المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة تسميتنا بالروافض.رحلة تأريخية


ميثم التمار
20-11-2009, 11:31 AM
أخواني واخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن من دواعي سرورنا وأسباب سعادتنا أن نذهب معكم برحلة تاريخية تعود بنا إلى القرون الماضية والأيام الخالية كي نطلع سوية على حقيقة تسميتنا بالروافض
فكم من لفظ يستعمل في المدح والثناء وهو في الحقيقة ذم وهجاء !!!
وكم من لفظ يستعمل في الذم والهجاء وهو في الواقع مدح وثناء !!!


فلنسلِّط الضوء على مصطلح ( الروافض ) لنعرف المراد منه الرفض في اللغة :
ـ قال الخليل بن أحمد الفراهيدي أن معنى الرفض : ترك الشيء .
ـ وقال ابن السكيت : والرفض : مصدر رفضت الشئ أرفضه ، إذا تركته .
ـ وقال الجوهري في صحاحه : الرفض : الترك

* الرفض في الاصطلاح :
ـ قال ابن شهرآشوب رحمه الله : الصحيح أن أبا بصير قال للصادق (ع) : إن الناس يسمونا الرافضة !!
فقال : والله ما سموكم به ولكن الله سماكم ، فإن سبعين رجلا من خيار بني إسرائيل آمنوا بموسى وأخيه ، فسموهم رافضة ، فأوحى الله إلى موسى أثبت هذا الاسم لهم في التوراة ، ثم ادخره الله لينحلكموه .
يا أبا بصير رفض الناس الخير ، وأخذوا بالشر ، ورفضتم الشر وأخذتم بالخير .
{ فإذن سُمِّينا بالروافض لأننا : رفضنا الشر وأخذنا الخير!!! }

ـ وعن الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) قال النبي (ص) : لأبي الهيثم ابن التيهان والمقداد وعمار وأبي ذر وسلمان هؤلاء رفضوا الناس ، ووالفوا عليا ، فسماهم بنوا أمية الرافضة .

ـ وعن سماعة بن مهران قال : قال الصادق (ع) : من شر الناس ؟
قلت : نحن فإنهم سمونا كفارا ورافضة ، فنظر إلي وقال : كيف إذا سيق بكم إلى الجنة ، وسيق بهم إلى النار ؟ فينظرون فيقولون : { مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ } (صّ: من الآية62) .
ـ وشهد عمار الدهني عند ابن أبي ليلى ، فقال ( أي أبو ليلى ) : لا نقبلك لأنك رافضي ، فبكى ( عمار الدهني )، وقال ( أبو ليلى ) : تبكي ؟! تبرء من الرفض وأنت من إخواننا .
فقال : إنما أبكي لأنك نسبتي إلى رتبة شريفة لست من أهلها ، وبكيت لعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي.

وعيرتني بالشيب وهو وقار وليتها عيرتني بما هو عار
ـ قيل لعلوي : يا رافضي فقال : الناس ترفضت بنا ، فنحن بمن نترفض؟!
* الترفُّض على لسان الشعراء :
ـ لقي الصاحب بن عباد رجلا حجازيا معه رقعة فيها : "أنا من أولاد أبي بكر" فكتب في ظهرها :
أنا رجل مذ كنت أعرف بالرفض
ذروني وآل المصطفى عترة الهدى
فلا كان بكري لدي على الأرض
فإن لهم حبي كما لكم بغضي

ـ وقال أيضا :
قالوا ترفضت قلت كلا
لكن توليت غير شك
إن كان حب الوصي رفضا
ما الرفض ديني ولا اعتقادي
خير إمام وخير هادي
فإنني أرفض العباد

ـ وقال أيضا :

حب علي بن أبي طالب
إن كان تفضيلي له بدعة
هو الذي يهدي إلى الجنة
فلعنة الله على السنة


ـ وقال منصور الفقيه :

إن كان حبي خمسة
وبغض من عاداهم
زكت بهم فرائضي
رفضا فإني رافضي


ـ وقال السوسي :

يا سيدي يا أمير المؤمنين ومن
لولاك لم يقبل الرحمن لي عملا
رفضي عدوك ثوب الرفض ألبسني
عند الصلاة به أدعو وأبتهل
ولا سعدت ولا أعطيت ما أسل
والاعتزال لأني عنه معتزل

ـ وقال ابن حماد :

عقد الإمامة في الإيمان مندرج
ما في عداوة من عادى الوصي علي
الله شرفني إذ كنت عبدهم
ديني الولا والبرا لا أبتغي بدلا
والرفض دين قويم ما له عوج
من كان مولى له إثم ولا حرج
وحبهم بدمي واللحمممتزج
ولا إلى غيره ما عشت أنعرج

ـ وقال الشافعي :

إذا في مجلس ذكروا عليا
فقطب وجهه من نالمنهم
إذا ذكروا عليا أو بنيه
يقول لما يصح ذروا فهذا
برئت إلى المهيمن من أناس
على آل الرسول صلاة ربي
وسبطيه وفاطمة الزكية
فأيقن أنه لسلقلقية
تشاغل بالروايات الغبية
سقيم من حديث الرافضية
يرون الرفض حب الفاطمية
ولعنته لتلكالجاهلية

ـ وقال العلامة المتكلم علي بن يونس العاملي البياضي :

ما الرفض لي برذيلة
بل هو لي فضيلة
وإنما يغضبني
من حيث كان عقده
فلعنة الله على
يصلى به سعيره
ولا أنا منه بَرِي
أنجوا به في محشري
قولعدو مفتري
أنا من الحق عري
كل مضل مجتري
مع زفر وحبتر

ـ وقال آخر :

قال النواصب : من ترفَّض قد هلك--------------------------------------------------------------------------------
من المسلَّمِ لدى العقلاء أن يخالف الإنسان عدوَّه في الأمور التي لا تلتقي مع تعاليم دينه، وتخالف مبادئه ، وتنافي معتقداته .

ولكن، من المعيب لدى العقلاء فضلا عن العلماء أن يتخلى الإنسان عن تعاليم دينه ومبادئه ومعتقداته بحجة أن خصمه يعمل بها.

فلو فرضنا: أن اليهود قلدونا في صلاتنا، واتخذوها صلاة لهم، فهل نتخلى نحن عن الصلاة؟! قطعا لا .
ولو فرضنا: أن الحجاب أصبح موضة عند الغربيين، فهل يعني هذا أن نتخلى عن الحجاب؟! أيضا لا، بل يستحيل ذلك .

ما ستقرؤونه في هذه الصفحة أمر يثير العجب، ويبعث على الدهشة والإستغراب .
ما ستقرؤونه يكشف لكم عن مدى تعلق أتباع أبي بكر وعمر بتعاليم النبي (ص) .
ما ستقرؤه في هذه الصفحة أمر يبيِّن لكم سبب تشنيعهم على الروافض أتباع محمد وآل محمد (ص) .

خالِفُوا النبيَّ إن وافقَ الرَّوافض!!
إقرأ وتعجَّب
* موضوع المخالفة: تسطيح القبر وتسنيمه
ـقال إمامهم وحافظهم محيي الدين الدينوري في المجموع [5/297]:"التسطيح أفضل، وهو نص الشافعي في الأم ومختصر المزني وبه قطع جمهور أصحابنا المتقدمين وجماعات من المتأخرين منهم الماوردى والفوراني والبغوى وخلائق وصححه جمهور الباقين كما صححه المصنف".
ـ وقال إمامهم وحافظهم عبد الكريم الرافعي في فتح العزيز [5/229]:" ثم الافضل في شكل القبر التسطيح أو التسنيم ظاهر المذهب أن التسطيح أفضل ... لنا (دليلنا) أن النبي (ص) (سطح قبر ابنه إبراهيم)، وعن القاسم بن محمد قال: (رأيت قبر النبي (ص) وأبي بكر وعمر مسطحة)".
ـ وقال محمد بن الشربيني في مغني المحتاج [1/353]: "( والصحيح ) المنصوص ( أن تسطيحه أولى من تسنيمه )، رواه أبو داود بإسناد صحيح".
* الموافق للنبي (ص) عندهم: فكما رأيت وقرأت أن الموافق لفعل النبي (ص) هو التسطيح من غير شك ولا ريب، بل نصُّوا على أفضليته.
* مخالفتهم للنبي (ص) :
وبما أن الروافض يقتدون بالنبي وآله (ص) ، فإنهم التزموا باستحباب تسطيح القبر، وأفضليته.
فلما رأى ذلك أتباع أبي بكر وعمر قالوا: التسنيم أفضل من التسطيح لأن التسطيح أصبح شعارا للروافض!!!
ـ قال إمامهم ابن أبي هريرة: "إن الافضل الآن العدول من التسطيح إلى التسنيم لأن التسطيح صار شعاراً للروافض".
ـ وقال إمامهم ومفسرهم الطبري: " الاولى في زماننا أن يسنّم، لأن التسطيح من شعار الرافضة".
ـ وقال إمامهم وحافظهم الغزالي: "ثم التسنيم افضل من التسطيح مخالفة لشعار الروافض".[فتح العزيز5/223]
ـوقال إمامهم وحافظهم محيي الدين الدينوري في المجموع [5/297]: " وممن رجح التسنيم من الخراسانيين الشيخ أبو محمد الجويني والغزالي والرويانى والسرخسي وادعى القاضى حسين اتفاق الاصحاب ... وقال أبو حنيفة والثوري واحمد التسنيم أفضل".
فانظر إليهم كيف يصرحون بأنفسهم بانهم يخالفون النبي (ص) لأن الروافض اقتدوا به(ص)

ساره ]|~
30-10-2010, 06:02 PM
تسلم يمينك ..
دمت ..