المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلِّم على النــبأ العظيم يا نجف


سكون الليل
20-11-2008, 08:45 AM
ردا على فائية عباس الجنابي التي ألقاها في قناة المستقلة أهدي لسيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء المظلومة هذه البضاعة المزجاة وأرجوا من الإخوة المعذرة والدعاء:

سلِّم على النــبأ العظيم يا نجف***ذاك الوصي الذي في أمره اختلفوا
يا ليت شعري وقوم يظلمـونك إذ***عدُّوك آخر مذكور وما اعترَفوا
يا رب فاحلل من اللسان عقدته*** حتى أرد على كذابة صلفوا
أنا عَـيِـيٌّ وما مـدحي ببالغكم***وما أنا بفنون الشعر محترف
وما مدحتكم والحمد خلقتكم***سوى لأن فؤادي فيكم شغف
فأنتم منتهى العــلياء يا سندي***لولاكم ما زكى الإحسان والشرف
فما العلا دون آل البيت عـالية*** فكـل منقبةٍ أنتم لها تـحف
فما الخلافة من دون الوصي سوى***كالأبجدية ليست بينها الألف
نسوك إذ بتَّ يوم الغار مصـطبراً***على فراش الرسـول ليس ترتجف
قد قال فيك الرسول أنت مني وإنِّـ***ــي منك فاثبت ولا ترجع إذا ضعفوا
وراحوا يمتدحون جـبن صاحبهم***فـي الغار ثم العريش مثلما احترفوا
قالوا معيَّتُهُ في الغار منــــقبةٌ***مـا للمعــية كالـمِنِّيَّة الشرف
أبو دجــانة خـير من معيَّـته***كذا نسيبة في أحْـد وقد وجفوا
وبن اليمـان وعمـار الوفا وأبو***ذر وسلـمان قوم عاهـدوا ووفوا
فهل نسمي تراب سبخة ذهبا*** وهل يجاري بريقَ لؤلؤ خزف
شتان ما بين مزجاة وخالصة*** وما يسامي مذاق عجوة حشف
كفى غلوا فان الله فضلهم*** فليس حد لبحرهم ولا طرف
ويغضب الله إنصافا إذا غضبوا*** ويرأف الله إكراما إذا رأفوا
من لي بمدح بحار لا ضفاف لها*** زقوا علوم الرسول بل بها رعفوا
فمن كمال الرسول أن يعلمهم***علومه..طابت الأرحام والنطف
كفاهم أنهم أولاد فاطمة*** إليهمُ تنتهي العلياء والشرف
هم خير ما خلق الرحمن قاطبة*** وخير من جُهلوا وخير من عُرفوا
و خير من نُصروا وخير من ظُلموا***وخير من عُظِّموا من الورى وجُفُوا
ولا يضيرهُمُ تصغير قدرهم***من النواصب من إدغال من قرفوا
صلوا عليهم فلا حجٌّ لمبغضهم***ولا صلاة ولا صوم لمن نكفوا
ولا زكاة ولا مال ولا مهج*** ولا شعير ولا قمح ولا علف
ولا الفتوحات تغني عن مودتهم***إلا بحب عليٍّ تنصع الصحف
ولا الفتوحات تعني أسر جارية*** أو بيع عبد فأين الحق يا حصف؟
كم أنَّت القارة السوداء من بطر*** باسم الشريعة و الإسلام كم عسفوا
فيا نجاشي لو رأيت ما صنعوا***على العبيد أو اكتشفت ما اكتشفوا
وأصبح المسلمون يأسرونكم*** وسهَّلوا للغزاة كل ما احترفوا
هذا علي فلا خوف ولا حــزن***يعـروه فهو الـولي من هنا فقفوا
لا سيف فاروقهم كذي الفِقَار ولا***عتيقهم كـعليٍّ قالت الصحف
سلوا حنينا سلوا بدرا سلوا أحداً***فقولها الفصل لا يمحى ولو حلفوا
إذا كتمتم فذا التاريخ أعلنه*** برغم آناف من جاروا ومن شنفوا
فصدَّقَتْهُ قلوبُنا وفطرتُنا*** والحمد الله لا دنيا ولا ترف
بحِحْتَ يا "عمرو" إذ ناديت جمعهم*** هل من مبارَزة أو فارس يقف
حتى أتاك بذي الفِقار حيدرة***والموت في حد ذاك السيف يختطف
وما أتـاك أبو بـكر ولا عـمر***ولا الـذين لحرق داره زحـفوا
إذا غـلونا فقد غـالت سواعده*** في الله إذ ذلَّت الرقاب والأُنـُف
فمـا رفعنـاه إلا وهو مرتـفع*** وما وصـفناه إلا وهـو متـصف
وما كـذبنا وقد ردت لطـلعته*** الشمس فأعظم به يدعوا ويعتـكف
دعوا الروايات جنباً فهي قاصـرة*** فـأُسُّ كل الذي بـنَيْتُمُ جُرُف
أمام بــأس علي يوم جبنهــم ُ*** فالسيف بـدَّد ما كالوا وما اغترفوا
وأولياء الإله ليس يلحــقهم***خوف ولا حزن، في الذكر قد وُصفوا
سيعلمون إذا ما قام قائــمهم***أي الفريقـين مفضوح و منكشـف
أبلغ جـناب الجنابي أن منــطقه***عن جادة الحق والإنصاف منحرف
فلا يغـرَّنْـك إعجاب الغراب به***ولا جمــال القوافي عندما تصف
قل ما تشاء فإن الحق كــذَّبكم***وملَّ لغوَكُُمُ اللبيب والخَـــرِف
حبي لآل رسول الله أجمل من***شعر النوابغ ، هل تمر كما السعف
فليعرضوا شعرهم على معاوية*** فكل معتلف يتلوه معتلف
شعري جهاد على الأطهار أُنشده***إن الفؤاد بــآل أحـمد كَلِف
حسبي مواساة فاطم ونصرتها*** فلا نخاف من العدى ولا نجَِِف
جدُّوا بأن يحرقوا الزهراء فاطــمة***والـنَّيِّرين ،فبئس الخبث والصلف
وأسقطت عن وجوه القوم أقنعة*** من ذهب فبدا من تحتها القرف
صحابة جمعوا ببابها حطبا*** يا حزن من حزنوا يا لهف من لهفوا
وهان أن يحرقوا من أجل بيعتهم***بنت الرسول فلا عهد ولا شرف
وبالفظاظة عزوها وغلظتهم*** يا للمواساة يا تاريخ يا صحف
أًرَجَعَتْ جاهليةٌ بلا أدب*** أم جمع من نقموا عليه مؤتلف
أم من حماية هذا الدين ردعهم*** بالنار أو إنهم عن الهدى انحرفوا
دع من تربص بالنبي ريب المنـــون*** حاسداً للوصي عضَّهُ الشنف
تلكم معيتهم من بعده انقلبت***عداوةً بالغدير ليس تعترف
نزهت عن مدحهم شعري فقد ظلموا***خير النساء وما تابوا وما أسفوا
سـلوا أبا بــكر لمْ منعتها فـدكا***أأنت أورع منها أيها الجـلف
ووبخــوها وقــالوا أنت طالبة***سحتا فموتي على غيظ..ولا أسف
فما لـهذا الرسـول لا يهذبــها***وكيف يكتم عنها ثم ينصرف
وا خجلة المصطفى ـ إذن ـ بفعلتها***وا وصمة العار بئس النسل والخلف
أعوذ بالله من جـــر المثالب للــ***ـهادي النبي الذي عن آله انصرفوا
هذي العقيدة من أبي بكر ومن عـمر***قد ورَّثتها لأهل السنة السلف
إنـا لنشـهد أن فاطـما ظلـمت***وكسروا ضلعها فبئس ما اقترفوا
وأســقطوا "محسنا" وما كذبنا لها*** ولا نبالي بأحــزم لمن نـسفوا
ولا بتهـديدهم فالمـوت عـادتنا*** ما أهون العيش دونهم إذا هتفوا
ولا نبالي بفـتوى من خـوارجهم***فإن يوم الحساب الأمر مختلف
فشيعة الحق بالوفاء ما فتئوا*** مصابرين وكم من محزن ألفوا
من الذي رزأ الإســلام يوم الخميـــس والرسول مريض متعب دنف
بقولة قالــها لو أنها سـقطت***في البحر لانجاب عنه الحوت والصدف
يا للجسارة إذ رمى الرسول بهجـر القول، ذاك الذي اسودت به الصحف
إذ قال هاتوا دواة كي أبين لــكم***سبيل رشد وعنها الغي منكشف
ولن تروا بعدها ضلالة أبدا*** فصاح في الناس جلف رأيه سخف
فقال لسنا نريد مــنك توصــية***فأنت تهجر..هذا اللفظَ قد قذفوا
هـذي العــيادة منه رغم صحبته*** والمصطفى في فراش الموت ملتحف
تلك السـقيفة حـطت من مراتبهم*** ما دفنوه ولا لنعله خصفوا
وكـفَّـروا جـده وأمـه وأبـاه*** قالوا إنهمُ إلى الجحيم نُفُوا
وجـعلوهم في النار خـالدين فـلا*** يشفع فيهم إلى الآباد محترف
أما أبو طالب المسـكين فهو له الـ*** ضَّحضاح يغلي به الدماغ والكتف
بنو أمية لا ينســون خــدمـته***بنو أمية ما جاءت بهم صُـدف
لولاه ما كان عــثمان وعصـبته***ولا معاوية للظــلم يقتــرف
ولا يزيد الـذي سام العـذاب بني*** الرسول في كربلا والكون مرتجف
آه على ذلك الــطفل الظمي وقد***سقاه حرملة سهماً به زعف
فافـــتر كالطير مذبوحا برفرفة***بكت له الحور في الجنات والهيف
سـبوا بنـات محمد علوجــهمُ*** فأي كفر أتوا وحرمة نسفوا
وسيروهن في ركب الشماتة والــ***ـصبيان بالقيد و الأغلال قد رسفوا
وكيـف يسكـن عـرش الله والملأ*** الأعلى ولا تظلم الأرجا وتنكسف
ذنـوب من هذه إن لم تـكن نسجت***من قبل يا من لديه العدل والنصف
فــهم صنيعته الـتي تعهـدهـا***فهو الذي بسط البساط كي يقفوا
فكيـف تطفأ عنهم صاليـات لظى***وكيف تفتح من عدن لهم غرف
من سب عرضه لا يحتاج من احد***لعنا فتاريخه عليه يعتصف
واشربوا العجل في قلوبهم عجبا*** والسامري على خواره يقف
حزناً عليكم وانتم لا عليَّ لكم*** ولا حسينٌ ولا طفٌّ ولا نجف
ولا زبور ولا نهج ومنتظر***ولا حياة ولا فكر ولا هدف
مرحى لنا عندنا الأطهار عروتنا*** إذا تقطعت الأسباب و الزلف
نحن الذين صبرنا في مسيرتنا***مدى القرون فلا نعنوا ولا نجف
نحن البشائر نحن المنقذون ولو***أبى السلاطين والوعاظ والجيف
فلا فتاواهم تبيد ملتنا***لأنهم بالذي لم يعرفوا هرفوا
وهددونا وقالوا سوف نمحقكم*** قد أضحكوني وهل يبيدنا تلف
إنا لدينا حديثا واحدا جبلا*** كالطود مرتفع كالشمس منكشف
ذاك الحديث حديث الأثقلين ففيـ***ـه كل شيء فلا حيف ولا جنف
نبينا قال إني تارك ثقلين***ليس يفترقان بل هما الخلف
لا تفصلوا آل بيتي عن كتابكم*** إن الكتاب مع الأطهار مزدلف
فما برحنا سوى مستمسكين به *** وما كتمناه فهو للحجى كنف
لا مثل من رفضوا معناه وانطلقوا *** في ليل مَهْلَكةٍ عن نوره صدفوا
ما بالهم تركوا الزهراء واتبعوا***ذات البعير التي في غيها انجرفوا
فطيب طينتنا للحق أرشدنا*** والحمد لله نعم الفضل والشرف
قالوا لنا صفوي دينكم ونسوا***أنهمُ ببني أميةٍ شغفوا
قطوفنا من كتاب الله دانية*** لكنهم لجنى زقومهم قطفوا
هل بعد آل رسول الله من رشد***أم بعدهم وحدة ترجى ومُؤتَلَف؟
يا زائري الطيبين في مراقدهم*** إذا وصلتم إلى أبوابهم فقفوا
وقبلوها فإنـما ملائكة*** من السماء على مثواهم اختلفوا
آثار أرجلهم بالقدس نيرة***تقول هاهم عماد الدين والسُّقُف
وكم رأى الناس مرضى عند حضرتهم*** فما يعودون إلا سالمين شُفوا
وصارخين أجيروا تحت منعتهم*** ومعوزين إليهم غانمين كُفوا
من مثلهم وجنان الخلد قبضتهم*** يؤوون من صدقوا يقصون من صدفوا
وما العذاب سوى لأنهم غضبوا*** وما الرخاء سوى لأنهم عطفوا
حب علي لدى الأحرار مكرمة***هو الخلود الذي تسمو به الأُنُف
بالسبط يستلهم الأحرار عزتهم***وكربلاء بنورها اللألاء قد شُغفوا
وما الزمان وما المكان دونهم***إن الوجود لمعدوم إذا حُذفوا
وبحر علمهم المِلطام معجزة*** فالرسل والأنبياء منه ترتشف
كأن من فيح شوق الجنتين لكم***نار الجحيم؛ فبخٍّ ذلك الشرف
يهون كل كياني عند حضرتكم***فالقلب محترق والدمع مُذَّرِف

محـب الحسين
20-11-2008, 12:33 PM
السلام عليك يا أمير المؤمنين
احسنت اخي الكريم

محب ال البيت ع
27-11-2008, 02:30 PM
سلِّم على النــبأ العظيم يا نجف ..... ذاك الوصي الذي في أمره اختلفوا
السلام عليك يا أمير المؤمنين