المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ، وَأَنَا الْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ، وَغَداً مُفَارِقُكُ


*llعاشقة الزهـراءll*
11-11-2009, 02:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خطبة للإمام علي عليه السلام قبل استشهاده شرح لسماحة آية الله الشيخ مكارم الشيرازي جمعت مقاطعها الثلاث في موضوع واحد مع تصرف لتكون وحدة متكاملة وأفضل قراءة الموضوع أكثر من مرة راجيا لي ولكم المتعة والفائدة ولاتنسوني معكم من الدعاء 00
أَيُّهَا النَّاسُ، كُلُّ امْرِىءٍ لاَقٍ بِمَا يَفِرُّ مِنْهُ فِي فِرَارِهِ، وَالْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ (1) ، وَالْهَرَبُ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ. كَمْ أَطْرَدْتُ (2) الْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هذَا الْأَمْرِ، فَأَبَى اللهُ إِلاَّ إِخْفَاءَهُ، هَيْهَاتَ! عِلْمٌ مَخْزُونٌ!
إستحالة الهروب من الموت
أكد الإمام (عليه السلام) في هذا القسم من الخطبة أنّ الفرار من الموت مستحيل، وأبعد من ذلك فانّ الإنسان يستقبل الموت حين فراره، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، كُلُّ امْرِىً لاَق مَا يَفِرُّ مِنْهُ فِي فِرَارِهِ. ]وَ [الاَْجَلُ مَسَاقُ(1) النَّفْسِ; وَالْهَرَبُ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ».
هناك عدّة تفاسير لشرّاح نهج البلاغة للعبارة الهرب من الموت موافاته، فقد قال البعض: المراد من هذه العبارة أنّ الأجل إذا حلّ وجاء أمر الله سبحانه برحيل من الدنيا فحتى الدواء يعطي نتيجة معكوسة، فما كان مشفياً في الأحوال العادية يصبح سبباً للموت، وقيل في تفسير العبارة أنّ الزمان الذي يصرفه الإنسان من أجل العلاج في مثل هذه الحالات إنّما يقرّبه من آجله(2).
وبعبارة أخرى، فقد شوهد كثيراً وقوع الإنسان في ما يخافه ويحذره، ويدركه ما هرب منه، وعلى ضوء هذا التفسير فانّ الحكم المذكور حكم غالبي وليس كلي.
ثم قال (عليه السلام): «كَمْ أَطْرَدْتُ(3) الاَْيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هذَا الاَْمْرِ، فَأَبَى اللّهُ إِلاَّ إِخْفَاءَهُ. هَيْهَاتَ! عِلْمٌ مَخْزُونٌ!».
سؤال
هنا يبرز هذا السؤال وهو: كيف قال الإمام بأنّ الله وحده العالم بالآجل ولا يعلمه أحد(4)، بينما تظافرت الأخبار التي وردت عن أميرالمؤمنين علي (عليه السلام) أنّه كان يعلم بزمان وفاته، وكان يعرف قاتله، كما يخبر ولده على الدوام في ليلة شهادته، بل أشار بعبارات مختلفة إلى زمان شهادته حتى خلال شهر رمضان الذي استشهد فيه،
جواب
يعتقد البعض بالاستناد إلى بعض الروايات(5)، أنّ حالات المعصومين(عليهم السلام)وأولياء الله تعالى مختلفة، فأحياناً يعلمون كل شيء بإرادة الله تعالى، وأحياناً أخرى تخفى عليهم بعض المسائل بإرادة الله تعالى حتى اللحظات يمكن أن تكون متفاوتة، فقد شم نبي الله يعقوب رائحة قميص يوسف من مساحة بعيدة (مصر) بينما لم يراه في بئر كنعان، وهناك احتمال أخر ما ذكره الإمام(عليه السلام)قانوناً كلياً حول الأجل وخاتمة حياة جميع الأفراد، إلاّ أنّ هذا القانون الكلي كسائر القوانين الكلية له استثناءات، فما المانع أن يعلم أولياء الله وباذن الله وتعليمه بلحظة موتهم.
وهناك نقطة أخرى هى: إنّ علوم المعصومين(عليهم السلام)بالنسبة لمسائل المستقبل على أساس لوح المحو والإثبات وهو قابل للتغيير، أو ما يصلح عليه بالعلم بالمقتضيات، لا العلم بالعلة التامة التي تأبى التغيير، لأنّ ذلك القسم الذي يسمى باللوح المحفوظ مختص بالله تبارك وتعالى، مثلاً جاء في قصة السيد المسيح (عليه السلام) أنّه أخبر عن موت عروس في ليلة زفافها، بينما لم يقع ذلك، وذلك لأنّها تصدقت وحالت الصدقة دون وقوع تلك المصيبة.
وسنتناول شرح هذا الموضوع في محله إن شاء الله.
أَمَّا وَصِيَّتِي: فَاللهَ لاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَمُحَمَّداً صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَلاَ تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ، أَقِيمُوا هذَيْن الْعَمُودَيْنِ، وَأَوْقِدُوا هذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ، وَخَلاَكُمْ ذَمٌّ (3) مَالَمْ تَشْرُدُوا (4) . حُمِّلَ كُلُّ امْرِىءٍ مَجْهُودَهُ، وَخُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ، رَبٌّ رَحِيمٌ، وَدِينٌ قَوِيمٌ، وَإِمَامٌ عَلِيمٌ. أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ، وَأَنَا الْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ، وَغَداً مُفَارِقُكُمْ! غَفَرَ اللهُ لِي وَلَكُمْ!
وصيّة الإمام (عليه السلام)
بيّن الإمام (عليه السلام) في القسم من الخطبة وصيّته وقد صبّ الإمام (عليه السلام) فيها عصارة روحه وفكره في تلك اللحظة الحساسة والصعبة التي يوشك فيها على الرحيل فقال:«أَمَّا وَصِيَّتِي: فَاللّهَ لاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَمُحَمَّداً صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَلاَ تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ. أَقِيمُوا هذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ، وَأَوْقِدُوا هذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ، وَخَلاَكُمْ ذَمٌّ(1) مَا لَمْ تَشْرُدُوا».
والمراد بالشرك هنا المعنى الواسع للكلمة والذي يشمل الشرك في الذات والصفات وكذلك الشرك في الأفعال، وبعبارة أخرى، كل ميل لما سوى الله سبحانه سواء في العقيدة أو العمل، وكذلك اُريد بالسنّة معناها الواسع الذي يشمل جميع البرامج العبادية والأخلاقية والسياسية والاجتماعية، والواقع هو أنّ العبارتين قد تضمنتا جميع أسباب سعادة الإنسان، فالإنسان لم يتعلق بما سوى الله ولا يطلب غير رضاه ولم يحكم هو نفسه وطبّق كافة تعاليم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) على كافة الأصعدة والمجالات فهو الإنسان سعيد وموفق، ومن هنا شبّه الإمام هذين الاثنين بعمودي الخيمة إن اُقيما فانّ الخيمة ملاذ آمن من الحرارة والبرودة وواقية من أغلب المخاطر، كما شبّهها بمصباحين على جانبي الإنسان وهما يضيئان الفضاء والطريق، ومن البديهي ألا يبقى مجالاً للظلالة مع وجود هذين المصباحين المضيئين.
ولذلك قال الإمام (عليه السلام) في مواصلته لكلامه، إعملوا بهذه الوصايا وخلاكم ذم، وسوف لن يكون هناك من خلل ونقص في دينكم وإيمانكم وحياتكم، ولكنه يشترط ذلك بمواصلة الطريق دون الانحراف، والالتزام بمسار التوحيد والعمل بالسنّة، والواقع هو أنّ جميع أصول الإسلام وفروعه قد جمعت في هذه العبارة: فالتوحيد يشمل كافة الاُصول العقائدية وحفظ سنة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يشمل جميع التعاليم العلمية والأخلاقية، وإن قال (عليه السلام) أقيموا هذين العمودين وخلاكم ذم، للدليل السابق، ولما كان إقامة التوحيد وسنّة النبي (صلى الله عليه وآله) في جميع الأبعاد ليس ميسراً للجميع وذلك لعدم تساوي القدرات الفكرية والجسمية، فقد قال (عليه السلام): «حُمِّلَ كُلُّ امْرِىً مِنْكُمْ مَجْهُودَهُ، وَخُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ»، وهو ذات الأمر الذي اُشير إليه كراراً في الآيات الروايات.
فقد قال القرآن الكريم: (لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا...)(2)، وقال في موضع آخر: (لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا...)(3).
وجاء في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: «يُغَفرُ لِلجَاهِلِ سَبعُونَ ذَنباً قَبلَ أَنْ يُغفَرَ لِلعَالِمِ ذَنبٌ وَاحدٌ»(4). كما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): «إِنّما يُداقُ العِبادُ فِي الحِسابِ يَومَ القِيامَةِ عَلَى قَدَرِ مَا آتَاهُم مِنَ العُقُولِ فِي الدُّنيا»(5)، والواقع أنّ هذا هو مقتضى العدالة في أن تؤخذ القدرات الفكرية والجسمية للأفراد بنظر الاعتبار في تفويض المسؤوليات والحساب على المخالفات، ومن هنا قال الإمام (عليه السلام): «رَبٌّ رَحِيمٌ، وَدِينٌ قَوِيمٌ، وَإِمَامٌ عَلِيمٌ».
والواقع هو أنّ كافة أسباب السعادة في ظل هذه الثلاث، فالله سبحانه رحيم قد فتح كافة أبواب السعادة بوجه الإنسان والدين الذي أتى به نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) يتمتع برسوخ لا مثيل له، والإمام (عليه السلام) الذي نصب لإجراء أحكام الدين عادل من جميع الجوانب يمكن أن تكون كلمة الإمام هنا إلى شخص النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أو علي (عليه السلام) أو جميع أئمة الإسلام من النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)حتى آخر الأئمة الإمام المهدي (سلام الله عليهم أجمعين)، ومن الطبيعي أنّ مثل هذا الرب والدين والإمام لا يكلّف الإنسان سوى على قدر وسعه.
إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَةُ (5) فِي هذِهِ الْمَزَلَّةِ (6) فَذَاكَ، وَإِنْ تَدْحَضِ (7) الْقَدَمُ فَإِنَّا كُنَّا فِي أَفْيَاءِ (8) أَغْصَانٍ، وَمَهَابِّ رِيَاحٍ، وَتَحْتَ ظِلِّ غَمَامٍ، اضْمَحَلَّ فِي الْجَوِّ مُتَلَفَّقُهَا (9) ، وَعَفَا (10) في الْأَرْضِ مَخَطُّهَا (11) . وَإِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَنِي أَيَّاماً، وَسَتُعْقَبُونَ مِنِّي جُثَّةً خَلاَءً (12) : سَاكِنَةً بَعْدَ حَرَاكٍ، وَصَامِتَةً بَعْدَ نُطْقٍ لِيَعِظْكُمْ هُدُوِّي، وَخُفُوتُ (13) إِطْرَاقِي، وَسُكُونُ أَطْرَافِي (14) ، فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لَلْمُعْتَبِرِينَ مِنَ الْمَنْطِقِ الْبَلِيغِ وَالْقَوْلِ الْمَسْمُوعِ.وَدَاعِي لَكُم وَدَاعُ امْرِىءٍ مُرْصِدٍ (15) لِلتَّلاَقِي! غَداً تَرَوْنَ أَيَّامِي، وَيُكْشَفُ لَكُمْ عَنْ سَرَائِرِي، وَتَعْرِفُونَنِي بَعْدَ خُلُوِّ مَكَانِي وَقِيَامِ غَيْرِي مَقَامِي.
معرفتي بعد موتي
شرح الإمام (عليه السلام) في هذا المقطع من الخطبة مصيره على فراش الشهادة كما بيّن وضع المسلمين بعده فقال: «إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَةُ(1) فِي هذِهِ الْمَزَلَّةِ(2) فَذَاكَ. وَإِنْ تَدْحَضِ(3) الْقَدَمُ فَإِنَّا كُنَّا فِي أَفْيَاءِ(4) أَغْصَان، وَمَهَابِّ(5) رِيَاح، وَتَحْتَ ظِلِّ غَمَام، اضْمَحَلَّ فِي الْجَوِّ مُتَلَفِّقُهَا(6)، وَعَفَا(7) فِي الاَْرْضِ مَخَطُّهَا (8)». فتاريخ البشر وتجاربنا اليومية تكشف هذه الحقيقة في أنّ الحياة كظلال الأشجار والقدرات كظلال الغيوم تمرّ بشرعة وتزول آثارها إلى الأبد، لكن العجيب عدم التفات الإنسان رغم رؤيته لكل هذه الأمور وكأنّه غير مشمول بهذا القانون.
ثم بيّن هذا المعلم الرباني إثر ذلك وبالنظر إلى علمه بمفارقة الدنيا عاجلاً بعض الدروس والعبر التي يمكن للآخرين الاستفادة منها والتي من شأنها إيقاظهم من غفلتهم فقال: «وَإِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَنِي أَيَّاماً، وَسَتُعْقَبُونَ مِنِّي جُثَّةً خَلاَءً(9) سَاكِنَةً بَعْدَ حَرَاك(10)، وَصَامِتَةً بَعْدَ نُطْق».
ثم استنتج مباشرة: «لِيَعِظْكُمْ هُدُوِّي(11)، وَخُفُوتُ(12) إِطْرَاقِي(13)، وَسُكُونُ أَطْرَافِي، فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لِلْمُعْتَبِرِينَ مِنَ الْمَنْطِقِ الْبَلِيغِ وَالْقَوْلِ الْمَسْمُوعِ».
حقّاً أنّ الأمر كذلك فالمتحكمون مهما كانوا فصحاء وبلغاء، والسامعون مهما كانوا صاغين ولكن هناك فارق كبير بين النظر والسماع، فيا لها من عبرة أن ترى ذلك الرجل الشجاع الذي ذاع صيته في الأرجاء وهو الآن طريح الفراش جثة هامدة لا يقوى حتى على تحريك جفن عينيه، كما لا تقوى شفتاه على الحركة وهذا ما ينطوي على أعظم درس وعبرة حيث يشاهد الإنسان بعينه أفول القوة والقدره فيغرق في هالة من التفكير، وهل لواعظ القدرة على إبراز هذا التأثير؟
وأخيراً إختتم الوصيّة بتوديع الناس، ذلك الوداع الأليهم فقال: «وَدَاعِي لَكُمْ وَدَاعُ امْرِىً مُرْصِد(14) لِلتَّلاَقِي! غَداً تَرَوْنَ أَيَّامِي، وَيُكْشَفُ لَكُمْ عَنْ سَرَائِرِي، وَتَعْرِفُونَنِي بَعْدَ خُلُوِّ مَكَانِي وَقِيَامِ غَيْرِي مَقَامِي».
وبناءاً على تقدم فالتعبير بغد لا يثير حسب ظاهر العبارة إلى لعالم البرزخ ولا القيامة (كما ذهب إلى ذلك بعض شرّاح نهج البلاغة)، بل إشارة إلى الأيّام السوداء والمريرة التي مرّت على المسلمين بعد شهادة أميرالمؤمنين علي(عليه السلام).
والعبارة «مُرْصِد لِلتَّلاَقِي»، سواء كانت بمعنى لقاء ملائكة الموت أو الله سبحانه فهى تفيد عدم تعلق روحه المقدّسة سلام الله عليه بهذا العالم المادي الزائل، بل كان متعلقاً بالعالم العلوي والملائكة والذات الإلهيّة المقدّسة، وضربة ابن ملجم كانت المقدمة لذلك الفوز العظيم ولقاء ربّ الكعبة، والشاهد الناصع على ذلك قوله (عليه السلام)حين ضرب: «فُزتُ وَرَبُّ الكَعبَةِ».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
مفردات المقطع الأول من الخطبة 00
1.«مساق»: مصدر ميمي أو اسم مكان من مادة «سوق» بمعنى الغاية التي يصلها الإنسان، أو بعبارة أخرى آخر الطريق.
2. شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني، ومنهاج البراعة للخوئي.
3. «اطردت»: من مادة «طرد» بمعنى الاخراج، واطردت الأيّام طويتها واحداً بعد الآخر.
4. اصول الكافي، ج1 باب «أنّ الأئمة يعلمون متى يموتون» الحديث 4.
5. المصدر السابق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
مفردات المقطع الثاني من الخطبة00
1- (شرح نهج البلاغة للبيهقي من علماء القرن السادس، ص239 ذيل الخطبة التي نبحثها).
2. سورة البقرة / 286.
3. سورة الطلاق / 7.
4. اصول الكافي 1/47، ح1.
5. المصدر السابق /11.
6. سورة آل عمران / 144.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
مفردات المقطع الثالث من الخطبة 00
1. «وطأة»: بمعنى محل القدم وتأتي بصيغة كناية بمعنى الضغط الشديد.
2. «مزلّه»: من مادة «زلل» على وزن ضرر بمعنى محل الزلل.
3. «تدحض»: من مادة «دحض» على وزن محض بمعنى الزلل أيضاً.
4. «أفياء»: جمع «فيىء» على وزن شيء بمعنى الظل.
5. «مهاب»: من مادة هبوب بمعنى حركة الرياح ومهاب جمع مهب محل هبوب الرياح.
6. «متلفق»: بمعنى القطع المتصلة من مادة لفق على وزن لفظ الجمع.
7. «عفا»: من مادة «عفو» بمعنى ترك، ولكن ما كان ترك الشيء يؤدّي إلى ذهابه وإندراسه، فقد وردت في هذه العبارة وأمثالها بمعنى الإندراس.
8. «مخط»: من مادة «خط» بمعنى محل الخطوط.
9. «خلاء»: بمعنى خالية.
10. «حراك»: وحركة لها معنى واحد.
11. «هدو»: على وزن غلو بمعنى السكون وعدم القدرة على الحركة.
12. «خفوت»: بمعنى السكون والتوقف عن الحركة.
13. «اطراق»: خفض العين لضعف الأجفان.
14. «مرصد»: من مادة «ارصاد» بمعنى الاستعداد والانتظار.

</i>
</b></i>

إشـــتياق الإنـــتظار
11-11-2009, 04:17 PM
http://img12.imageshack.us/img12/8281/1248thanksabeermahmoud.gif (http://quran.maktoob.com/vb/quran14478/#post683344)

ابو زهراء الغزي
11-11-2009, 07:39 PM
:55555":

السلام عليك يا داحي باب خيبر
بارك الله بك عاشقة الزهراء
كلك ابداع وجديد تقبل الله منك صالح الاعمال
ورزقك الله بالدنيا زيارة امير المؤمنين
وبالاخرة شفاعتة امين رب العالمين:65:

*llعاشقة الزهـراءll*
13-11-2009, 02:16 AM
http://img12.imageshack.us/img12/8281/1248thanksabeermahmoud.gif (http://quran.maktoob.com/vb/quran14478/#post683344)
واثابكِ الاله
وتقبل اعمالكِ اختي الغاليه
شرفني مروركِ العاطر
لاخلا ولاعدم ان شاء الله..
:65::11rob::65::11rob::65:

*llعاشقة الزهـراءll*
13-11-2009, 02:21 AM
:55555":

السلام عليك يا داحي باب خيبر
بارك الله بك عاشقة الزهراء
كلك ابداع وجديد تقبل الله منك صالح الاعمال
ورزقك الله بالدنيا زيارة امير المؤمنين
وبالاخرة شفاعتة امين رب العالمين:65:
وبوركت اخي الغالي
وبورك مسعاك الرائع
وحظورك الاروع ودعائك الاطهر الاروع
فبك وبانفاسك الطاهره الممتلئه روحانيه وولايه
تتعطر صفحتي ويكون لها رونق
واسال الله لك مثل دعائك وافضل منه
لاخلا ولاعدم خوويه
:65::a::65::a::65::a:

نجمة البصره
16-11-2009, 02:18 PM
http://daralaujam.com/upload/pic/1430/11/daralaujam_22005087.gif

*llعاشقة الزهـراءll*
17-11-2009, 11:02 PM
انرتِ عزيزتي
لاخلا ولاعدم
بانتظار جديد اطلالتكِ
:65::11rob::65::11rob::65:

حسيني 2
19-11-2009, 02:04 PM
موفقين لكل خير وبارك الله في اعمالكم
وجعلها نورا لكم في الدنيا والآخره