المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بمناسبة قرب موسم حج بيت الله الحرام


ابوجعفرالديواني
14-11-2008, 10:46 PM
عن الإمام الصادق عليه السلام :

إذا أردت الحج فجرّد قلبك لله من قبل عزمك من كل شاغل، وحجاب كل حاجب وفوّض أمورك كلّها إلى خالقك ، وتوكل عليه في جميع ما يظهر من حركاتك وسكناتك ، وسلّم لقضائه وحكمه وقدره ، وودّع الدنيا والراحة والخلق ، وأخرج من حقوق تلزمك من جهة المخلوقين ولا تعتمد على زادك وراحتك وأصحابك وقوتك وشبابك ومالك ، مخافة أن يصير ذلك عدواً ووبالا.

آداب الاستعداد للسفر إلى حج بيت الله الحرام:

1. المسلم عليه أن يفهم بأن الحج واجب عليه ويجب أن يؤديه فيسعى إلى الاستعداد للسفر للحج إذا كان مستطيعاً لذلك.

2. يحاول أن يتعلّم من الآخرين الأعمال التي يجب أن يؤديها الحاج ويسأل حتى عن الطريق.

3. يأخذ معه ما يحتاجه في سفره.

4. يحاول ان يوجه نفسه إلى عظمة هذا الواجب والذي فيه رضا الله عزوجل.

5. يسافر مع من يثق بهم وأهل التقوى والورع ويكون متعاوناً لطيفاً مع من معه في سفره.


آداب الحاج المثالي:

1. يفكر دائما في كيفية الاستفادة من أيام وجوده في الأماكن المقدسة فيستغل أوقاته بالدعاء والتوسل والمناجاة والصلاة وعمل المستحبات.

2. يتجنب فعل أي عمل حرام حياءً وخوفاً من الله عزوجل. لانه ضيف عند الله عزوجل والضيف لا يفعل شيء يغضب صاحب البيت.

3. إن كان مع مجموعة من المؤمنين لا يترك صلاة الجماعة معهم لما فيها من الثواب ويشارك في مجالس الوعظ والارشاد.

4. يكون عنصراً فعالاً ومتعاوناً مع مرافقيه في السفر فلا يتكاسل عن العمل معهم في كل شيء يسأل عن أي شيء لا يعرفه خصوصا ما يتعلق بأعمال حجه.

5. أن لا يماكس حين الشراء بعد الإنتهاء من الحج وذلك مصداقا لقول الصادق ( عليه السلام ) قال : قال أبوجعفر ( عليه السلام ) : لا تماكس ( المماكسة : استحطاط الثمن ، يقال : تماكس الرجلان في البيع أي تشاحا وأراد كل منهما أن يستأثر به ) في أربعة أشياء : في شراء الاضحية وفي الكفن وفي ثمن نسمه وفي الكري إلى مكة . وكان يقول علي بن الحسين عليهما السلام لقهرمانه ( القهرمان : أمين الدخل والخرج أو الوكيل ) إذا أراد أن يشري حوائج الحج : اشتر ولا تماكس .

قال النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أيما امرأة أعانت زوجها على الحج والجهاد أو طلب العلم أعطاها الله من الثواب ما يعطي امرأة أيوب ( عليه السلام ) .
روى إسماعيل بن الفضل ، عن ثابت بن دينار الثمالي ، عن سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام . قال ( عليه السلام ) : حق الله الاكبر عليك : أن تعبده ولا تشرك به شيئا ، فإذا فعلت ذلك بإخلاص جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والاخرة . وحق نفسك عليك : أن تستعملها بطاعة الله عزوجل . وحق الحج : أن تعلم أنه وفادة إلى ربك وفرار إليه من ذنوبك وفيه قبول توبتك وقضاء الفرض الذي أوجبه الله عليك .
قال الصادق ( عليه السلام ) : من عانق حاجا بغباره كان كمن استلم الحجر الاسود .

خادم الباقرع
14-11-2008, 10:59 PM
مشكور اخي الكريم على المشاركة

ابوجعفرالديواني
16-11-2008, 02:29 PM
الشكر على المرور

محـب الحسين
17-11-2008, 11:40 PM
جزاك الله خير الجزاء

ابوجعفرالديواني
19-11-2008, 06:23 PM
الشكر اخي على المرور الكريم

المشايخي2
20-11-2008, 02:29 PM
بارك الله فيك

ابوجعفرالديواني
22-11-2008, 11:17 PM
بفائق الحترام والتقدير
اشكر مرورك الكريم