المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعـــــــاء آخــــر يـــوم مـــن شعـبــــــــان


سر تكويني
18-08-2009, 09:24 AM
:55555":نرويه من طرق عدة عن الصادق عليه السلام انه كان يقول في آخر ليلة من شعبان واول ليلة من شهر رمضان :
{اللهم ان هذا الشهر المبارك ، الذي أنزلت فيه القرآن وجعلته هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان قد حضر ، فسلمنا فيه وسلمنا منه ، وسلمه لنا وتسلمه منا ، في يسر منك وعافية ، يا من اخذ القليل وشكره ، وستر الكثير وغفره ،
اغفر لي الكثير من معصيتك واقبل مني اليسير من طاعتك . اللهم إني أسألك ان تجعل لي إلى كل خير سبيلا ، ومن
كل ما لا تحب مانعا ، يا ارحم الراحمين ، يا من عفا عني وعما خلوت به من السيئات ، يا من لم يؤاخذني بارتكاب
المعاصي ، عفوك عفوك عفوك يا كريم ، الهي وعظتني فلم اتعظ ، وزجرتني عن المعاصي فلم انزجر ، فما عذري
، فاعف عني يا كريم عفوك عفوك . اللهم إني أسألك الراحة عند الموت ، والعفو عند الحساب ، عظم الذنب من
عبدك فليحسن العفو من عندك ، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة ، عفوك عفوك . اللهم إني عبدك وابن عبدك ، ابن
أمتك ، ضعيف فقير إلى رحمتك ، وأنت منزل الغنى والبركة على العباد ، قاهر قادر مقتدر ، أحصيت أعمالهم
وقسمت أرزاقهم ، وجعلتهم مختلفة ألسنتهم وألوانهم ، خلقا من بعد خلق ، لا يعلم العباد علمك ، ولا يقدر العباد قدرك
، وكلنا فقير إلى رحمتك ، فلا تصرف وجهك عني ، واجعلني من صالح خلقك في العمل والأمل والقضاء والقدر .
اللهم أبقني خير البقاء ، وأفنني خير الفناء ، على موالاة أوليائك ومعاداة أعدائك ، والرغبة إليك والرهبة منك ،
والخشوع والوقار ، والتسليم لك والتصديق بكتابك ، واتباع سنة رسولك صلواتك عليه وآله . اللهم ما كان في قلبي
من شك أو ريبة ، أو جحود أو قنوط ، أو فرح أو مرح ، أو بذخ أو بطر ، أو فخر أو خيلاء ، أو رياء أو سمعة ،
أو شقاق أو نفاق ، أو كبر أو فسوق ، أو عصيان أو عظمة ، أو شيء لا تحب . فأسألك يا رب ان تبدلني مكانه إيمانا
بوعدك ، ووفاء بعهدك ورضا بقضائك ، وزهدا في الدنيا ورغبة فيما عندك ، وأثره وطمأنينة وتوبة نصوحا ، أسألك
ذلك يا رب بمنك ورحمتك يا ارحم الراحمين ويا رب العالمين . الهي أنت من حلمك تعصى ، فكأنك لم تر ، ومن
كرمك وجودك تطاع ، فكأنك لم تعص ، وأنا ومن لم يعصك سكان أرضك ، فكن علينا بالفضل جوادا وبالخير عوادا
يا ارحم الراحمين ، وصلى الله على محمد وآله صلاة دائمة لا تحصى ولا تعد ، ولا يقدر قدرها غيرك يا ارحم
الراحمين} . ( 6 )