صرّح الإمام الحسين (ع) بمنزلة أصحابه النصّ الوارد عنه، حيث يقول (ع):
"لا أعْلَمُ أصْحاباً أوْفَى وَلا خَيْراً مِنْ أصْحابي".
فهم إذًا، على مرتبة من الشرف ورفعة المقام، بحيث لم يسبقهم إليها سابق، ولا يلحق بهم لاحق. وهذا المفاد، يؤكّده ما ورد عن الإمام الباقر (ع) في ما رواه عن الإمام عليّ (ع)، حيث قال: "خرج عليّ (ع) يسير بالناس، حتّى إذا كان بكربلاء على ميلَين أو ميل، تقدَّم بين أيديهم حتّى طاف بمكان يُقال له (المقذفان)، فقال: قُتل فيها مائتا نبيّ ومائتا سبط كلّهم شهداء، ومناخ ركاب ومصارع عشّاق شهداء، لا يسبقهم من كان قبلهم، ولا يلحقهم من بعدهم". وهذا يعني، أنّ شهداء الطفّ أعلى مقامًا وأشرف رتبةً حتّى من شهداء بدر؛ ولسموّ منزلتهم كان رسول الله (ص) قد حفر لهم قبورهم، كما ورد عن الإمام الصادق (ع).
ومن خصائص شهداء الطفّ أنّهم كُشف لهم الغطاء، فرأوا جزاء ثباتهم وشجاعتهم وإصرارهم على التضحية مع الإمام الحسين (ع)، حيث رأوا منازلهم في الجنّة، وذلك بعد سلسلة الامتحانات التي امتحنهم الإمام (ع) بها.
الشيخ خليل رزق
"لا أعْلَمُ أصْحاباً أوْفَى وَلا خَيْراً مِنْ أصْحابي".
فهم إذًا، على مرتبة من الشرف ورفعة المقام، بحيث لم يسبقهم إليها سابق، ولا يلحق بهم لاحق. وهذا المفاد، يؤكّده ما ورد عن الإمام الباقر (ع) في ما رواه عن الإمام عليّ (ع)، حيث قال: "خرج عليّ (ع) يسير بالناس، حتّى إذا كان بكربلاء على ميلَين أو ميل، تقدَّم بين أيديهم حتّى طاف بمكان يُقال له (المقذفان)، فقال: قُتل فيها مائتا نبيّ ومائتا سبط كلّهم شهداء، ومناخ ركاب ومصارع عشّاق شهداء، لا يسبقهم من كان قبلهم، ولا يلحقهم من بعدهم". وهذا يعني، أنّ شهداء الطفّ أعلى مقامًا وأشرف رتبةً حتّى من شهداء بدر؛ ولسموّ منزلتهم كان رسول الله (ص) قد حفر لهم قبورهم، كما ورد عن الإمام الصادق (ع).
ومن خصائص شهداء الطفّ أنّهم كُشف لهم الغطاء، فرأوا جزاء ثباتهم وشجاعتهم وإصرارهم على التضحية مع الإمام الحسين (ع)، حيث رأوا منازلهم في الجنّة، وذلك بعد سلسلة الامتحانات التي امتحنهم الإمام (ع) بها.
الشيخ خليل رزق
تعليق