
تم الإفراج عن السيد يوسف الحكيم والسيد محمد رضا الحكيم والسيد محمد علي الحكيم والسيد محمد تقي الحكيم بتاريخ 7 شعبان ووضعوهم تحت الإقامة الإجبارية والمراقبة التامة ... وفي الليلة نفسها جاء رجال الأمن إلى السيد محمد تقي الحكيم عميد كلية الفقه وعضو المجمع العلمي العراقي وكذلك إلى السيد محمد رضا الحكيم واقتادوهم إلى الأمن بحالة من التهديد والإيذاء .. وكانت الساعة تشير إلى الساعة 11.30 ليلاً .
وبعد أن وضعوا القماش على أعينهم أركبوهما سيارة سارت في طريق الصحراء بين النجف وكربلاء وبعد أن سارت السيارة بهما مسافة توقفت في أحد الأماكن ورفعت العصابة عن عيونهما ليشاهدوا ستة توابيت .. عندها انهارت أعصاب السيد محمد رضا الحكيم ولم يعد يتحمل المنظر فتولى السيد محمد تقي الحكيم عملية الدفن ، فقام أولاً بدفن السيد عبد الوهاب الحكيم والسيد أحمد الحكيم في مكان واحد بعد الصلاة عليهما وتلقينهما الشهادتين وبعد دفنهما وضعت العصابة على عينيهما وانطلقت بهما السيارة إلى مكان آخر في الصحراء حيث تم دفن السيد عبد الصاحب الحكيم بعد الصلاة عليه وتلقينه الشهادتين ثم وضعت العصابة على عينيهما وانطلقت بهما السيارة إلى مكان آخر لدفن آخر الشهداء وهكذا حتى تم دفنهم جميعاً في أماكن متفرقة .
ولم يعرفوا مواضع قبورهم .
تعليق