بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السيدة أسماء بنت عميس نفت نزول آية إكمال الدين في وقت وقوف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في عرفة ، فعبرت بكلمة نسير وليس نقف وقد التفت لهذا الشيخ ابن باز فقال عن هذه الرواية :
" قالت أسماء بنت عميس: حججت مع رسول الله تلك الحجة فبينما نحن نسير إذ تجلى له جبريل، فمال رسول الله على الراحلة، فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن، فبركت، فأتيته فسجيت عليه بردا كان علي."
: ورواية أسماء فيها نظر، لأن المؤلف سكت عنها وينبغي أن يعلق عليها، تراجع في ابن جرير، وثبت في الصحيحين وغيرهما أنه ليس وقت السير، وإنما نزلت عليه وهو واقف بعرفة عليه الصلاة والسلام، ثم أسماء ليس هي حول النبي حوله الرجال." انتهى
أقول : فالرواية واضحة بعد الحج لأنها قالت حججت للدلالة على الإنتهاء من آداء مناسك الحج والعودة فعبرت بالسير بعده وليس الوقوف للدلالة على الرجوع من مكة والمسير منها فبعد التبليغ في الغدير بالولاية لعلي عليه السلام بنزول آية البلاغ نزلت بعدها آية إكمال الدين ، ونلاحظ في كتب التفاسير السنية عدم إدراج أسماء بنت عميس من ضمن من قال بنزول آية إكمال الدين في الوقوف بعرفه و أيضآ ضمن من قال بنزولها في مسيره صلى الله عليه واله وسلم الى حجة الوداع
قال الدكتور السني عيد اليحيى عنوان المقطع في اليوتيوب (قناة العربية تروي حادثة الغدير الأغر في نفس المكان الذي حدث فيه تنصيب الإمام علي ) : " لكن أيضآ من الحوادث المعروفة اللي مشهورة في هذا المكان لأن الناس يمرون له دائمآ أنه في الثامن عشر من شهر ذي الحجة في حجة الوداع والرسول قافلآ من مكة وقف هنا ونزل عليه طبعآ ارتاح في غدير خم كان ظلال ومياه عذبة فنزل عليه جبريل بآية ياأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ غڑ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ" انتهى نقل كلامه
وقال الدكتور السني عيد اليحيى عنوان المقطع في اليوتيوب ( شاهد كيف جف " غدير خم" وتحول لأعجاز نخل خاوية ! ) : " أيضآ من الحوادث المعروفة في هذا المعلم والرسول راجع أيضآ من حجة الوداع في الثامن عشر من شهر ذي الحجة حجة الوداع صلى الله عليه واله وسلم وأصحابه الغر الميامين أثنى على علي بن أبي طالب في خطبة مشهورة في هذا المكان " انتهى نقل كلامه
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
السيدة أسماء بنت عميس نفت نزول آية إكمال الدين في وقت وقوف رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في عرفة ، فعبرت بكلمة نسير وليس نقف وقد التفت لهذا الشيخ ابن باز فقال عن هذه الرواية :
" قالت أسماء بنت عميس: حججت مع رسول الله تلك الحجة فبينما نحن نسير إذ تجلى له جبريل، فمال رسول الله على الراحلة، فلم تطق الراحلة من ثقل ما عليها من القرآن، فبركت، فأتيته فسجيت عليه بردا كان علي."
: ورواية أسماء فيها نظر، لأن المؤلف سكت عنها وينبغي أن يعلق عليها، تراجع في ابن جرير، وثبت في الصحيحين وغيرهما أنه ليس وقت السير، وإنما نزلت عليه وهو واقف بعرفة عليه الصلاة والسلام، ثم أسماء ليس هي حول النبي حوله الرجال." انتهى
أقول : فالرواية واضحة بعد الحج لأنها قالت حججت للدلالة على الإنتهاء من آداء مناسك الحج والعودة فعبرت بالسير بعده وليس الوقوف للدلالة على الرجوع من مكة والمسير منها فبعد التبليغ في الغدير بالولاية لعلي عليه السلام بنزول آية البلاغ نزلت بعدها آية إكمال الدين ، ونلاحظ في كتب التفاسير السنية عدم إدراج أسماء بنت عميس من ضمن من قال بنزول آية إكمال الدين في الوقوف بعرفه و أيضآ ضمن من قال بنزولها في مسيره صلى الله عليه واله وسلم الى حجة الوداع
قال الدكتور السني عيد اليحيى عنوان المقطع في اليوتيوب (قناة العربية تروي حادثة الغدير الأغر في نفس المكان الذي حدث فيه تنصيب الإمام علي ) : " لكن أيضآ من الحوادث المعروفة اللي مشهورة في هذا المكان لأن الناس يمرون له دائمآ أنه في الثامن عشر من شهر ذي الحجة في حجة الوداع والرسول قافلآ من مكة وقف هنا ونزل عليه طبعآ ارتاح في غدير خم كان ظلال ومياه عذبة فنزل عليه جبريل بآية ياأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ غڑ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ" انتهى نقل كلامه
وقال الدكتور السني عيد اليحيى عنوان المقطع في اليوتيوب ( شاهد كيف جف " غدير خم" وتحول لأعجاز نخل خاوية ! ) : " أيضآ من الحوادث المعروفة في هذا المعلم والرسول راجع أيضآ من حجة الوداع في الثامن عشر من شهر ذي الحجة حجة الوداع صلى الله عليه واله وسلم وأصحابه الغر الميامين أثنى على علي بن أبي طالب في خطبة مشهورة في هذا المكان " انتهى نقل كلامه
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق