المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جواز اللعن من الكتاب والسنه


محـب الحسين
23-09-2009, 01:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن معنى اللعن هو : الدعاء على شخص أو اشخاص أن يبعدهم الله تعالى ويطردهم عن رحمته.
وهو جائز وثابت في الشريعة الاسلامية , والدليل على جوازه من القرآن الكريم آيات كثيرة , منها :
(1) قوله تعالى : (( ان الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيراً )) الاحزاب 64 .
(2) قوله تعالى : (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً )) الاحزاب 57 .
(3) قوله تعالى : (( ألا لعنة الله على الظالمين )) هود 18 .
(4) قوله تعالى : (( لعنة الله على الكاذبين )) آل عمران 61 .
(5) قوله تعالى : (( اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )) البقرة 159 .
ومن السنة الشريفة روايات كثيرة منها :
(1) قوله (:sw:) : (( لعنة الله على الراشي والمرتشي )) مجمع الفائدة 12/49 .
(2) قوله (:sw:) : (( من أحدث في المدينة حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله )) كتاب الاربعين للقمي الشيرازي 583 .
(3) قوله (:sw:) : (( إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه , فمن لم يفعل فعليه لعنة الله )) الفصول المهمة في أصول الأئمة 1/522 .
(4) قوله (:sw:) : (( جهزوا جيش أسامة , لعن الله من تخلف عنه )) الملل والنحل 1/23 .
بالاضافة إلى هذا الدليل النقلي فقد قام الدليل على العقلي على جواز اللعن , فالعقل يحكم بصحة وجواز دعاء المظلوم على الظالم ـ بإبعاده عن رحمة الله ـ والغاصب والخائن والقاتل والكاذب وغيرهم .
خصوصاً لمن يظلم آل البيت (عليهم السلام) ويغصب حقهم ويقتل شيعتهم ويخون في أمانة رسول الله (:sw:).
ودمتم في رعاية الله

[ نور البتول ...
23-09-2009, 02:43 PM
(4) قوله () : (( جهزوا جيش أسامة , لعن الله من تخلف عنه )) الملل والنحل 1/23 .



ايوه ...
هذا الحديث يعجبني ... يسكت بعض ناس مايعرفون يردون
اسألك محب مدرينا العزيز ..
مين اللى تخلف عن جيش اسامه نسيتهم .. ههه

شكـــــــــــــراً على الطرح

رائع ميه على ميه

قناااص بالرشاش ....
23-09-2009, 02:56 PM
جواز السب واللعن جائز هنا لأناس عصاه مذكورين بالنص وليس بالعموم ... الراشي والمرتشي ومن احدث في المدينه حدثا والكافرين .. اي ان اللعن ليس عباده وليس تقرب لله
ولكن ذكرت انت حديثا مكذوب علي الرسول وهو جهزوا جيش أسامة , لعن الله من تخلف عنه
فيقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذا الحديث في منهاج السنة (6318):
هذا كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بالنقل، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لعن الله من تخلف عنه، ولا نقل هذا بإسناد ثابت، بل ليس له إسناد في كتب أهل الحديث أصلا، ولا امتنع أحد من أصحاب أسامة من الخروج معه لو خرج، بل كان أسامة هو الذي توقف عن الخروج لما خاف أن يموت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف أذهب وأنت هكذا أسأل عنك الركبان؟ فأذن له في المقام، ولو عزم على أسامة في الذهاب لأطاعه، ولو ذهب أسامة لم يتخلف عنه أحد ممن كان معه، وقد ذهبوا جميعهم معه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يتخلف عنه أحد بغير إذنه، وأبو بكر لم يكن في جيش أسامة باتفاق أهل العلم، لكن روي أن عمر كان فيهم، وكان عمر خارجا مع أسامة، لكن طلب أبو بكر من أسامة أن يأذن له في المقام عنده لحاجته إليه، فأذن له، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات كان أحرص الناس على تجهيز أسامة هو أبوبكر، وجمهور الصحابة أشاروا عليه بأنه لا يجهزه خوفا عليهم من العدو، فقال أبو بكر: لا أحل راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم . انتهى المراد.


وشكرا لك

قناااص بالرشاش ....
23-09-2009, 04:21 PM
لدي اضافه اخي محب الحسين ان سمحت لي ... الله سبحانه وتعالي يأمرنا بأن ندعو الناس الي دينه بالحكمه والموعظه الحسنه وان احسن القول من دعا الي الله وعمل صالحا ولم يأمرنا باللعن او بالسب لأن هذا ليس طريق المؤمن

قال الله - سبحانه - : ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ ﴾ . [ يوسف : 108 ]
﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ . [ النحل : 125 ] .
﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ . [ فصلت : 33 ] .
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ . [ الأحزاب : 21 ] . الآية .


فقد ورد في ذم اللعن والسب احاديث كثيره منها :
قول الرسول صلى الله عليهوسلم( لعن المؤمن كقتله) متفق عليه.
وقوله صلى الله عليه وسلم( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) راوه الترمذي
وقال صلى الله عليه وسلم(لايكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامه) رواه مسلم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) متفق عليه.

ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لعن الدواب والريح !!
تخيل اخي نهانا رسولنا الكريم عن لعن الدواب والريح !! فكيف نجعل اللعن والسب عباده لنا .. اذا الدواب منهي عن لعنها .. فكيف ببني البشر ..

وشكرا لك واسف علي الاضافه ولكن احببت ان اوضح الصوره اكثر

اخوك قناااص يحمل رشاااش

المرجوجه
23-09-2009, 04:37 PM
تسلم يآمديرنآ العزيز ع آلموضوع آلرآئع

اسيرة الشوق
23-09-2009, 04:46 PM
يسلموووووووووووو
على المعلومة :65::65:

محـب الحسين
23-09-2009, 09:11 PM
جواز السب واللعن جائز هنا لأناس عصاه مذكورين بالنص وليس بالعموم ... الراشي والمرتشي ومن احدث في المدينه حدثا والكافرين .. اي ان اللعن ليس عباده وليس تقرب لله
ولكن ذكرت انت حديثا مكذوب علي الرسول وهو جهزوا جيش أسامة , لعن الله من تخلف عنه
فيقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن هذا الحديث في منهاج السنة (6318):
هذا كذب موضوع باتفاق أهل المعرفة بالنقل، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لعن الله من تخلف عنه، ولا نقل هذا بإسناد ثابت، بل ليس له إسناد في كتب أهل الحديث أصلا، ولا امتنع أحد من أصحاب أسامة من الخروج معه لو خرج، بل كان أسامة هو الذي توقف عن الخروج لما خاف أن يموت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف أذهب وأنت هكذا أسأل عنك الركبان؟ فأذن له في المقام، ولو عزم على أسامة في الذهاب لأطاعه، ولو ذهب أسامة لم يتخلف عنه أحد ممن كان معه، وقد ذهبوا جميعهم معه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يتخلف عنه أحد بغير إذنه، وأبو بكر لم يكن في جيش أسامة باتفاق أهل العلم، لكن روي أن عمر كان فيهم، وكان عمر خارجا مع أسامة، لكن طلب أبو بكر من أسامة أن يأذن له في المقام عنده لحاجته إليه، فأذن له، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات كان أحرص الناس على تجهيز أسامة هو أبوبكر، وجمهور الصحابة أشاروا عليه بأنه لا يجهزه خوفا عليهم من العدو، فقال أبو بكر: لا أحل راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم . انتهى المراد.


وشكرا لك

من الغريب انك تستند على حديث ابن تيميه
العدو الاول للشيعه