عراقي وافتخر
12-01-2009, 08:20 AM
التحكيم كان الأضعف في خليجي 19
سليم عبدالله
خاص لموقع احباب الحسين
هزت قرارات الحكام منتخبنا الوطني العراقي وجعلته يخسر بنتائج هي الأكبر في تاريخ الكرة العراقية، فبعد القرارات الخاطئة للحكم الاماراتي محمد الجنيبي ونتج عنها الخسارة (1ـ3) أمام البحرين جاءت هذه المرة من القطري عبدالله البلوشي الذي لم يحتسب ركلة جزاء لصالح يونس محمود خلف د (27) بعد الشد من المدافع العماني خليفة عايل والذي أكده عديد المحللين.
منتخبنا كان الأكثر تضررا من التحكيم وكان خوف المسؤولين العراقيين من الظلم التحكيمي في محله، الكل يعلم أن الوفد العراقي قدم طلبا الى اللجنة المنظمة بأن يكون الحكم الذي يقود مبارياته من الطراز الأجنبي وليس الخليجي، لكن اللجنة المنظمة رفضت الطلب العراقي فضلا على رفضها تخفيف عقوبة مدافع منتخبنا علي حسين رحيمة لتبعده الى نهاية البطولة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يظلم فيها منتخبنا الوطني العراقي، فقد عانى في سنوات ماضية، ولكي نركز على هذا الجيل فانه ظلم في خليجي 17 وخليجي 18 بقرارات مماثلة، فضلا على عدم امكانية منتخبنا على احراز على الأقل فضية دورة الألعاب الأولمبية العالمية (أثينا 2004) عندما قام الحكم باحتساب ثلاثة أهداف للبارغواي من وضع تسلل (1ـ3) في نصف نهائي البطولة، وفي تصفيات كأس العالم 2010، أهدى الايراني محسن تركي نقطة التعادل للمنتخب الصيني على حساب العراقي في أولى مباريات تصفيات المرحلة الثالثة، في حين أن الاماراتي علي حمد (القطري المولد) أهدى قطر بطاقة التأهل بعيدا عن قضية ايمرسون عندما لم يحتسب ركلة جزاء في آخر ثواني اللقاء لصالح يونس محمود خلف بعد ضربة تعرض لها من حارس المنتخب القطري محمد صقر، وهذه النقطة أوضحتها قناة الدوري والكاس القطرية عبر محلل البرنامج التحكيمي الذي يقدمه المصري رضا البلتاجي.
نحن نعلم أن التحكيم هو جزء من لعبة كرة القدم، والحكم بشر يصيب ويخطئ فعلينا أن نتقبل قرارات الحكام بصدر رحب وأن نحافظ على الهدوء، وأن نركز على تطبيق مستوى فني يليق بالكرة العراقية.
سليم عبدالله
خاص لموقع احباب الحسين
هزت قرارات الحكام منتخبنا الوطني العراقي وجعلته يخسر بنتائج هي الأكبر في تاريخ الكرة العراقية، فبعد القرارات الخاطئة للحكم الاماراتي محمد الجنيبي ونتج عنها الخسارة (1ـ3) أمام البحرين جاءت هذه المرة من القطري عبدالله البلوشي الذي لم يحتسب ركلة جزاء لصالح يونس محمود خلف د (27) بعد الشد من المدافع العماني خليفة عايل والذي أكده عديد المحللين.
منتخبنا كان الأكثر تضررا من التحكيم وكان خوف المسؤولين العراقيين من الظلم التحكيمي في محله، الكل يعلم أن الوفد العراقي قدم طلبا الى اللجنة المنظمة بأن يكون الحكم الذي يقود مبارياته من الطراز الأجنبي وليس الخليجي، لكن اللجنة المنظمة رفضت الطلب العراقي فضلا على رفضها تخفيف عقوبة مدافع منتخبنا علي حسين رحيمة لتبعده الى نهاية البطولة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يظلم فيها منتخبنا الوطني العراقي، فقد عانى في سنوات ماضية، ولكي نركز على هذا الجيل فانه ظلم في خليجي 17 وخليجي 18 بقرارات مماثلة، فضلا على عدم امكانية منتخبنا على احراز على الأقل فضية دورة الألعاب الأولمبية العالمية (أثينا 2004) عندما قام الحكم باحتساب ثلاثة أهداف للبارغواي من وضع تسلل (1ـ3) في نصف نهائي البطولة، وفي تصفيات كأس العالم 2010، أهدى الايراني محسن تركي نقطة التعادل للمنتخب الصيني على حساب العراقي في أولى مباريات تصفيات المرحلة الثالثة، في حين أن الاماراتي علي حمد (القطري المولد) أهدى قطر بطاقة التأهل بعيدا عن قضية ايمرسون عندما لم يحتسب ركلة جزاء في آخر ثواني اللقاء لصالح يونس محمود خلف بعد ضربة تعرض لها من حارس المنتخب القطري محمد صقر، وهذه النقطة أوضحتها قناة الدوري والكاس القطرية عبر محلل البرنامج التحكيمي الذي يقدمه المصري رضا البلتاجي.
نحن نعلم أن التحكيم هو جزء من لعبة كرة القدم، والحكم بشر يصيب ويخطئ فعلينا أن نتقبل قرارات الحكام بصدر رحب وأن نحافظ على الهدوء، وأن نركز على تطبيق مستوى فني يليق بالكرة العراقية.