يقول الشيخ محمّد تقيّ الفقيه العامليّ (قده):
يقال: إنَّه كان لبعض الصالحين العارفين ولد، وكان الناس يكرمونه على حساب أبيه، فكان الولد يحمل مسلّة¹، ثمَّ يجيء خفية إلى السقّائين، فيطعن القربة بمسلّته، فينفجر ماؤها، فيمتصّ الطفل من ذلك الماء.
وكانت التهمة توجّه إلى غيره من الأطفال، وأخيراً علموا به، ثمَّ أخبروا أباه، فجاء إلى زوجته، وأخبرها وسألها: هل أكلتِ حراماً أثناء حمله ؟
وأخيراً قالت: إعلم إنَّني اشتهيت رمّاناً أثناء حمله، فمرّ بي أبو الرمّان، فقلت له: أرني الرمّان، ولم يكن عندي ثمنه، فأخذت واحدة وطعنتها بإبرة ومصصتها، ولم أكتف بذلك، بل فعلتُ بأخرى كذلك، ثمَّ رددتُ الرمّان عليه بدعوى أنَّه ليس على وفق الطلب.
فقال العالم العارف: هذه الإبرة خلقت تلك المسلّة.
يقال: إنَّه كان لبعض الصالحين العارفين ولد، وكان الناس يكرمونه على حساب أبيه، فكان الولد يحمل مسلّة¹، ثمَّ يجيء خفية إلى السقّائين، فيطعن القربة بمسلّته، فينفجر ماؤها، فيمتصّ الطفل من ذلك الماء.
وكانت التهمة توجّه إلى غيره من الأطفال، وأخيراً علموا به، ثمَّ أخبروا أباه، فجاء إلى زوجته، وأخبرها وسألها: هل أكلتِ حراماً أثناء حمله ؟
وأخيراً قالت: إعلم إنَّني اشتهيت رمّاناً أثناء حمله، فمرّ بي أبو الرمّان، فقلت له: أرني الرمّان، ولم يكن عندي ثمنه، فأخذت واحدة وطعنتها بإبرة ومصصتها، ولم أكتف بذلك، بل فعلتُ بأخرى كذلك، ثمَّ رددتُ الرمّان عليه بدعوى أنَّه ليس على وفق الطلب.
فقال العالم العارف: هذه الإبرة خلقت تلك المسلّة.
تعليق