تكامل الإيمان
في مقدمة البحث نشير إلى مجموعة من الآثار العظيمة التي تترتب على حسن الخلق :
الأثر الأول : تكامل الإيمان .
ذلك لأن الدين الإسلامي في نظر أهل البيت عليهم السلام ليس مجرد عـلاقة بين العبـد وربه ، وإنـما هو ـ علاوةً على ذلك ـ علاقة بين العبد وبين أخيه العبد ، ولن تتم علاقة الإنسان مع ربه لن تقبل أعماله وعباداته إلا إذا تمت علاقة مع أخيه الإنسان يقول الإمام الباقر علية السلام : إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً .
وفي الخبر ذكرت امرأة عند الرسول الأكرم (ص) واحسن الثناء عليها من جهة صيامها وقيامها ، فقال الرسول : كيف تعاملها مع جيرانها ؟
قيل : هي امرأة تسب وتشتم !
فقال الرسول (ص واله) : لا حاجة لله في قيامها وصيامها .
و في خبر آخر سمع الرسول صلى الله عليه وآله في نهار رمضان امرأة تشتم جاريتها ، أو جارتها فدعا بطعام وقال لها: كلي .
قالت يارسول الله كيف أأكل وأنا صائمة !
فقال الرسول (ص واله ) : وكيف تكوني صائمة وقد شتمتِ جارتك !
يقول الأمام الصادق عليه السلام :من أراد أن يعلم أقبلت صلاته أم لم تقبل فلينظر هل منعته عن الفحشاء والمنكر فبقدر ما تمنعه تقبل منه .
الأثر الثاني : مضاعفة الحسنات وغفران السيئات .
ففي الخبر قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم .
وعنه صلى الله عليه وآله : ما يوضع في ميزان أمرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق .
وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : ما تقدم المؤمن على الله عز وجل بعمل بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى من أن يصنع الناس بخلقه .
وعنه عليه السلام : إن الخلق الحسن ليميت الخطيئة كما تميت الشمس الجليد
في مقدمة البحث نشير إلى مجموعة من الآثار العظيمة التي تترتب على حسن الخلق :
الأثر الأول : تكامل الإيمان .
ذلك لأن الدين الإسلامي في نظر أهل البيت عليهم السلام ليس مجرد عـلاقة بين العبـد وربه ، وإنـما هو ـ علاوةً على ذلك ـ علاقة بين العبد وبين أخيه العبد ، ولن تتم علاقة الإنسان مع ربه لن تقبل أعماله وعباداته إلا إذا تمت علاقة مع أخيه الإنسان يقول الإمام الباقر علية السلام : إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً .
وفي الخبر ذكرت امرأة عند الرسول الأكرم (ص) واحسن الثناء عليها من جهة صيامها وقيامها ، فقال الرسول : كيف تعاملها مع جيرانها ؟
قيل : هي امرأة تسب وتشتم !
فقال الرسول (ص واله) : لا حاجة لله في قيامها وصيامها .
و في خبر آخر سمع الرسول صلى الله عليه وآله في نهار رمضان امرأة تشتم جاريتها ، أو جارتها فدعا بطعام وقال لها: كلي .
قالت يارسول الله كيف أأكل وأنا صائمة !
فقال الرسول (ص واله ) : وكيف تكوني صائمة وقد شتمتِ جارتك !
يقول الأمام الصادق عليه السلام :من أراد أن يعلم أقبلت صلاته أم لم تقبل فلينظر هل منعته عن الفحشاء والمنكر فبقدر ما تمنعه تقبل منه .
الأثر الثاني : مضاعفة الحسنات وغفران السيئات .
ففي الخبر قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم .
وعنه صلى الله عليه وآله : ما يوضع في ميزان أمرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق .
وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : ما تقدم المؤمن على الله عز وجل بعمل بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى من أن يصنع الناس بخلقه .
وعنه عليه السلام : إن الخلق الحسن ليميت الخطيئة كما تميت الشمس الجليد
تعليق