الحسين ثورة العرش الالهي وثورة ضمن لانسانيه ان تعيش حرة كريمه فنطقت بدم الحسين وقالت ( ياايها الناس قد حررناكم من العبوديه فلا يستعبدكم يزيد اخر)
عجيب مبدأ انتصار الدم على السيف وعجيب هو الحسين ..الحسين العابد الزاهد الثائر اضداد تتجتمع في شخصيه وافكار تتجسد في فكرة الحق العدل الدين ..!!
ثورة تبدا يعد انتهائها ورجل يولد بعدما يقتل وماذا كان مطلبه دين الله ووجه الله ثورة احق ان يقال عنها ( المخطط لها رب العزة والمنفذ لها الحسين ) الحسين الذي لم يكن له دافع قبلي اوعشائري او حكم او مجرد المغامرة لانه عالم غير معلم وفاهم غير مفهم ... ابن من قال ياابتي افعل ماتؤمر وان شاء ستجدني من الصابرين ...فأتل الى الجبين نحرة وهو ينتظر تلك اللحضه التي سيلتقي مع المعشوق ولسان حاله ماشوقني اليك ياربي. كم طال فراقي عنك ..وها قد اتيتك مخضبا بدمي كما تحب ان تراني .
نعم هو الحسين الذي يرى ان من وجد الله فلم يفقد شى والذي فقد الله لم يجد شئ .فبه كان وله كان . واليه صار .فاعطى لله كل شي فاعطاه كل شى
ان الحسين وجد الله في موقفه .... فراح اليه لان من يطلب شي يسعى اليه فكيف من يطلب وجه الله ولقائه .....
ولعل الحكمه في خروج الحسين من المدينه الى مكه الى العراق ماهي الا تجسيد لنضال الانبياء حيث هذه المواضع التي مر بها هي نفس مواضع انبياء الله فيها دعو الناس .فكان هو ادم ,وهو نوح. ابراهيم. وموسى ,عيسى ,محمد عليهم وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام.فاراد الله في يوم واحد يرى جميع احبائه من اللانبياء فجسدهم في الحسين لان احباء الله تجسدو في حبيب الله وابن حبيبه .
ولكن لنا عتاب مع كربلاء جسدته في ابيات نضمتها لهذه المناسبه اترككم معها واسالكم الدعاء
كربلاء باي الاسماء اسميك ...واي الدموع ابكي لما جرى فيك
واي الخطوب اذكر في عرصاتها ...فخطب يوم جرى لا يدانيك
فكرب وبلاء فيك قد اجتمعت ...فأنت البلاء والكروب ترضيك
فجئت الى ارض البلاء سائلا ...لااحظى بجواب ينطق فيــــك
لماذا قبلتي ان تكوني مصرعا ..لخير الناس وقد حل بواديك
فانت الارض والارض ام لمسكنها ...فعلام قسوت ايها الام ببنيك
اما وجب الحنين ان تحتضني ...خير الشباب حرصا في ذراعيك
اما كان الوفاء ان تحظي رجلا ... بفيض قلبه كان يحويك
رائيت قلبه نارا ناجمه ...فكنت النار لا البحر يطفــــــــــــــــيك
ورائيت في صعيد الطف اطفالا...ونار الاسى تجري في مضانيك
رائيت الحسين في يوم يناجي ربه .... جيشان لا يمشي يضاريك
فجيش يزيد يشاطر في العداء له ...وجيشك انتي اقسى جاء ياتيك
وحتى الفرات كان اليوم مظطربا ...كأن يزيد يرشيه ويرشـــــــيك
وكيف وطنت القوم وقد نزلوا ..بحدود سيوفهم في محادــــــــــيك
فأكرمت اللئام وقد بخستي ...لابن الكرام ان يبقى باراضــــــــيك
اما نضرت حاله وقد بكته ..املاك السماء وحتى العرش يناديك
ابقيته ثلاثا على رمضائكي فماذا ...تريدن اقطع النحر لا يرضيك
فعادت خيول القوم تسحقه ...وحتة خيولهم قد اضحت تنادــــــــــــيك
كفاكي يا ارض البلاء قساوة ...فمن ذا من عتاب الرسول ينـــــــجيك
فلا الناس حفظت له وديعه ...وانتي سرتي بنهجهم فذاك الصنع يرضيك
ولكن عجبا على كرم الحسين وحلمه ...تسقيه مرا وهوبالشهد يسقيك
فصرتي بالحسن منارة تهوي ...اليها القلوب فالحسين مزكــــــــــــيك
ما عتبي عليك كرها ولكن ...ارى الام الحسين صبت في مثاـــــــنيك
فهنيئا لأرض احتوت حسينا ..
فبحب الحسين يا كربلاء نأتيك
مأجورين بمصاب سيد الشهداء الحسين بن علي
عجيب مبدأ انتصار الدم على السيف وعجيب هو الحسين ..الحسين العابد الزاهد الثائر اضداد تتجتمع في شخصيه وافكار تتجسد في فكرة الحق العدل الدين ..!!
ثورة تبدا يعد انتهائها ورجل يولد بعدما يقتل وماذا كان مطلبه دين الله ووجه الله ثورة احق ان يقال عنها ( المخطط لها رب العزة والمنفذ لها الحسين ) الحسين الذي لم يكن له دافع قبلي اوعشائري او حكم او مجرد المغامرة لانه عالم غير معلم وفاهم غير مفهم ... ابن من قال ياابتي افعل ماتؤمر وان شاء ستجدني من الصابرين ...فأتل الى الجبين نحرة وهو ينتظر تلك اللحضه التي سيلتقي مع المعشوق ولسان حاله ماشوقني اليك ياربي. كم طال فراقي عنك ..وها قد اتيتك مخضبا بدمي كما تحب ان تراني .
نعم هو الحسين الذي يرى ان من وجد الله فلم يفقد شى والذي فقد الله لم يجد شئ .فبه كان وله كان . واليه صار .فاعطى لله كل شي فاعطاه كل شى
ان الحسين وجد الله في موقفه .... فراح اليه لان من يطلب شي يسعى اليه فكيف من يطلب وجه الله ولقائه .....
ولعل الحكمه في خروج الحسين من المدينه الى مكه الى العراق ماهي الا تجسيد لنضال الانبياء حيث هذه المواضع التي مر بها هي نفس مواضع انبياء الله فيها دعو الناس .فكان هو ادم ,وهو نوح. ابراهيم. وموسى ,عيسى ,محمد عليهم وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام.فاراد الله في يوم واحد يرى جميع احبائه من اللانبياء فجسدهم في الحسين لان احباء الله تجسدو في حبيب الله وابن حبيبه .
ولكن لنا عتاب مع كربلاء جسدته في ابيات نضمتها لهذه المناسبه اترككم معها واسالكم الدعاء
كربلاء باي الاسماء اسميك ...واي الدموع ابكي لما جرى فيك
واي الخطوب اذكر في عرصاتها ...فخطب يوم جرى لا يدانيك
فكرب وبلاء فيك قد اجتمعت ...فأنت البلاء والكروب ترضيك
فجئت الى ارض البلاء سائلا ...لااحظى بجواب ينطق فيــــك
لماذا قبلتي ان تكوني مصرعا ..لخير الناس وقد حل بواديك
فانت الارض والارض ام لمسكنها ...فعلام قسوت ايها الام ببنيك
اما وجب الحنين ان تحتضني ...خير الشباب حرصا في ذراعيك
اما كان الوفاء ان تحظي رجلا ... بفيض قلبه كان يحويك
رائيت قلبه نارا ناجمه ...فكنت النار لا البحر يطفــــــــــــــــيك
ورائيت في صعيد الطف اطفالا...ونار الاسى تجري في مضانيك
رائيت الحسين في يوم يناجي ربه .... جيشان لا يمشي يضاريك
فجيش يزيد يشاطر في العداء له ...وجيشك انتي اقسى جاء ياتيك
وحتى الفرات كان اليوم مظطربا ...كأن يزيد يرشيه ويرشـــــــيك
وكيف وطنت القوم وقد نزلوا ..بحدود سيوفهم في محادــــــــــيك
فأكرمت اللئام وقد بخستي ...لابن الكرام ان يبقى باراضــــــــيك
اما نضرت حاله وقد بكته ..املاك السماء وحتى العرش يناديك
ابقيته ثلاثا على رمضائكي فماذا ...تريدن اقطع النحر لا يرضيك
فعادت خيول القوم تسحقه ...وحتة خيولهم قد اضحت تنادــــــــــــيك
كفاكي يا ارض البلاء قساوة ...فمن ذا من عتاب الرسول ينـــــــجيك
فلا الناس حفظت له وديعه ...وانتي سرتي بنهجهم فذاك الصنع يرضيك
ولكن عجبا على كرم الحسين وحلمه ...تسقيه مرا وهوبالشهد يسقيك
فصرتي بالحسن منارة تهوي ...اليها القلوب فالحسين مزكــــــــــــيك
ما عتبي عليك كرها ولكن ...ارى الام الحسين صبت في مثاـــــــنيك
فهنيئا لأرض احتوت حسينا ..
فبحب الحسين يا كربلاء نأتيك
مأجورين بمصاب سيد الشهداء الحسين بن علي
تعليق