المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كرامات الزهراء


moonlight
14-08-2009, 05:23 PM
كرامات الزهراء
تحياتيmoon:65:lihgt

1ـ علاقتها مع شيعتها ومحبيها
إن للزهراء مكانة عظيمة في قلوب شيعتها ومحبيها فهي المثل الاعلى والقدوة الصالحة والأم الحنون لهم جميعاً يذكورنها دائماً في أحزانهم ومسرّاتهم تنزل الدموع متسارعة عند ذكر مظلوميتها تتهلّل وجوههم فرحاً في ذكرى ميلادها وعند التطرّق في الحديث عن فضائلها فما أحلى اسمها في فم محبيها.. فاطمة... زهراء... بتول... كوثر.
وهي عوناً لهم عندما يحتاجون اليها فبفضل الله عز وجل الذي اعطاها وأعطاها لا تتركهم إن طلبوها وحتى إن لم يطلبوها فهي تسارع في نجدتهم وإرشادهم وكلٌ منهم يذكر القصص والاحداث المتعددة الكثيرة التي كان للزهراء يداً في تخليصهم من مشاكلهم.
(يا (فاطمة الزهراء) يا بنت رسول الله يا حجة الله على خلقه يا سيدتنا ومولاتنا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدّمناك بين يدي حاجاتنا يا وجيهة عند الله اشفعي لنا عند الله). وإليك أيها المحب بعض النماذج المتعلقة بعلاقة الزهراء بشيعتها ومحبيها وعلاقتهم بها.

2ـ أُدخلت السجن لانها قالت: لعن الله ظالميك يا (فاطمة)
عن بشار المكاري، قال: دخلت على ابي عبد الله الصادق بالكوفة وقد قُدّم له طبق رطب طبرزد(1) وهو يأكل، فقال: يا بشار، ادن فكُل.
فقلت: هنّاك الله وجعلني فداك، قد أخذتني الغيرة من شيء رأيته في طريقي! أوجع قلبي، وبلغ مني.
فقال لي: بحقّي عليك لمّا دنوت فأكلت.
قال: فدنوت فأكلت.
فقال لي: حديثك؟
قلت: رأيت جلوازاً(2) يضرب رأس امرأة، ويسوقها إلى الحبس وهي تنادي بأعلى صوتها: المستغاث بالله ورسوله، ولا يغيثها أحد.
قال: ولم فعل بها ذلك؟ قال: سمعت الناس يقولون: إنها عثرت، فقالت: (لعن الله ظالميك يا فاطمة) فارتكب منها ما ارتكب.
قال: فقطع الأكل ولم يزل يبكي حتى ابتلّ منديله ولحيته وصدره بالدموع(3) ثم قال: يا بشار، قم بنا إلى مسجد السهلة، فندعو الله عزّ وجل ونسأله خلاص هذه المرأة.
قال: ووجه بعض الشيعة إلى باب السلطان، وتقدّم إليه بأن لا يبرح إلى أن يأتيه رسوله، فإن حدث بالمرأة حيث صار إلينا حيث كنا.
(أي طلب من بعضهم أن يخبروه بما يجري على المرأة ويأتيه الخبر وهي في مسجد السهلة).
قال: فصرنا إلى مسجد السهلة، وصلّى كل واحد منا ركعتين، ثم رفع الإمام الصادق (عليه السلام) يديه إلى السماء وقال: أنت الله الذي لا إله إلا أنت ـ إلى آخر الدعاء ـ قال: فخرّ ساجداً لا اسمع منه إلا النفس ثم رفع راسه فقال: قم فقد أطلقت المرأة.
قال: فخرجنا جميعاً، فبينما نحن في بعض الطريق إذ لحق بنا الرجل الذي وجّهناه إلى باب السلطان، فقال له ما الخبر؟ قال: قد اُطلق عنها.
قال: كيف كان إخراجها؟ قال: لا أدري ولكن كنت واقفاً على باب السلطان إذ خرج حاجب فدعاها وقال لها: ما الذي تكلمت؟ قال: عثرت فقلت: ((لعن الله ظالميك يا فاطمة) ففعل بي ما فعل، قال: فأخرج مائتي درهم وقال: خذي هذه واجعلي الأمير في حلّ، فأبت أن تأخذها، فلما رأى ذلك منها دخل وأعلم صاحبه بذلك، ثم خرج فقال: انصرفي إلى بيتك، فذهبت إلى منزلها فقال أبو عبد الله الصادق : أبت أن تأخذ المائتي درهم؟
قال: نعم وهي ـ والله ـ محتاجة اليها، قال: فأخرج من جيبه صرة فيها سبعة دنانير، وقال: إذهب أنت بهذه إلى منزلها فأقرئها مني السلام وادفع اليها هذه الدنانير، قال: فذهبنا جميعاً فأقرأناها منه السلام.
فقالت: بالله أقرأني جعفر بن محمد السلام؟ فقلت لها: رحمك الله والله إن جعفر بن محمد أقرأك السلام، فشقت جيبها ووقعت مغشية عليها.
قال: فصبرنا حتى أفاقت، وقالت: أعدها عليّ، فأعدناها عليها حتى فعلت ذلك ثلاثاً، ثم قلنا لها: خذي! هذا ما أرسل به إليك، وأبشري بذلك.
فأخذته منّا، وقالت: سلوه أن يستوهب أمته من الله، فما أعرف أحداً توسل به إلى الله (أتوسل به إلى الله أكبر) منه ومن آبائه وأجداده .
قال: فرجعنا إلى أبي عبد الله فجعلنا نحدّثه بما كان منها: فجعل يبكي ويدعو لها...(4).

3ـ السيدة الزهراء كانت في المجلس
سألوا ذات مرة أحد الخطباء: ما هو السبب في أن الآخرين رغم إطالتهم في القراءة الحسينية المزوّدة بالأشعار والقصص يعجزون عن إبكاء المستمعين، بينما أنت تبكيهم بمجرّد أن تقول صلى الله عليك أبي عبد الله الحسين؟
فقال: إن لي قصة عجيبة، وقعت لي في مدينة كاشان وهي أني كنت ذات ليلة خارجاً من آخر مجلس قرأته عن مصائب (الحسين) وكان الوقت في ساعة متأخرة من الليل وبالطبع كنت مرهقاً من كثرة المجالس في تلك الليلة، وفي أثناء ذهابي إلى البيت جاءني في الطريق أحد الأشخاص ورجا مني أن آتيه إلى بيته وأقرأ له مجلساً ولما لم يقتنع باعتذاري سرت معه رغم تعبي الشديد حتى دخلنا بيته.. فأدخلني غرفة خالية من الحضور وعلى جدرانها الأربع سواد وأعلام للعزاء وفي زاوية منها كرسي صغير فقال لي الرجل: تفضّل اجلس على الكرسي واقرأ عن مصبية أبي عبد الله (الحسين) (عليه السلام)‍‍‍!
قلت: لمن أقرأ؟ لا أحد عندك يستمع لي!
قال: إقرأ للسيدة (فاطمة الزهراء).
فلما بدأت أقرأ: صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين. وإذا ارتفع صوت بعض النساء بالبكاء الشديد حولي وأنا لا أراهنّ. فانقلب حالي وتأثرت بشدة فنزلت من الكرسي، وأعطاني الرجل نقوداً وذهبت من عنده متجهاً إلى بيتي، ولما نمت رأيت في المنام من يقول لي: أن السيدة (فاطمة الزهراء) كانت في ذلك المجلس تستمع لقراءتك على ولدها (الحسين) الشهيد، وإن مكافئتنا لك على قراءتك هو أننا نجعل تأثيراً قوياً في كلمتك (صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين) فمن ذلك صِرتُ عندما أقرأ هذه الجملة ينقلب حال المستمعين فيجهشون بالبكاء(5).

4ـ أمير المؤمنين يسرع ليفتح الباب لدخول السيدة الزهراء
في حوالي سنة 1405 هـ بذلتُ جهوداً كثيرة لترجمة كتاب (فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد) من اللغة العربية إلى اللغة الفارسية، ليستفيد منه حوالي 80 مليون ايراني... يتواجدون في ايران وفي بقية دول العالم، وكان هدفي من وراء تلك الجهود هو التقرب إلى الله تعالى بخدمة أهل البيت وإثراء المكتبة الايرانية بكتاب يتحدث عن حياة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء .
فكنتُ أُشجع المترجم على إكمال ترجمة الكتاب، وهو لا يعبأ بكلامي، وكلما أردت اللقاء به كنتُ أواجه بعض الصعوبات من الرجل الذي كان وسيطاً بيني وبين المترجم، إلى أن تعبت وبدأت حالة الفتور تسري في عزيمتي، وذات يوم كنت متجهاً لحضور درس من دروس الحوزة الدينية في قم، وفي الطريق صرت أفكر: يا ترى.. هل هذه المتاعب التي أتحملها والجهود التي أبذلها من أجل إكمال ترجمة الكتاب شيء يرضى به الله تعالى، ويرضى به أهل البيت؟؟!!
وهل الكتاب المذكور يستحق أن يُترجم إلى اللغة الفارسية؟!
وهل الجهود التي أبذلها في هذا المجال جهود مشكورة من قبل أهل البيت؟
وصار المساء، ثم جن الليل، وبعد ما ذهبت إلى فراش بالنوم رأيت في المنام رؤيا اعتبرتها مهمة جداً، وهي أني (رأيت نفسي في مبنى يشبه احدى الحسينيات الكبيرة جداً، وكان الوقت ـ في الرؤيا ـ بعد طلوع الفجر بحوالي نصف ساعة، فالظلام لا زال يُخيّم على العالم، لكن شيئاً بسيطاً من النور بدأ يلف أجنحة الظلام. رأيت حوالي عشرين رجلاً منتشرين في صالة الحسينية وهم يُصلّون لله. كل على انفراد، ما بين قائم وقاعد، وراكع وساجد وقانت، ومن جملة العشرين رجلاً رجل علمتُ بأنه هو الامام أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) (صلوات الله عليه).
كنتُ واقفاً وراءه على بُعد سبعة أمتار أنظر إليه وتتبادر إلى ذهني هذه الأفكار: ((أجل.. هذا أمير المؤمنين... متوسط القامة كما قرأت وصفه في الكتب، وها هو لابس ثوباً طويلاً يُشبه ما يلبسه الرجال في الحجاز وبلاد الخليج، وهو مشغول بالصلاة ولعلّه كان في حالة القنوت)).
وفي هذه الاثناء دق جرس ساحة الحسينية، وكان صوت الجرس قوياً يشبه جرس المدارس، وإذا بجميع العشرين رجلاً ـ بما فيهم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ـ قطعوا عبادتهم وصلاتهم، وصاروا ينادون بصوت واحد: (لقد جاءت فاطمة الزهراء، إنها فاطمة الزهراء تدق الجرس))!!
بدأت أشعر بأن جدران ذلك المكان والنوافذ الحديدية والأعمدة وكل شيء هناك صار له صوت والجميع ينادي: إنها (فاطمة الزهراء). وهنا جلب انتباهي أن الامام أمير المؤمنين ـ بعد أن قطع صلاته ـ بدأ يركض باتجاه باب ساحة الحسينية ليفتح الباب لسيدة نساء العالمين وصرت أركض خلف الامام وأنا أفكر في نفس: ((عجيب!! هذا الإمام الوقور يركض مُسرعا ليفتح الباب لكي لا تبقى السيدة فاطمة خلف الباب)!
حتى وصل الامام إلى الباب وفتحه قليلاً فتقدمت (أنا) أمام الباب فرأيت سيدة طويلة القامة، قد لبست عباءة جديدة، ولم تغط وجهها عني، عليها من الجمال ما لا يوصف، قد ابتسمت لي بابتسامة ملكت بها قلبي، وصارت تنظر الي ومن خلال نظرتها وابتسامتها تُرسل شحنات وارسالات عاطفية إليَّ!!
جلست على الأرض ـ على هيئة البارك على ركبتيه ـ وأمسكت يدها اليمنى وصرت أقبلها مرات متعددة بلغت ست مرات، وامسح يدها على وجهي، وفي كل مرة أقبل يدها كنت أرفع رأسي وأنظر إلى وجهها وأقول: أنت (فاطمة الزهراء)؟!
وأخيراً قالت: نعم، أنا (فاطمة الزهراء).
وهنا قمت من مكاني لأفسح لها الطريق لدخول ساحة الحسينية، واستيقظت من نومي فرحاً مسروراً.
وفي الصباح ذكرت رؤياي لاثنين من العلماء لأسمع منهما تفسير رؤياي، فانفجر كل منهما بالبكاء وانهمرت دموعهما من سماع الرؤيا، ولم يتحدَّثا لي عن تفسير الرؤيا.
فذهبت إلى عالم ثالث كانت له خبرة جيدة بتفسير الأحلام، وقصصتُ عليه رؤياي، فانهمرت عينه بالدموع لكنه حاول ضبط أعصابه إلى أن فرغت من بيان القصة الكاملة للرؤيا.
فقال لي: هل صدرت منك خدمة للسيدة (فاطمة الزهراء) قبل أن ترى هذه الرؤيا؟
فقلت له: نعم، وبدأت أحكي له ما أعانيه من المتاعب في مجال إكمال ترجمة الكتاب من الرجل الوسيط بيني وبين المترجم ومن المترجم نفسه.
فقال: إذن تفسير الرؤيا واضح، لقد أراد الإمام أمير المؤمنين ـ بعمله ـ أن يقول لك: ينبغي للجميع أن يبادروا بكل سرعة إلى خدمة السيدة (فاطمة الزهراء)، وأنا أبيّن لكم: كيف أقطع صلاتي وأركض لأفتح الباب لدخول السيدة (فاطمة)، لكي لا تبقى واقفة خلف الباب!! فكيف بالآخرين؟! أجل.. إن الآخرين ينبغي أن تكون لهم مواقف أفضل في خدمة السيد (فاطمة) ويتحمّلوا كل صعوبة في مجال خدمتها (سلام الله عليها) أياً كان نوع الخدمة، وإنك فكرت في ذهنك بعض الأفكار فجاءت الرؤيا لتجيب عن السؤال أو الأسئلة التي تبادرت إلى ذهنك ولكي تعيد النشاط والحيوية إلى عزيمتك، ولإخبارك بأن كل ما تقوم به من جهود هو بعلم من السيدة الزهراء وسوف تكافئك على أتعابك في الوقت المناسب.
استحسنت تفسير الرؤيا من ذلك العالم، وشكرته على ذلك، وقمت بمواصلة جهودي فأكملت ترجمة الكتاب والحمد لله، وبعد سنوات من العوائق التي كانت تحول دون تصليح الكتاب وإجراء اللّمسات الأخيرة، ها هو الكتاب جاهز للطبع، وسوف أقدّمه للمطبعة، وأملي كبير أن يوفقني الله تعالى أن أنشر من الكتاب بعدد كل فتاة إيرانية مثقفة، في داخل إيران وخارجها، وما ذلك على الله بعزيز، إنه ولي التوفيق، وسيطبع الكتاب تحت عنوان (فاطمة زهرا از ولادت تا شهادت) ترجمة محمد رضا أنصاري.
(صاحب الرؤيا سيد محترم وخطيب مشهور) نقلها سنة 1419 هـ.

5ـ شفيت ببركة صلاة الزهراء :
خطيب مشهور من إيران وطهران أسمه الشيخ محمد مهدي تاج لنكرودي ينقل في كتابه: تعرضت زوجتي إلى وعكة صحية صعبة العلاج، عرضتها إلى الاخصائيين في مجال الأمراض الصدرية، وبعد إجراء الفحوصات المختلفة والرفيعة اللازمة قرروا أنها مصابة بمرض خطير في رئتها، وأنّ الأدوية المتوفرة التي صرفت لها لم تُعط أي نتيجة إيجابية حتى انتابتنا حالة من الاضطراب واليأس، وفي النهاية التجأنا إلى سيدة نساء العالمين (فاطمة الزهراء) وتوسلنا بها من خلال أداء صلاة (فاطمة الزهراء) ، كما وردت في كتب الأدعية المعتبرة والمأثورة.
وصلاة (فاطمة الزهراء) كصلاة الصبح عبارة عن ركعتين وبعد السلام والتسليم يكبر ثلاث مرات يتبعها التسبيح المشهور للسيدة الزهراء ، ومن ثم وضع الجبهة على تربة الامام الحسين وتكرار الجملة التالية مائة مرة وهي: (يا مولاتي يا فاطمة اغيثيني) ثم تضع الخد الأيمن على التربة، وتكرر نفس الجملة مائة مرة، ثم يضع الجبهة وتكرر الجملة المذكورة مائة مرة، ثم تضع الخد الأيسر وتكرر نفس الشيء، وأخيراً تضع الجبهة على التربة وتكرر نفس الجملة ولكن بعدد مائة وعشر مرات أي أن الجملة المذكورة تردد خمسمائة وعشر مرات ومن ثم تطلب من الله عز وجل أن يحقق مرادنا بمكانة السيدة الزهراء عليها السلام، وان شاء الله نحصل على ما نريد ونحقق آمالنا ومطالبنا.
وبعد انتهاء من الصلاة والاذكار، وبينما كنت في حالة شديدة من الاضطراب غلبني النعاس، ورأيت في المنام (فاطمة الزهراء) بجوار مرقد زوجتي العليلة وهي تواسيها وتقول لها إن شاء الله ستشفين وفجأة استيقظت وقد تبدلت حالتي النفسية إلى الأفضل، كما أنّ زوجتي بدأت تتحسن حالتها يوماً بعد يوم، حتى استعادت عافيتها مرة ثانية بعد فترة)).
راجعنا الأطباء لاعادة فحصها والاطمئنان على صحتها، وبعد إجراء جميع الفحوصات اللازمة قال الأطباء وقد انتابتهم الدهشة: ان المريضة تتمتع بصحة جيدة وأنهم لم يشاهدوا أي آثار للمرض الخطير، نعم فاز من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم) كما جاء في الزيارة الجامعة.
(توسلات أو طريق للآملين بجهود من الشيخ علي رباني خلخالي وسماحة الخطيب السيد باقر الغالي).
فقالت: عند آذان الفجر جاءتني (فاطمة الزهراء) تبشرني بأنني سوف أرزق بولد وطلبت مني ألا أسميه (محسن) بل أختار له إسماً آخر.
(بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي).

6ـ أنا أعرف دكتورة عظيمة مكسورة الضلع
يذكر أحد الأفاضل أنه بينما كان حاضراً مجلس آية الله العظمى الحاج السيد محمد هادي الميلاني دخل علينا رجل برفقة زوجته طالبين الدخول في الدين الاسلامي الحنيف، فسألهم السيد الميلاني عن سبب قرارهم دخول الاسلام، فقال الرجل: أنا وزوجتي من التابعية الالمانية، وهذه ابنتي أصيبت بكسور شديدة في ضلوعها، فقرر الاطباء إجراء عملية جراحية لها، ولكنها رفضت العملية.
وفي أحد الأيام سمعتها تقول لخادمتنا التي كانت من الجنسية الايرانية ـ وكانت علوية ـ أنها تملك (12) مليوناً، وتأخذ من أقاربها (8) ملايين، ومستعدة أن تدفع (20) مليوناً مقابل أن تستعيد صحتها وعافيتها. فردت عليها الخادمة أنّها تعرف دكتورة أصيبت ضلوعها بالكسر الشديد، فقالت الصبية: ما اسم تلك الدكتورة. فقالت الخادمة: إنها (فاطمة) ذات الضلوع المكسورة، وعليك أن تنادي وبأعلى صوتك (يا فاطمة الزهراء) وما أن ذكرت هذا الاسم الشريف حتى انهمرت الدموع من عينيها، وخرجت من الغرفة وهي تقول (يا فاطمة الزهراء لا تخيبي ظني) وفجأة خرجت ابنتي، منادية بصوت عالي (يا والدي ادركني فقد شفيت) اتجهنا أنا وزوجتي بسرعة إلى غرفتها فوجدناها بكامل صحتها وقد شفيت من إصابتها تماماً، وقالت لنا: إن سيدة جليلة دخلت لتوها في غرفتي ومسحت بيديها الكريمتين ضلوعي المكسورة، فزالت الآلام نهائياً، سألتها من أنت يا سيدتي، فردت عليّ قائلة: أنا تلك السيدة التي ناديتها فأجابت.
(مجموعة أنوار علم المعصومين للشيخ علي الفلسفي ـ بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي).

7ـ شفاء فتاة مسيحية ببركة حديث الكساء
يروي آية الله الحاج الشيخ محمد حسن البهاري ابن المرحوم آية الله الحاج الشيخ محمد باقر البهاري الهمداني أنه أثناء عبوره شارع الخيام في طهران لاحظ اقامة مجلس عزاء في حسينية مدرسة سيد ناصر الدين. فدخلت للمشاركة فيه، فشاهدت الواعظ منهمك في الوعظ من على المنبر وبيده كتاب وبدأ يسرد هذه القصة للمستمعين: انه في أحد أيم شهر محرم الحرام كنت أسير في شارع اسماعيل البزار حيث منزلنا ممتطياً جوادي، فشاهدت امرأة محجبة تطل من شباك من أعلى أحد المنازل وتناديني، فتوقفت لأعرف ماذا تريد، فقالت: يا سيدي إنّ أهل هذا المنزل من الديانة المسيحية وأنا مسلمة، وأعمل خادمة عندهم، ولكن لا أتناول طعامهم، وابنة العائلة مريضة جداً ورغم المحاولات الكثيرة من الأطباء لعلاجها إلا أنّ جميع محاولاتهم باءت بالفشل حتى دبَّ اليأس في نفوس أبويها، وشارفت الطفلة على الموت، فقلت لوالدي الطفلة إنكما بذلتما كل جهدكما لعلاج ابنتكما دون فائدة، وإننا نحن المسلمون عندنا أدعية مجربة ومنها دعاء حديث الكساء الذي إذا قرئ على أي مريض يشفى بإذن الله تعالى. فقالوا، إذا تفضل أحد بقراءة ذلك الدعاء على ابنتنا وشفيت فإننا سوف لن نتردد في إعلان إسلامنا، لذلك كنت أنظر من النافذة لعلي أشاهد من يقوم بهذه المهمة حتى رأيتك، لذا أطلب منك المساعدة، فقلت لها: يا سيدتي أخشى أن لا يمهلها القدر لتعيش أكثر من ذلك، إضافة إلى ذلك أنني غير مطمئن من تأثير أنفاسي عليها.
حزنت السيدة وقالت أيها الشيخ إذا لم تُلَبِّ لي طلبي فإنني سوف أشكوك عند جدتي (فاطمة الزهراء) يوم القيامة. ما أن سمعت منها تلك الكلمات حتى انتابتني قشعريرة وخوف شديد، فقلت لها، ليس لدي مانع من تلبية طلبك، ولكن احضري بعض الجيران المسلمين ليشاركونا تلك المراسم ذهبت السيدة، ودعت بعض الجيران، بدأت بقراءة حديث الكساء بحضورهم وفي النهاية دعوت الله عز وجل أن يمنّ على تلك الطفلة بالشفاء، ثم غادرت المنزل لأداء أعمالي الكثيرة التي استغرقت وقتاً وجهداً كثيرين، عدت إلى المنزل في ساعة متأخرة من الليل، وأنا في حالة شديدة من الاعياء فاستسلمت للنوم. وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وسلكت نفس الطريق دون أن يكون في خاطري ما جرى بالأمس، وفجأة وقع ناظري على نفس الشباك ونفس السيدة تطل، فانتابتني حالة غريبة كدت أن افقد وعيي وتسمَّرت في مكاني وأنا في تلك الحالة، وإذا بالسيدة أقدمت عليّ مهرولة وهي تبكي والدموع تنهمر من عينيها فقالت: تفضل يا سيدي الشيخ لترى بأم عينك كيف استجاب الله دعاءنا وحفظ ماء وجهنا، فمنّ على تلك الطفلة بالعافية، وانها من ساعة ما فرغت من قراءة حديث الكساء عليها، ودعوت لها بالعافية، غادرت الفراش، وتردد باستمرار اسم (فاطمة) ـ (فاطمة)، أسرعت الخطى صاعداً السلالم، ودخلت المنزل، فشاهدت تلك الطفلة المحتضرة بالأمس جالسة وتردد (فاطمة فاطمة). وبعض الكلمات باللغة الأرمنية التي لم أفهم معناها، وهي في صحة جيدة والناس يترددون على منزلها جماعات جماعات مذهولين من تلك الواقعة، سألت والدي الطفلة عما تقوله باللغة الأرمنية فقالا إنها تقول: بالأمس بينما كنت راقدة دون حراك وأعاني من الآلام المبرحة في أطرافي إذ بسيدة جليلة محجبة يشع النور من محياها دخلت حجرتي وسألتني عن أحوالي فقلت لها: يا سيدتي إنني أعاني من آلام مبرحة في جميع أنحاء جسدي حتى انني عاجزة عن الحركة، فقالت لي انهضي من السرير، قلت لها: إنني عاجزة عن ذلك رغم إني راجعت الكثير من الأطباء والاخصائيين، أمعنت النظر إليَّ فلاحظت انني لم أعد أحس بالآلام في جسدي، سألتها عن اسمها فقالت: (فاطمة)، ولكي لا أنسى اسمها قمت بتكرار الأسم المبارك.
أصبحت هذه القضية حديث الساعة في المجتمع فتناقلتها الألسن، وبفضل الزهراء (عليها السلام) وببركاتها دخل عدد كبير من الأرمن ومن جملتهم أفراد أسرة تلك الطفلة إلى دين الاسلام الحنيف.
(بجهود من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي).

8ـ توسل بالزهراء فشُفي من مرضه
لدى جناب الشيخ الفاضل عبد النبي الأنصاري الدارابي من العلماء والفضلاء في مدينة قم المقدسة روايات عجيبة وهذه واحدة من هذه الروايات كما جاءت في مذكراته.
يقول فضيلته انه تعرض لصداع ودوار شديدين لمدة سنة، وراجع عدداً كبيراً من الأطباء في شيراز وقم وطهران فوصفوا له علاجات مختلفة تناولها جميعها دون أن تتحسن حالته، وفي أحدى الليالي وبينما أعاني من الصداع والدوار الشديدين، ذهبت إلى منزل آية الله بهجت وهو أحد العلماء الاعلام في مدينة قم لاقامة صلاة الجماعة وأثناء الصلاة شعرت بتوعك شديد، وازدادت حالتي سوءاً حتى لاحظني أحد الزملاء ووقف على حالتي وسألني هل أنت بخير؟
فقلت منذ سنة وأنا أعاني من صداع ودوار شديدين وراجعت الأطباء وتناولت علاجات مختلفة دون جدوى، فرد علي ذلك الفاضل قائلاً: إن لدينا نحن الشيعة أطباء ممتازين فراجعهم وتوسل بهم. عرفت ما يقصد فعزمت على التوسل بالزهراء ، خرجت إلى الشارع وأنا في حالة أعياء شديدة، ذهبت إلى حرم السيدة معصومة ومن ثم إلى المنزل واعتكفت في أحد زوايا المنزل وأخذت أبكي وأتضرع وأتوسل بالزهراء حتى غلبني النعاس فرأيت في المنام أنّ مجلساً مقاماً للزهراء وحضر المجلس عدد من السادة الافاضل وقام أحدهم وبدأ يدعو لي بالصحة والعافية، استيقظت في الصباح الباكر حركت رأسي في اتجاهات مختلفة فلم أشعر بالصداع أو الدوار فرحت كثيراً ودعوت بعض الأصدقاء إلى المنزل، وأقمت مجلساً للعزاء وقررت أن استمر في إقامة مجالس العزاء ما دمت حياً. والآن وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر أشعر بتحسن كبير وأقوم بالتبليغ والتدريس على أحسن وجه.
(بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي).

9ـ قصة المهندس السني
روي أحد العلماء نقلاً عن المرحوم الشيخ عبد الزهراء الكعبي رضوان الله تعالى عليه والذي ذاع صيته في مجال احياء المنابر الحسينية: حيث قال، في أحد ايام شهر محرم الحرام كنت أحيي ذكرى استشهاد الإمام (الحسين) على منابر حسينيات البحرين، وبينما كنت أقطع شارعاً هناك استوقفني شاب وأخذ يقبل يدي وعرف نفسه على أنه من اخواننا أهل السنة ويعمل مهندساً، وطلب مني أن أقيم مجلس عزاء في منزله حيث أنه اعتاد أن يقيمه كل يوم تاسع من محرم، اعتذرت له بضيق الوقت وارتباطي مع مجالس حسينية عديدة، فجأة انتابته حالة هيجان وأخذ يبكي بحرقة، وانهمرت الدموع من عينيه، وقال لي إذا لم تحضر مجلسي وتقيم العزاء فإنني سأشكوك عند الزهراء سلام الله عليها. هزت تلك الكلمات كياني فوافقت له على طلبه وأخذت منه عنوان منزله على أن أذهب إلى بيته بعد إتمام مجالسي.
في ليلة تاسوعاء توجهت إلى منزل ذلك الشاب حسب العنوان، كان في المجلس جمع غفير من الحاضرين بينهم عدد كبير من علماء الشيعة والسنة.
توجهت نحو المنبر وهممت بالصعود فاستوقفني الشاب وقال لي جملة أشعلت النار في قلبي، قال: أيها الشيخ الكريم إذا صعدت المنبر أرجو أن تذكر الزهراء وقصة كسر ضلعها.
قلت له نحن في اليوم التاسع من المحرم والموقف لا يناسب / يقتضي هكذا مواضيع. فرد عليَّ قائلاً يا شيخ ان المجلس مجلسي والمنبر منبري الا يحق لي أن اقيم العزاء لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام؟
جلست فوق المنبر وشرعت في الوعظ وعرض قصة الزهراء ومظلومياتها، وفجأة سمعت صوتاً صادراً عن تكسير أشياء، توجهت بنظري ناحية مصدر الصوت فشاهدت ذلك المهندس الشاب وقد انتابته حالة من الحزن الشديد والعصبية يضرب نفسه بأكواب الشاي ويصرخ يا فاطمة الزهراء، هذه الحالة ضاعفت هيجان الناس فاجهشوا بالبكاء وأنا معهم. وبعد الفراغ من المجلس توجهت إلى الغرفة الخاصة بالضيافة وكان فيها عدد كبير من علماء أهل السنة.
دخل الشاب السني الغرفة توجه بحديثه إلى علماء أهل السنة بحضوري وقال: أيها السادة العلماء أعلمكم بأني تحولت منذ مدة من مذهب أهل السنة إلى مذهب أهل البيت وأصبحت شيعياً، وكان لاتخاذي هذا القرار قصة سأرويها لكم.
في أحد الأيام بينما كنت منهمكاً في عملي رن جرس الهاتف وكانت زوجتي على الطرف الآخر تطلب مني العودة إلى البيت وبأسرع وقت لإنقاذ ابني من الموت حيث كان ابتلع عملة معدنية سدّت قصبته الهوائية، دخلت المنزل فوجدت ابني ممداً وكان في حالة إعياء شديدة.
أخذنا الطفل إلى لندن للعلاج، فأدخل غرفة العمليات فوراً، كنت انتظر خارج غرفة العمليات وأنا في حالة عصبية ونفسية سيئة للغاية، فجأة هداني تفكيري إلى ما يعتقده الشيعة بأن الزهراء المرضية باب الحوائج ومن يطرق ذلك الباب لا يعود إلا وقد تحقق مطالبه، فتوجهت جهة البقيع في المدينة المنورة وأنا في تلك الحالة وتوسلت بالزهراء وقلت: يا سيدتي الفاضلة إذا شفي ابني واستعاد عافيته أسميه حسيناً، وسأصبح من شيعتكم المخلصين وسأقيم لكم مجلس عزاء ما دمت حيّاً. وأنا في تلك الحالة من اليأس والحزن والاضطراب فتح باب غرفة العمليات وخرج منها فريق من الأطباء والممرضات مسرعين وقد احمرت وجوههم من شدة الذهول والحيرة، تقدمت نحوهم أسألهم عما جرى؟ وما حال ابني؟ فقالوا: ايها السيد المهندس هل توسلت بالسيد المسيح لشفاء ابنك؟ فقلت لا... ماذا حصل فقالوا: لقد حدثت معجزة، فقد شفي ابنك تماماً ووقف على رجليه بعد أن كان يحتضر قلت لهم لقد توجهت إلى الزهراء (عليها السلام) صاحبة الضلع المكسور وتوسلت بها، وانها باب الحوائج.
(بجهد من سماحة الشيخ علي رباني خلخالي).

10ـ كرامة للزهراء في مدينة اصفهان
في 25 محرم 1420 هـ كان هناك مجلس حسيني في حسينية الفاطمية في أصفهان، وجاءوا بشاب مريض اسمه جاسم ابن الحاج محمد نوري، وكان مصاباً بغدة سرطانية في أحشاءه (الأمعاء) وبعدما ذهبوا به إلى المستشفى، وبعد الفحوصات والأشعات والتحليلات ثبت لهم أنها غدّة سرطانية، وأخبروا والد المريض ان ابنك لا علاج له، فأخرج الوالد ابنه من المستشفى لمدة ساعتين، وأتى به في ليلة ختام المجلس الذي كان باسم الزهراء ، وبعد مجلس الوعظ والخطابة أتوا بالمريض إلى مجلس العزاء وبفضل الله وعناية السيدة الزهراء واللطم على (الحسين) في المجلس الذي كان فيه الرادود ملا جاسم ومجموعة من الرواديد الحسينيين ومنهم ملا علي الكربلائي، فصار التوسل بالزهراء لشفاء هذا الشاب المريض مع البكاء الشديد، والطلب من السيدة (فاطمة الزهراء) لشفاء المرضى وخصوصاً هذا الشاب، وبعد ذلك عاد الشاب إلى المستشفى، وبعد يومين أخرجوا المريض المنظور إلى مستشفى آميد الذي يختص بالأمراض السرطانية، وبعد عدة أيام تم الفحص عليه مرة أخرى مع إجراء التحاليل، فثبت لهم أنه لا يوجد في أمعاءه أية غدة سرطانية وشفي تماماً بفضل الله والتوسل بالزهراء.
(نقل ذلك ملا جليل الكربلائي في قم في صفر 1420 هـ).

11ـ حلوى بإسم الزهراء
عن فاضل الفراتي: تاريخ القصة سنة 1993م
اعتادت إحدى العوائل في مدينة طهران على عمل نوع من الحلوى الايرانية مع كل نهاية عام تسمى (سَمَنو) وتوزع إلى الناس باسم (فاطمة الزهراء) ، تقول الأخت (...) كنتُ أعاني من وجود الحصى في المثانة لفترة طويلة وقد راجعت الأطباء حولها فقالوا أن الأمر بحاجة إلى إجراء عملية جراحية باهظة التكاليف وقد قصرت أحوالي المادية عن إجراء العملية فبقيت أعاني آلامها الشديدة وفي واحدة من زياراتي إلى بيت جيراننا الذين يعملون (سمنو) تذكرت سيدتنا (فاطمة الزهراء) فطلبت منهم أن اشارك في طبخة فقمت بادارة الحلوى داخل القدر الموقد عدة مرات وطلبت في نفسي من (فاطمة الزهراء) أن تخلّصني من مرضي وتوجهت بدعوتي بكل اخلاص وما أن مضت علينا الليلة حتى أحسستُ بأن ثقلاً يوشك أن ينزل مني فمضيت إلى المرافق الصحية وإذا بالحصاة الكبيرة تقع مني بقليل من الآلام، وتعجبت كثيراً وانتابتني الدهشة لما أرى ومنذ ذلك الوقت تحسنت صحتي، وقد دعوت أهلي والمعارف لرؤية هذه الحصاة، كلّ ذلك بفضل التوسل بسيدتنا الزهراء .
(نقلاً من رسالة بخط يد الشيخ الفراتي).

12ـ استحباب إكرام البنت التي أسمها (فاطمة):
عن السكوني قال: دخلت على أبي عبد الله الصادق عليه السلام وأنا مغموم مكروب فقال لي: يا سكوني ما غمُّك؟ فقلت: ولدت لي ابنة، فقال: يا سكوني على الأرض ثقلها وعلى الله رزقها تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك فسرى والله عني، فقال: ما سميتها؟ قلت: فاطمة. قال: آه آه آه، ثم وضع يده على جبهته (إلى أن قال) ثم قال: أما إذا سمّيتها (فاطمة) فلا تسبّها ولا تلعنها ولا تضربها.

عاشقة الابتسامه
16-08-2009, 01:09 PM
اللهم صل على محمد وال محمد

سلام الله على زهراء ال محمد

بورك عطائك اختي الكريمه

رموز
16-08-2009, 07:54 PM
اللهم صل على محمد وال محمد

سلام الله على زهراء ال محمد

بورك عطائك اختي الكريمه

* || نور على نور ||*
16-08-2009, 09:41 PM
http://www.arabsys.net/pic/zkarf/13.gif
اللهم صل على نبي الرحمه ,,
وسلم’’ عليه’ وعلى ابنته الطـآهره’’ الزكــيه’’

تشكـرآتي لكـ, أختي’ على الطرح’
وفقكـِ الباري


http://www.arabsys.net/pic/zkarf/13.gif

حسيني 2
26-08-2009, 09:38 AM
شكرا لك عى هذا الطرح الجميل
وبارك الله بك