المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لامام الكاظم ع والخضر ع والسيد الحسني


ام هدى البصري
26-08-2009, 04:04 PM
الامام الكاظم(ع) والخضر(ع) والسيد الحسني الصرخي
الامام الكاظم(ع) والخضر(ع) والسيد الحسني الصرخي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأول بلا أولية له والآخر بلا آخرية له احمده حمدا كما يستحقه ياسابغ النعم يانور المستوحشين بالظلم ياعالما لايعلم صلي على محمد وآل محمد الأخيار الأبرار الأطهار وعجل فرج قائم آل محمد واجعلنا من الثابتين على إمامته ياأرحم الراحمين.....
حين خلق الله تعالى العقل وقال له اقبل فاقبل وقال له ادبر فادبر فمنذ ذلك الحين جعل الله تعالى ثوابه وعقابه عليه فبطاعة العقل تكون النجاة وبعكسه يكون الهلاك ...وهناك نوعان من العقول خلفها الله تعالى عقل المعصوم عليه السلام وعقل الإنسان الطبيعي لوصح التعبير وعقل المعصوم بحسب فهمي هو عقل العقل وهو العقل الاكمل ولذا ترى ان الله سبحانه امر بالرجوع الى المعصوم في كل الامور لقصور عقلنا عن ادراك وفهم الكثير من الامور المادية المحسوسة فكيف بك بالأمور غير المحسوسة ولايكفي الرجوع فقط بل طاعة حكم المعصوم تكون هي المنجية والتي فيها رضا الله تعالى كما في قوله جل ذكره ((ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم وان تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول)) وعليه هذه الطاعة تكون واجبة حتى لو كانت بحسب فهمنا القاصر خلافا للعقل وهذا الامر هو نفسه ينطبق على المرجع الاعلم الجامع للشرائط فطاعته هي طاعة المعصوم عليه السلام ...فاحيانا قد يصدر من المعصوم من التصرفات والاقوال مالايفهمه المكلف فيكون المكلف بحالين اما يصبر ويكل الامر الى الله وبمرور الوقت يدرك الحكمة من تصرف او قول المعصوم او يشك فيخرج من ولاية الرحمن الى ولاية الشيطان خصوصا حينما لايصرح المعصوم بالحكمة من تصرفه اوقوله فتكليف المعصوم احيانا لايسمح له ببيان ذلك وهنا يخطر في ذهني ماحدث بين الامام الكاظم عليه السلام وبين علي ابن يقطين (رض) الذي كان يشغل منصبا رفيعا في دولة هارون العباسي وكان محبوبا لدى هارون وفي الوقت نفسه كان من الصحاب المقربين للامام سلام الله عليه وتروي الحادثة انه جاء لعلي ابن يقطين امر من الامام عليه السلام انه يأمره فيه بان يتوضئ على طريقة ابتاء العامة فعلي ابن يقطين لم يفهم الحكمة من الامر الصادر من الامام سلام الله عليه ولكنه لرسوخ العلم الحاصل عنده بعلم الامام سلام الله عليه واحقيته ووجوب طاعته سلم لامر الامام عليه السلام وامتثل فماذا كانت النتيجة ...كانت النتيجة انه وفي يوم من الايام كان هارون جالسا وبعيدا عمن يرى يراقب ابن يقطين كيف يتوضئ نتيجة ان البعض قد أوشى بابن يقطين بانه من أتباع موسى الكاظم عليه السلام فلما رأى هارون ان ابن يقطين يتوضأ على طريقتهم صاح كذبوا والله يابن يقطين كذبوا والله فهنا ادرك ابن يقطين الحكمة من امر الامام عليه السلام له فكانت نتيجة تسليمه لامر الامام هي النجاة في الدنيا اولا وفي الاخرة ايضا... والحادثة الاخرى التي تخطر في ذهني وفيها حكمة ودرس كبير في الطاعة والامتثال ماحصل بين النبي موسى عليه السلام والعبد الصالح الخضر عليه السلام فقد امرالله تعالى موسى عليه السلام بالتعلم من الخضر عليه السلام فشرط العبد الصالح على النبي موسى عليه السلام بان لايساله عن أمر وان لايعترض على أي تصرف من تصرفاته حتى يبين له وفي الوقت المناسب الحكمة مكن ذلك التصرف والفعل فسار معه موسى عليه السلام بعد أن وافق على بنود الاتفاقية فصادفا في طريقهما سفينة فعمد الخضر إليها فخرقها فاعترض موسى عليه السلام ثم وجدا صبيا( فقتله) الخضر فاعترض موسى عليه السلام ثم حادثة الجدار الذي أقامه فاعترض موسى أيضا فحصل ماحصل اذ ان موسى عليه السلام لم يحتمل افعال الخضر فاعترض واعترض واعترض الى ان حصل الفراق مع الخضر عليه السلام اذ ان اعتراضات موسى عليه السلام كانت نتيجة لاعتقاده ان الخضر عليه السلام ارتكب المحذور وخالف ارادة الله تعالى بأفعاله فبين له الخضر ولكن بعد فوات الأوان الحكمة من افعاله التي منها قتل الصبي الذي حتى لم يكن محاسبا من الله تعالى فأدرك موسى الحكمة وان تصرفات العبد الصالح انما كانت بامر الله تعالى ..... وها قد وصلنا لبيت القصيد أذ أن نائب المعصوم المرجع الاعلم قد يتصرف تصرفات او يأمر بامور لايدركها عقلنا أي لاتوجد لها اجوبة في أذهاننا فما علينا الا الطاعة والتسليم لان طاعته هي طاعة المعصوم فهو لايتصرف تصرف من هواه فعلينا الصبر وان ندع الامر للايام لبيان حكمة ذلك التصرف ...وهذا الامر صعب وعسير الا على الذين هدى الله تعالى وكما يقولون سلام الله عليهم ((امرنا صعب مستصعب لايحتمله الاملك مقرب او نبي مرسل او عبد امتحن الله قليه للايمان)) وان مايصدر من سماحة السيد المولى من مواقف وسياسات جديدة مخلتفة كليا عن مواقفه السابقة قد لاندرك الحكمة منها ماهي الاغربلة وتمحيص للأصحاب والأنصار الذين سيكونون حكام العالم فكل من اعترض وشكك فقد خسر وفشل في الامتحان الأكبر لذلك اليوم الموعود فاصبروا أيها الأخيار الأنصار ولا تكونوا من المستبدلين بغيركم ... واود الاشارة الى اهمية العبادلت التي اوجبها دام ظله ومالها من آثار عجيبة لايعرفها إلا من أتى بها وأداها فلا يكون للشكوك والمشككين أي اثر في نفس هذا الشخص ويكون من الممحصين الناجحين والثابتين على نصرة امامهم عليه السلام فالتقصير عن تأدية تلك العبادات التي هي أصبحت واجبة مثلها مثل الصلاة والصيام وغيرها من العبادات التي أوجبها تعالى مؤداه الى الخسران ,الفشل,الهلاك فأدوها بإخلاص لله تعالى تنجوا وتفوزوا وتنالوا رضا الله تعالى والإمام عليه السلام فهي من الله تعالى واليه وأخيرا أود الإشارة إلى الآية القرآنية التي تشير الى صفات أصحاب الأنبياء والأولياء إذ يقول جل ذكره ((وكم من نبي قاتل معه ربييون كثير ...) أي ربانيون, وتلك الصفة هي من صفات أصحاب الإمام المهدي عليه السلام ((رهبان في الليل ليث في النهار)) وأسألكم الدعاء بالثبات وصلي اللهم على محمد وآل مجمد وعجل فرج قائم آل محمد

ابو اديان
01-09-2009, 06:11 PM
اللهم وفق وايد السيد الصرخي الحسني لنصره الحق وامام الحق

الميساني
04-09-2009, 10:04 AM
اللهم وفق السيد الصرخي الحسني (دام ظله)لكل خير بحق محمد وال محمد

حيدريه بحرانيه
04-09-2009, 10:54 AM
اللهم وفق السيد الصرخي الحسني (دام ظله)لكل خير بحق محمد وال محمد