ثمّة أقوال نذكرها على ألسنتنا مثل: أنصار الإمام الحسين (ع) (عامّة)، وكذلك أنصار الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء. وكذلك قولنا: (شهداء النهضة الحسينيّة)، وقولنا: (شهداء الطفّ).
والصحيح، هو أنّ: أنصار الإمام الحسين (ع) (عامّة) أوسع مرادًا من أنصاره يوم عاشوراء؛ وذلك لأنّ في عامّة أنصار الإمام (ع)، من قُتل في البصرة أو الكوفة، أو سُجن في محابس ابن زياد -لعنه الله-، وفيهم من لم يُدرك نصرة الإمام (ع)، كالطرماح مثلًا.
وكذلك، فإنّ (شهداء النهضة الحسينيّة) أوسع مرادًا -أيضًا- من (شهداء الطفّ)؛ لأنّ في العنوان الأوّل من استُشهد في الصبرة، كسليمان بن رزين رسول الإمام (ع) إلى أشرافها، ومنهم من استُشهد في الكوفة، كمسلم بن عقيل، وعبد الله بن يقطر، وقيس بن مسهّر الصيداوي، وهاني بن عروة، وعبد الأعلى بن يزيد وغيرهم.
وكذلك، فإنّ أنصار الحسين (ع) (يوم الطفّ) أوسع مرادًا من (شهداء الطفّ)؛ ذلك لأنّ بعضًا من أنصار الإمام (ع) الذين جاهدوا بين يديه يوم عاشوراء لم يستشهدوا، كالحسن المثنّى وغيره.
الشيخ خليل رزق
والصحيح، هو أنّ: أنصار الإمام الحسين (ع) (عامّة) أوسع مرادًا من أنصاره يوم عاشوراء؛ وذلك لأنّ في عامّة أنصار الإمام (ع)، من قُتل في البصرة أو الكوفة، أو سُجن في محابس ابن زياد -لعنه الله-، وفيهم من لم يُدرك نصرة الإمام (ع)، كالطرماح مثلًا.
وكذلك، فإنّ (شهداء النهضة الحسينيّة) أوسع مرادًا -أيضًا- من (شهداء الطفّ)؛ لأنّ في العنوان الأوّل من استُشهد في الصبرة، كسليمان بن رزين رسول الإمام (ع) إلى أشرافها، ومنهم من استُشهد في الكوفة، كمسلم بن عقيل، وعبد الله بن يقطر، وقيس بن مسهّر الصيداوي، وهاني بن عروة، وعبد الأعلى بن يزيد وغيرهم.
وكذلك، فإنّ أنصار الحسين (ع) (يوم الطفّ) أوسع مرادًا من (شهداء الطفّ)؛ ذلك لأنّ بعضًا من أنصار الإمام (ع) الذين جاهدوا بين يديه يوم عاشوراء لم يستشهدوا، كالحسن المثنّى وغيره.
الشيخ خليل رزق
تعليق