ا[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
تراتيل الانتظار
أترقب ظلك
يطل على نوافذ قلبي
ويمنحني الأمان
أيها الموعود
كم ليلةً
مرت وأنا بين نجوم السماء والأرض،
أقتفي النظر
لعلي إليك أصل
وأكحلُ ناظري،
هبني ذلك اللقاء،
طالتْ
وليلُ الأسى يذبح البراءة
وعيون العاشقين تحوم على مبسم الورد
تبحث عن أملٍ
يرسم على جوانبها الحياة،
طالت
وصوت الدعاء
يملئ قلوب المغرمين
أيها المنتظر
سندعو السماء
لتمطر بركاتك علينا،
على أمل الظهور،
طالت
يا يوسف فاطمة،
هل من لقاء؟
هل يلتقي الحبيب بحبيبه؟
طالت
والمدامع تنهمر من شدة الشوق،
متى تشرق شمسك
لتنير القلوب؟
سأصلي نيابةً
واقرأ لك عاشوراء،
وأدعوك بعدها،
كل صلوات الليل
أيقظت سنواتي العجاف،
متى أرى السبع اليانعات
وأنحني فرحاً بالقدوم؟
آآه
آآه ياسيدي
ياصاحب الزمان،
ظلمنا انفسنا بالذنوب،
وأين نحن منك وكيف نرجو لقاءك؟
عثرات المسير أكبر من عزمنا
آآه ياسيدي
إن لم تشملني بلطفك وعطفك أهوى وأتعثر،
يامنقذي مالي سواك،
خذني إليك،
سيدي يا ابا صالح،
هبني نظرة،
كيف أرقب السماء،
وأنتظر القدوم
أيها المؤطر بالنصر،
القلوب لك والهة،
وعيون اليتامى أرهقها الصبر،
هبني نظرة،
وسأكتب للعالم عن الأمل
يامهدي
متى الظهور؟ وقد طآل الانتظار،
وأنا أرتّل على قارعة الطريق
حروف انتظارك،
يا ليتني أعرف أي الطرق تسلك
لأنتظرك هناك
وأنثره بالورود والرياحين،
واستقبلك لأحنو أمامك باكيه وأقبل قدميك
سأظّل أحلم وأترقب ظهورك
على أعتاب بابك أنتظر
سأظّل أوقد الشموع لتنير لك الطريق،
سأنتظر فجرك مهما طالت الايام،
سيدي يا أبا صالح
ماذا عساني أن أقول لك؟!
عجز قلمي عن الكتابة،
تاهت الكلمات بين شفتاي،
يا شمساً أنارت الكون رغم تلبد الغيوم
وقمراً يضيء درباً للعاشقين،
سيدي
متى نلقاك؟ ونحن نعلم، أننا بعينك وترانا في كل لحظة
نشتاق لك مع قربك منا
أملي في ظهورك كل فجر جمعة
ياترى أي جمعة يملؤها نور وجهك المشرق،
سيدي يا أبا صالح، امنحني نظرة منك لأرتوي منها حتى الممات ...[/align]
تراتيل الانتظار
أترقب ظلك
يطل على نوافذ قلبي
ويمنحني الأمان
أيها الموعود
كم ليلةً
مرت وأنا بين نجوم السماء والأرض،
أقتفي النظر
لعلي إليك أصل
وأكحلُ ناظري،
هبني ذلك اللقاء،
طالتْ
وليلُ الأسى يذبح البراءة
وعيون العاشقين تحوم على مبسم الورد
تبحث عن أملٍ
يرسم على جوانبها الحياة،
طالت
وصوت الدعاء
يملئ قلوب المغرمين
أيها المنتظر
سندعو السماء
لتمطر بركاتك علينا،
على أمل الظهور،
طالت
يا يوسف فاطمة،
هل من لقاء؟
هل يلتقي الحبيب بحبيبه؟
طالت
والمدامع تنهمر من شدة الشوق،
متى تشرق شمسك
لتنير القلوب؟
سأصلي نيابةً
واقرأ لك عاشوراء،
وأدعوك بعدها،
كل صلوات الليل
أيقظت سنواتي العجاف،
متى أرى السبع اليانعات
وأنحني فرحاً بالقدوم؟
آآه
آآه ياسيدي
ياصاحب الزمان،
ظلمنا انفسنا بالذنوب،
وأين نحن منك وكيف نرجو لقاءك؟
عثرات المسير أكبر من عزمنا
آآه ياسيدي
إن لم تشملني بلطفك وعطفك أهوى وأتعثر،
يامنقذي مالي سواك،
خذني إليك،
سيدي يا ابا صالح،
هبني نظرة،
كيف أرقب السماء،
وأنتظر القدوم
أيها المؤطر بالنصر،
القلوب لك والهة،
وعيون اليتامى أرهقها الصبر،
هبني نظرة،
وسأكتب للعالم عن الأمل
يامهدي
متى الظهور؟ وقد طآل الانتظار،
وأنا أرتّل على قارعة الطريق
حروف انتظارك،
يا ليتني أعرف أي الطرق تسلك
لأنتظرك هناك
وأنثره بالورود والرياحين،
واستقبلك لأحنو أمامك باكيه وأقبل قدميك
سأظّل أحلم وأترقب ظهورك
على أعتاب بابك أنتظر
سأظّل أوقد الشموع لتنير لك الطريق،
سأنتظر فجرك مهما طالت الايام،
سيدي يا أبا صالح
ماذا عساني أن أقول لك؟!
عجز قلمي عن الكتابة،
تاهت الكلمات بين شفتاي،
يا شمساً أنارت الكون رغم تلبد الغيوم
وقمراً يضيء درباً للعاشقين،
سيدي
متى نلقاك؟ ونحن نعلم، أننا بعينك وترانا في كل لحظة
نشتاق لك مع قربك منا
أملي في ظهورك كل فجر جمعة
ياترى أي جمعة يملؤها نور وجهك المشرق،
سيدي يا أبا صالح، امنحني نظرة منك لأرتوي منها حتى الممات ...[/align]
تعليق