علويه حسينيه
09-10-2009, 07:47 AM
روايه عن أمير المؤمنين تهز الأعماق وتوقظ الغافل من غفلته
وهذا نص االروايه :
عن أمير المؤمنين عليه السلام:
قد سبق إلى جنان عدن أقوام كانوا أكثر الناس عملاً ، فإذا وصلوا إلى الباب ردوهم عن الدخول
فقيل: بماذا ردّوا؟
ألم يكونوا في دار الدنيا صلّوا وصاموا وحجّوا؟!
فإذا النداء من قبل الملك الأعلى جلّ وعلا: بلى قد كانوا، ليس أحد أكثر منهم صياماً ولا صلاةً و لا حجّاً ولا اعتماراً، ولكنّهم غفلوا عن الله ومواعظه.
===========
اتساءل كيف هؤلاء الأقوام الذين أفنوا حياتهم في العباده قد غفلوا عن الله ؟؟ أوليست عبادتهم وصيامهم وتوجههم وصلاتهم عندما يقولون ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض ) كيف أن كل هذا لا يقبل وأنهم قد غفلوا عن الله ؟؟ مع أنهم ظنوا أنهم طوال حياتهم أفنوها وهم مع الله ؟؟
هذه الروايه تهز من الأعماق وتدعو للتفكر والتأمل هل عرفنا الله ؟؟ ومن هو الله الذي يجب أن لا نغفل عنه ويجب أن نعرفه
ما هذه المعرفة التي يجب أن تـُعرف حتى تقبل الأعمال وبدونها ترد كل الأعمال فتكون كالبوار المحروق ؟؟
أَللَّهُمَّ عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، أَللَّهُمَّ عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، أَللَّهُمَّ عرفني حجتك ، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
=====
فلنتذكر في ذالك اليوم الذي حدث فيه التجلي الإلهي وخاطب الحق كل الخلق وقال : ألست بربكم ؟؟
فقالوا : بلى
ليس هناك أي حجه فحجه الله بالغه ،، فكل الخلق عرفوا من هو الله وكل الأنبياء أتوا ليذكروا الناس من هو الله فاطر السموات والأرض
ولكن للأسف الأغلبيه أقوام لديهم هذا الشك
أفي الله شك فاطر السموات والأرض ،، نعم لقد غفلوا عنه غفلوا عن الله وما عرفوه وما اتبعوا مواعظه ،، التي أتى كل الأنبياء ليعرفوهم ويذكروهم
فلنبحث بقلب مفتوح عن الله وعن معرفة الله ولا نغفل عنه ،،، عميت عين لا تراك يا حبيبي يا ربي يا الله ،،
وما قدروا الله حق قدره
لنفتح قلوبنا ونتأمل في الروايه السابقه وندعو بصدق أن نكون من العارفين ،،
لأن هذه الروايه خطيييييييييره ،، لا تقبل الصلاه ولا الصيام ولا ولا ،، إلا بالمعرفة وعدم الغفله عن الله
فلنتلمس تلك المعرفة ولنبحث عن كلمة ( معرفة ) في كل حديث وفي كل روايه ولنتدبر ونتأمل ونتذكر ذاك الجمال المتجلي الجمال الإلهي الحنون الذي عرف خلقه نفسه
يا من دل على ذاته بذاته وتنزه عن مجانسه مخلوقاته
ونسألكم الدعاء
منقول
وهذا نص االروايه :
عن أمير المؤمنين عليه السلام:
قد سبق إلى جنان عدن أقوام كانوا أكثر الناس عملاً ، فإذا وصلوا إلى الباب ردوهم عن الدخول
فقيل: بماذا ردّوا؟
ألم يكونوا في دار الدنيا صلّوا وصاموا وحجّوا؟!
فإذا النداء من قبل الملك الأعلى جلّ وعلا: بلى قد كانوا، ليس أحد أكثر منهم صياماً ولا صلاةً و لا حجّاً ولا اعتماراً، ولكنّهم غفلوا عن الله ومواعظه.
===========
اتساءل كيف هؤلاء الأقوام الذين أفنوا حياتهم في العباده قد غفلوا عن الله ؟؟ أوليست عبادتهم وصيامهم وتوجههم وصلاتهم عندما يقولون ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض ) كيف أن كل هذا لا يقبل وأنهم قد غفلوا عن الله ؟؟ مع أنهم ظنوا أنهم طوال حياتهم أفنوها وهم مع الله ؟؟
هذه الروايه تهز من الأعماق وتدعو للتفكر والتأمل هل عرفنا الله ؟؟ ومن هو الله الذي يجب أن لا نغفل عنه ويجب أن نعرفه
ما هذه المعرفة التي يجب أن تـُعرف حتى تقبل الأعمال وبدونها ترد كل الأعمال فتكون كالبوار المحروق ؟؟
أَللَّهُمَّ عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، أَللَّهُمَّ عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، أَللَّهُمَّ عرفني حجتك ، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
=====
فلنتذكر في ذالك اليوم الذي حدث فيه التجلي الإلهي وخاطب الحق كل الخلق وقال : ألست بربكم ؟؟
فقالوا : بلى
ليس هناك أي حجه فحجه الله بالغه ،، فكل الخلق عرفوا من هو الله وكل الأنبياء أتوا ليذكروا الناس من هو الله فاطر السموات والأرض
ولكن للأسف الأغلبيه أقوام لديهم هذا الشك
أفي الله شك فاطر السموات والأرض ،، نعم لقد غفلوا عنه غفلوا عن الله وما عرفوه وما اتبعوا مواعظه ،، التي أتى كل الأنبياء ليعرفوهم ويذكروهم
فلنبحث بقلب مفتوح عن الله وعن معرفة الله ولا نغفل عنه ،،، عميت عين لا تراك يا حبيبي يا ربي يا الله ،،
وما قدروا الله حق قدره
لنفتح قلوبنا ونتأمل في الروايه السابقه وندعو بصدق أن نكون من العارفين ،،
لأن هذه الروايه خطيييييييييره ،، لا تقبل الصلاه ولا الصيام ولا ولا ،، إلا بالمعرفة وعدم الغفله عن الله
فلنتلمس تلك المعرفة ولنبحث عن كلمة ( معرفة ) في كل حديث وفي كل روايه ولنتدبر ونتأمل ونتذكر ذاك الجمال المتجلي الجمال الإلهي الحنون الذي عرف خلقه نفسه
يا من دل على ذاته بذاته وتنزه عن مجانسه مخلوقاته
ونسألكم الدعاء
منقول