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم.
الجواب الفلسفيّ التحليليّ في سبب غلبة المبطلين على المحقّين، هو أنَّ أهل الحقّ مقيّدون بقيود العقل والدين، فلا يتوصّلون إلى مقاصدهم إلّا على ضوء الفضيلة، وفي مناهج الشرع والعقل.
مثلاً إنَّ معاوية لا يتأخّر ولا يتوقّف من إعطاء خراج مصر كلّه لعمرو بن العاص، وكان خراجها يومئذٍ وإلى اليوم يقدّر بالملايين، يعطيه لشخص فاسق، ليعينه على أمر باطل، وهو محاربة أمير المؤمنين (ع).
في حين إنَّ أمير المؤمنين (ع) لا يسمح لأخيه عقيل، وهو سيّد شريف، ولا شكّ أنَّ نعله أطهر من عمرو بن العاص، لا يسمح له بزيادة دريهمات على راتبه، الذي هو درهمان في كلّ يوم مع كثرة عياله وأطفاله.
نعم سمح له بالحديدة المحمّاة، والناس كما تعلم وكما قال سيّد أهل الإباء وإمام الشهداء (ع): الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم.
تعليق