على طريقِ الحُسين (عليه السلام)
الشهيد السعيد السيد عبد الغني الجزائري كان من الخطباء الحسينيّين في العراق.
عرفه المنبر مدة أربعين عاماً في العراق ودول الخليج وكان وكيلاً للإمام السيد محسن الحكيم – اعلى الله مقامه – في مدينة الحيرة العراقية.
في عام 1987، وخلال التصفيات الجسدية التي شنتها السلطات البعثية المجرمة ضد خطباء المنبر الحسيني.
فقد اغتيل شهيدنا على أيدي الغدر البعثية إثر خطفه ليلة (20) صفر بعدما كان متوجها لإحياء مجلس حسيني في مدينة ابي صخير، وبعد تعرضه يوماً كاملاً لعمليات التعذيب التي يجيدها جلاوزة النظام، اُلقِيت جثته الشريفة على الطريق بين النجف وكربلاء حيث كانت آثار التعذيب واضحة عليها. وقد وجد زوار الحسين (عليه السلام) بعدما اكتشفوا جسده الطاهر قصاصة من الورق في جيبه كُتبت عليها البيتان:
بزوّار الحسين خَلَطتُ نفسي لِيَشفَعَ لي غداً يومَ المعادِ
وصِرْتُ بِرَكْبِهم أطوي الفيافي لأُحسَبَ منهمُ عند العِداد
ولقد ماثل الخطيب الشهيد الجزائري (ره) جدّه الحسين (عليه السلام) فكان عمره (57) سنة، وتُرِكَ على رمضاء كربلاء عدة ساعات.
فسلام عليه يوم وُلِدَ ويوم اُستشهِد ويوم يُبعَث حياً مع الحسين (عليه السلام).
الشهيد السعيد السيد عبد الغني الجزائري كان من الخطباء الحسينيّين في العراق.
عرفه المنبر مدة أربعين عاماً في العراق ودول الخليج وكان وكيلاً للإمام السيد محسن الحكيم – اعلى الله مقامه – في مدينة الحيرة العراقية.
في عام 1987، وخلال التصفيات الجسدية التي شنتها السلطات البعثية المجرمة ضد خطباء المنبر الحسيني.
فقد اغتيل شهيدنا على أيدي الغدر البعثية إثر خطفه ليلة (20) صفر بعدما كان متوجها لإحياء مجلس حسيني في مدينة ابي صخير، وبعد تعرضه يوماً كاملاً لعمليات التعذيب التي يجيدها جلاوزة النظام، اُلقِيت جثته الشريفة على الطريق بين النجف وكربلاء حيث كانت آثار التعذيب واضحة عليها. وقد وجد زوار الحسين (عليه السلام) بعدما اكتشفوا جسده الطاهر قصاصة من الورق في جيبه كُتبت عليها البيتان:
بزوّار الحسين خَلَطتُ نفسي لِيَشفَعَ لي غداً يومَ المعادِ
وصِرْتُ بِرَكْبِهم أطوي الفيافي لأُحسَبَ منهمُ عند العِداد
ولقد ماثل الخطيب الشهيد الجزائري (ره) جدّه الحسين (عليه السلام) فكان عمره (57) سنة، وتُرِكَ على رمضاء كربلاء عدة ساعات.
فسلام عليه يوم وُلِدَ ويوم اُستشهِد ويوم يُبعَث حياً مع الحسين (عليه السلام).

تعليق