المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحريض على الفتنة


وائل الرميمه
21-08-2009, 07:25 PM
المنبر الإخباري اليمني

http://www.almenpar.netnews.php?action=view&id=1022
الكاتب : المنبر نت || بتاريخ : الخميس 01-01-1970
عنوان النص : التحريض على الفتنة
شرف المنصور

في صحيفة الأهالي وفي عدد واحد لاحظت ثلاثة مقالات تحريضية ضد المؤمنين من الزيدية، اثنان لشخصيات معروفة(مهدي محسن) مراسل الصحوة في صعده الذي دأب على التمهيد للحروب والتحريض عليها، والثاني لنجم من نجوم أخبار اليوم(د/ فضل مراد) والثالث لشخصية مجهولة وقد يكون الاسم مستعاراً(أحمد الحسني)(الحسني ومحسن) كتبا تقرير استخباراتي(يذكرنا بتقارير مخبري الستينات والسبعينات الأغبياء)الذين كانوا ولازالوا يفترضون غباء رؤساؤهم فيختلقون أكاذيب معلوم كذبها عند الجميع،(كالقول أن جامع الإمام الهادي بمدينة صعده خاضع للحوثيين وهذا يعني أن الأخوة يعتبرون كل زيدي(حوثي) وأن حربهم على الزيدية ) وهو تحت عهدت الأوقاف ولا يمكن أن يصدر من الزيدية(بما فيهم الحوثي ) ما دلس به الحسني كذباً وأقل منه مهدي محسن بخصوص أبي بكر وعمر وعثمان(رضي الله عنهم) لأن الحسني مقارنة بمحسن دلس في قوله:(وصف من تولوا الحكم بعد رسول الله من الخلفاء الثلاثة بـ»الكاذبين المنحرفين») كان طبيعياً بعد ذلك الانحراف أن نرى العظماء، أعلام الدين، الصادقين يسقطون واحداً تلو الآخر داخل هذه الأمة، ونرى الكاذبين المنحرفين هم من يَلُوا أمر هذه الأمة، هم من يتحكموا في شئون هذه الأمة، هم فيما بعد تحكموا في هذا الدين فقدموه بشكل آخر».

{الحسني،} ولأن (محسن أسم معروف) فقد كان أقل تزويراً للواقعة نفسها ولذلك نقل نفس كلام المقدم بالنص(:إنه من الطبيعي أن ترى معاوية يحكم البلاد الإسلامية، بعد أن رأيت قرين القرآن علي سقط شهيدا في محرابه لأنه لولا أبو بكر لما كان عمر، ولولا عمر لما كان عثمان، ولولا عثمان لما كان معاوية، وهي الخطوة التي أظهرت التعصب للمذهب الشيعي،) والنص (على أنها الخطوة التي أظهرت التعصب) يؤكد أنها العبارة الوحيدة التي التقطت، وهي تقرير واقع ولا تحمل أي دلالة قيمية، ولا تعني الانتقاص أو العكس ممن ذكروا، أليس الخليفة عمر بن الخطاب تولى عقب وفاة الخليفة أبو بكر، وبموجب وصية من أبي بكر؟؟؟ أي أنه لولا تعيين عمر من قبل أبي بكر لربما لم يتولى عمر، بل ربما رفض عمر أن يرشح نفسه آنذاك؟؟؟ ولو أن عمر لم يسم عثمان من الستة هل كان سيتولى عثمان؟؟؟؟

هل تولي عمر بوصية من أبي بكر حقيقة؟؟؟

وإذا كان كذالك فما هي المشكلة في القول أنه لولا أبي بكر ما تولى عمر؟؟

وألم يكن معاوية عامل لعثمان على الشام مدة خلافته التي امتدت ل12 عام ؟؟

ولو لم يكن معاوية مطلق الصلاحيات على الشام سوريا والاردن وفلسطين ولبنان، هل كان سيخرج على الإمام علي(ع) ويحاربه ويستحل دمه، هل كان سيملك الإمكانيات(الجيش والأموال ....) لمنازعة الخليفة؟؟؟؟؟

أليست حقيقة، وهل الحقيقة مسيئة؟؟ ولمن؟؟؟
وأين الإساءة للخلفاء؟؟؟؟

إن ما يمارسه كتاب الأهالي وأشبهاها لهو الإرهاب بعينة، وحجر على حرية الرأي، ومع هذا يدعي هؤلاء أنهم مع الديمقراطية وحرية الإنسان، ولا ندري أي ديمقراطية نتمتع بها ويؤمن هؤلاء وهم يحرمون علينا ممارستها؟؟ وهم يحرضون على قتلنا ويشعلون الحرب تلو الأخرى لمجرد أن لنا رأي متعلق بما حدث تاريخياً.

كلنا يعلم أنهم شنوا حملة ترهيب ضد الأستاذ إبراهيم بن الوزير لأنه طالب بحماية حق أهل صعدة في المحافظة على اختيار مذهبهم، ولكنهم يمارسون الإرهاب لمنعنا من حق إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي(ع) بذكر مآثره مع الحرص على مشاعر الآخرين.

هل نحن ومخبري الأهالي متساوون في الحقوق والواجبات في المواطنة، أم لأنا شيعة(زيدية) فليس لنا أي حق، لأن من يحكم اليمن من منطقتنا الجغرافية وقد أخذ كل نصيبنا من الحقوق؟!!!!
أي حقوق هي لنا ونحن نحاسب على اعتقادنا أن معاوية أخطأ في خروجه على الإمام علي(ع) وفي تحويله الخلافة إلى ملك عضوض؟ إعمالاً للنص النبوي؟؟؟

أي حقوق نتمتع بها ونحن لانملك حق أن نعبد الله بالكيفية التي نعتقد أنه أمرنا؟؟؟!!

أي حق وديمقراطية ومجرد موظف في وزارة العدل لأنه مدعوم من جهات إستخباراتية، وحزبية مذهبية يمنع كتبنا من التداول كشرح الأزهار وكأنه يذكر بالثورة الثقافية الماوية؟؟؟!!!

وعوداً إلى التقارير، نقول إن كان قد قيل هذا الكلام (الكذابين المنحرفين) مع أنا نستبعد ذلك فالمقصود به معاوية ويزيد ومن حولوا الخلافة إلى ملك عضوض، ولا يمكن أن يقوله من على المنبر إلا مكلف بإثارة الفتنة، ومن كلف بهذا القول هو من نفس فريق من تولى نقله في الأهالي بقصد إثارة غرائز السلفيين (خصوم الإصلاح حالياً) تحريضاً لهم على أخوانهم من سكان محافظة عمران وحجة وصعدة، بهدف إشعال الحرب من جديد وقذف السلفيين في أتونها فيتخلص الإصلاح من ثلاثة أعداء بعدد واحد من إعداد الأهالي (السلطة والزيدية والسلفيين)، ولماذا الحرب من جديد،؟ لأن الحوثيين(الذين لا علاقة لهم بخطيب جامع الإمام الهادي حالياً نسب لمن نسب إليهم القول انه لولا أبي بكر ما تولى بعده عمر ، وهو كذب وافتراء.

يريد الإصلاح إشعال الحرب من جديد بزعم أن الزيدية لم يفطروا يوم الثلاثاء بل أفطروا الأربعاء، أي أكملوا العدة لعدم ثبوت رؤية هلال شوال عندهم عملاً بالنص(فإن غم عليكم فأكملوا العدة) ويتجاهل(كتاب الإصلاح) فتوى الشيخ عبد الرحمن مكرم من الشافعية لحاجة في أنفسهم المريضة.

وتقرير مراسل الصحوة وزميله كتبه تنظيم سياسي أو جهاز استخباراتي، لأنه لا يمكن أن يكون إلا نتيجة لجهد جماعي فقد حصر المساجد التي أقيمت فيها صلاة العيد الأربعاء ونسب المصلين وكاد أن يحصيهم بالعدد والاسم ليس في محافظة صعده بل وعمران وحجة، وكاد أن يسمي الأشخاص الذين صلوا العيد الأربعاء بالاسم والعنوان والمسجد، وما لذي قال كل خطيب، ولا يمكن أن يدعي (محسن) مثلاً أنه تابع هذه المساجد عبر الأقمار الصناعية ولم يدع أنه أستخدم طوافة وطاف على مساجد محافظة صعده وعمران والأهنوم بحجة يومي الثلاثاء والأربعاء.

ولم ينس أن ينسب إلى الحوثيين(التحذير من تسليم الزكاة للدولة،) مع أن تنظيم الإصلاح يمارس عملياً تسلم الزكاة ومنعها عن الدولة من خلال الجمعيات الخيرية، والثقافية والدينية التي لم تكتف بسلب الزكاة بل ومدخرات المساكين،وتبتز التجار والمؤسسات الخاصة والعامة التي تمول منشورات الإصلاح التحريضية، وفي نفس الوقت لم يثبت الإصلاح فتوى واحدة لعالم من علماء الزيدية يحذر فيها من تسليم الزكاة للدولة،( أي أن الإصلاح يتهمون غيرهم بما يمارسونه بالفعل) .

تقارير (محسن والمجهول) هي معبرة عن توجه سياسي مذهبي( يتمتع بغباء) لا يمكن تخيله، لأنه يرى في عودة الحرب حلاً لمشاكله، ولأنها أكاذيب مفضوحة لن نتعرض لها في خاطرتنا هذه، رغم سقوطها الأخلاقي وعقمها، ومع هذا إلا أن كتابها أكثر مهارة من المدعو(د/مراد) الذي تحدث عن أغيلمة صعده ليبرهن على أنه فيما كتبه تجسيد حيٍ لمعنى الآية الكريمة(كالحمار يحمل أسفاراً) وبيان ذلك أنه نقل نصوصاً هي حجة لمن صام الثلاثاء،: من هذه النصوص قوله:((وفي فقه المذهب أن طرق وجوب الصوم والإفطار: رؤية الهلال أو تواترها أو مضي ثلاثين يوماً أو قول مفتٍ عُرف مذهبه صح عندي وفي البحر الزخار «ولو قال مفت أو حاكم صح عندي رؤية الهلال وعلم مذهبهما عمل بقولهما، قلت «صاحب البحر» وجوبا في الأصح.. انتهى.قلت هذا هو مذهب الزيدية: العمل بقول المفتي أو الحاكم إذا قال صح عندي رؤية الهلال. هذا أولا.

ثانيا: أن الحاكم يرفع الخلاف، هذه قاعدة مقررة في المذهب وغيره وقد بحثتها في بحث مستقل بعشرات النقول.)) د/مراد
فطرق الصوم والإفطار بحسب النصوص التي نقلها هي:

1-رؤية الهلال: وهذا ما ثبت نقيضه أي أن الهلال لم يشاهد بل ثبت علمياً استحالة مشاهدته يومها
2-أومضي ثلاثين يوماً(ومعلوم أنه لم تكتمل العدة)
3- أو قول مفتي عرف مذهبه صح عندي( ولم ينسب لمفتي لا معروف المذهب ولا مجهول المذهب أنه قال صح عنده أن الهلال شوهد، أو أن الثلاثاء أول أيام شوال،) ولم يدع أحد أن مفتياً ما في أي مكان في العالم زعم ذلك، فوكالة سبأ للإنباء أعلنت العيد مسايرة للدول المجاورة التي لم تزعم أن شوال ثبت لديها بالرؤية أو بالحساب الفلكي أو حتى بالرؤيا(أي بحلم جائع متعطش للإفطار) .

فالحجة هنا لمن أكمل العدة وصام الثلاثاء ، وكان على هذا الدكتور أن يقول لنا كيف ثبت عنده أن الثلاثاء أول شوال؟؟؟ من الذي شاهد الهلال وأين ومتى؟؟؟؟

والنص الثاني له نفس المعنى والدلالة(ولو قال مفت أو حاكم صح عندي.....وعلم مذهبهما عمل بقولهما) فمن هو المفتي الذي قال أنه صح عنده رؤية الهلال،؟؟؟ وأي محكمة أو حاكم قال ذلك؟؟؟ حتى يحتج الدكتور مراد بهذا النص؟؟؟؟

أم أنه لا يعقل دلالة النص؟؟

الخلاف بين من أفطر متابعة لدول الجوار، وبين من صام التزاما بالأصل وعملاً بالنص(فإن غم) هو في أن من أفطر أعتبر متابعة دول الجوار (وهو عملً سياسي بامتياز) دليل شرعي ناسخ للنص فإن(غم عليكم فأكملوا العدة) وهذه مخالفة للنص الشرعي بقرار سياسي، فيما لا يجوز للسياسية أن تتدخل فيه،، لأن الصوم عبادة لله سبحانه وتعالى تنظمها النصوص الشرعية، ولا يجوز مراعاة دول الجوار فيها،(يمكن أن نقترح تشكيل هيئة متخصصة من دول الجزيرة والخليج يكون مهمتها مراقبة الهلال وتحديد مواعيد بدء الصوم والإفطار والوقوف بعرفة) وبهذا تتحقق الوحدة ويحد من الجدل والخلاف، نقول يحد لأن بعض العلماء هنا وهناك قد لا يثق ولا يعتد بما ستقرره.

نعود لنقول أن من تمسك بالأصل وصام عمل بالنص، إكمالا للعدة ولأن الأصل استمرار الشهر .

والحق هنا مع من تمسك بالنص، وليس مع خالفه من الذين يتاجرون بالدين وينتهكون حُرُمَهُ ابتغاء الفتنة وتعطشاً للدماء اليمنية.

من هو المفتي الذي صح عنده ثبوت رؤية الهلال؟ وأي محكمة حكمت بثبوت الرؤية؟

لا يوجد، وإن وجد فهو حجة على من سمعه وعرفه وعلم به، وهو لم يعرف حتى الآن،

هذا أولا: وثانياً الحاكم الذي يقطع الخلاف هو(القاضي) أي المقصود به القاضي الذي يفصل في الخصومات، والحاكم لا يحكم إلا بدعوى وإجابة وأدلة، فمن هو الحاكم الذي حكم بثبوت هلال شوال؟؟؟؟ وبناءً على ماذا حكم؟

لقد أعتقد(مراد) أن المقصود هنا بالحاكم( السلطة السياسية)، مع أن مصطلح الحاكم في كتاب البحر أو الشرح هو القاضي،ولذا فقد أعتبر قرار وكالة سبأ للإنباء إعلان العيد متابعة لدول الجوار، حكماً ملزماً لأهل اليمن، ووكالة سبأ للإنباء ليست دار الفتوى كما أنها ليست محكمة، وليست هيئة فقهية شرعية يعتد ببياناتها.

و(القاعدة: أن الحاكم يرفع الخلاف) لا مجال لتطبيقها هنا لأنه لم يستند البيان إلى حكم محكمة كما جرت العادة، والنسبة لدار الإفتاء إحالة إلى مجهول لأن الجميع يعلم أن أعضاء هيئة الإفتاء لم تجتمع ولم يصدر منها البيان بل لم يطلع الأعضاء عليه وربما أن بعضهم لم يسمع به حتى ألان، وإذا كان قد صدر من عضو من أعضاء الهيئة موافقة لاحقة على الإعلان فلم يذكر أسمه، فالمفتي إن زعم وجود مفتي أستأذن في البيان بعد صدوره ووافق على تحمل المسؤولية لم يذكر أسمه وبالتالي فهو مجهول، والمجهول لا ينسب لمذهب .

وقول مراد:(«لم يصح عندي رؤية الهلال»، لا تكون إلا لحاكم ملزم للناس مستقل لا يتبع أحدا(. إما مكابرة أو جهل أحمق لأن الأصل هو استمرار رمضان عملا بالنص(فإن غم عليكم) لعدم ثبوت الرؤية، والمطالب بدليل هو مدعي خلاف الأصل) وليس المتمسك بالأصل لعدم ثبوت الرؤية حتى عند هذا الدكتور، بل أكثر من هذا، فعلمياً وبالمشاهدة من ذوو خبرة وعلى مشهد من العالم، تأكد عدم رؤية الهلال وجزم علماء الفلك باستحالة رؤيته(يوم الاثنين)، والعلامة عبد الرحمن مكرم كان مع فريق الجزيرة الذين تحروا الرؤية ولم تصح.

فمن هو الحاكم الذي صح عنده ؟؟؟ لا وجود له وعليه فإن استشهاد، د/ مراد بهذا جهل بالأساس الذي تم بموجبه إعلان الإفطار، أو عجز عن إدراك دلالة المفاهيم الشرعية
أما قوله( فإلى أين يمم أغيلمة صعده بها؟ لقد زعموا أنهم اتبعوا الأزهر البعيد قطريا وفلكيا وخالفوا صنعاء المتحدة في ذلك.
والمسألة ليست كذلك بل المسألة «لولا الحياء لكان العيد الجمعة مع قم».. فيا للكارثة(!!مع ركاكة الجملة، إلا أنه كذب في قوله أنهم زعموا متابعة الأزهر، ربما أنهم احتجوا على المخالف لهم باتفاقهم مع الأزهر، ولم يخالفوا صنعاء، لأن صنعاء لم تدعي الرؤية، ولم تفطر بموجبها، وطهران أفطرت يوم الأربعاء وليس الجمعة، والمرجع اللبناني محمد حسين فضل الله أفطر الثلاثاء ، أي أن الخلاف ليس مذهبياً بل اجتهادي، فمن الشيعة من أفطر الثلاثاء بناء على رؤيته الاجتهادية، ومنهم أفطر الأربعاء، ومنهم الخميس، وعيب على دكتور لا يتابع الأخبار، ويلفق من عنده
عيب على دكتور أن يفضح نفسه بالجهل،
وإذا كان هذا حال دكتور جامعة الإيمان فكيف بالطلاب؟؟؟؟
ونختم بالقول أن الصوم لله وليس لدول الجوار، أو للقيادة السياسية، الصوم لله فلنتوقف عن التحريض على القتل وسفك الدماء.

الصوم لله وممن صام الثلاثاء أتقى وأعقل من أن يصوم يوم العيد لمخالفة غيره ومتابعة لفلان أو فلان، مثلهم في ذلك مثل بعض من أفطر الثلاثاء، ومن صام الثلاثاء أشجع من أن يفطر خوفاً من كتابات السفهاء وتحريضهم،
نحن نصوم لله ونفطر بأمر الله.

ونحن لا نحكم بخطأ من خالفنا، ولم نفرض ولا يمكن أن نفرض ويستحيل أن نفرض على غيرنا أن يصوم أو يفطر لأنا نعتقد صحة فعل المخالف لنا في المسائل الاجتهادية الظنية لأن الله لن يقبل منه إلا مايعتقد أو يظن صحته، ومتابعته لغيره بمخالفة مايعتقد صحته يحول العبادة إلى شرك، يتحمل من يجبره المسؤولية على وقوعه، وأيضاً لأنا نعتقد أن كل مجتهد(في المسائل الظنية الفرعية) مصيب، وقواعدنا لا نجيز لنا الإنكار في المختلف فيه ولا الأمر بالمختلف فيه، وثبوت الرؤية من عدمها قضية اجتهادية ظنية(مع أن العلم وأدوات الرصد المتطورة توجب العلم لمن لديه معرفة بعلم الفلك) إلا أن إدراك قطعية نتائج العلم متوقفة على ثقافة الشخص العادي، ونحن متعبدين بالنصوص التي قد يختلف في فهم دلالتها،

وفي الختام الصيام لله، وليس للإصلاح أو للسلطة السياسية أو لمن يسمون أنفسهم بالدعاة..

الصوم لله