محـب الحسين
16-11-2009, 06:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال عن سبب حصر الإمامة بذرية الإمام الحسين عليه السّلام دون ذرية الحسن عليه السّلام ؟
فجوابه المحكم عند الإمام الصادق عليه السّلام نفسه ؛ إذ قال عليه السّلام : « إن موسى وهارون عليهما السّلام كانا نبيين مرسلين وأخوين ، فجعل الله عزّوجلّ النبوّة في صلب هارون دون صلب موسى عليهما السّلام ، ولم يكن لأحد أن يقول لم فعل الله ذلك ؟ وإن الإمامة خلافة الله عزّوجلّ في أرضه ، وليس لأحد أن يقول لم جعلها الله في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السّلام ؛ لأن الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله ( لا يُسألُ عَمَّا يفعلُ وَهمْ يُسألونَ ) (1) » (2).
ومن هنا ندرك أن السرّ في مسألة حصر الإمامة بذرية الإمام الحسين عليه السّلام أعمق بكثير مما قد نتصوّره سبباً لاختيار الله عزّوجلّ لتلك الصفوة الطاهرة من عباده ، كسمو أرواحهم ، وعظمة اخلاقهم ، وانقطاعهم لله عزّوجلّ ، ونحو ذلك من الأسباب الظاهرة التي تندرج في قائمة المثل العليا في الإسلام ؛ وإلاّ لتساووا عليهم السّلام مع المتقين الأبرار الذين سلكوا طريقتهم المثلى ، ومضوا على محجّتهم الواضحة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ سورة الانبياء : 21 / 22.
2 ـ إكمال الدين 2 : 358 ـ 359 / 57 باب 33.
السؤال عن سبب حصر الإمامة بذرية الإمام الحسين عليه السّلام دون ذرية الحسن عليه السّلام ؟
فجوابه المحكم عند الإمام الصادق عليه السّلام نفسه ؛ إذ قال عليه السّلام : « إن موسى وهارون عليهما السّلام كانا نبيين مرسلين وأخوين ، فجعل الله عزّوجلّ النبوّة في صلب هارون دون صلب موسى عليهما السّلام ، ولم يكن لأحد أن يقول لم فعل الله ذلك ؟ وإن الإمامة خلافة الله عزّوجلّ في أرضه ، وليس لأحد أن يقول لم جعلها الله في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السّلام ؛ لأن الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله ( لا يُسألُ عَمَّا يفعلُ وَهمْ يُسألونَ ) (1) » (2).
ومن هنا ندرك أن السرّ في مسألة حصر الإمامة بذرية الإمام الحسين عليه السّلام أعمق بكثير مما قد نتصوّره سبباً لاختيار الله عزّوجلّ لتلك الصفوة الطاهرة من عباده ، كسمو أرواحهم ، وعظمة اخلاقهم ، وانقطاعهم لله عزّوجلّ ، ونحو ذلك من الأسباب الظاهرة التي تندرج في قائمة المثل العليا في الإسلام ؛ وإلاّ لتساووا عليهم السّلام مع المتقين الأبرار الذين سلكوا طريقتهم المثلى ، ومضوا على محجّتهم الواضحة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ سورة الانبياء : 21 / 22.
2 ـ إكمال الدين 2 : 358 ـ 359 / 57 باب 33.