من المعالم البارزة في المسجد الأقصى حائط البراق؛ وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى بالقدس "أو حائط المبكى كما يسمّيه اليهود لأن صلواتهم عنده تأخذ شكل البكاء والنواح حيث يعتبرون عبادتهم ناقصة ومرفوضة ولا تقبل إلا بتقديم الذبائح". وحائط البراق هو الحائط الذي ربط عنده الرسول (ص) دابة البراق ليلة الإسراء والمعراج، ويعتبر اليهود أن المسلمين بنوا مسجدهم فوق الهيكل الذي توجد أنقاضه في مكان الحائط، وقد بقي من الهيكل هذا الحائط، فيذهبون إليه ويبكون عنده (وهي ادعاءات كاذبة لا أساس لها) بزعم أنه ملكهم الذاهب. ولم يكن الحائط جزءًا من الهيكل اليهودي المزعوم)، ولا يوجد أي دليل على أن الهيكل كان موجودًا عند حائط البراق، وطوله نحو خمسين مترًا، وارتفاعه يقل عن عشرين مترًا.
أصبح عند اليهود مكانًا للعبادة بعد صدور وعد بلفور عام ١٩١٧، مع أن بريطانيا تعترف بأنه ملك للمسلمين خاصة، وتشكلت لجنة دولية أصدرت قرارًا تعترف فيه بملكية الحائط للمسلمين، لكونه يؤلف جزءًا لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف التي هي من أملاك الوقف الإسلامي.
وتقوم حكومة الاحتلال باجراءات كثيرة لإثبات ملكية اليهود للحائط وتزييف حقائق التاريخ، منها الحفريات في ساحة البراق، ونبش المقابر الإسلامية، وإقامة المتاحف، واستصدار الفتاوى من الحاخامات، وتغيير ساحة البراق.
- الشيخ خليل رزق
أصبح عند اليهود مكانًا للعبادة بعد صدور وعد بلفور عام ١٩١٧، مع أن بريطانيا تعترف بأنه ملك للمسلمين خاصة، وتشكلت لجنة دولية أصدرت قرارًا تعترف فيه بملكية الحائط للمسلمين، لكونه يؤلف جزءًا لا يتجزأ من ساحة الحرم الشريف التي هي من أملاك الوقف الإسلامي.
وتقوم حكومة الاحتلال باجراءات كثيرة لإثبات ملكية اليهود للحائط وتزييف حقائق التاريخ، منها الحفريات في ساحة البراق، ونبش المقابر الإسلامية، وإقامة المتاحف، واستصدار الفتاوى من الحاخامات، وتغيير ساحة البراق.
- الشيخ خليل رزق
تعليق