الفرق بين قبر الإمام علي عليه السلام ومعاوية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قوس السماءM2
    • Dec 2009
    • 6599

    الفرق بين قبر الإمام علي عليه السلام ومعاوية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    كان معاويه في حياته يسكن في قصر فخم والان قبره خلف اسوار من حديد مصدي


    هذا


    قبــــــــــر معاوية في ســـــــــــوريا

























    واذا اردنا توصيف الحال نذكر هذا الموقف من الشاعر محمد مجدوب السوري




    عندما تأسست المملكة العراقية في الربع الاول من القرن العشرين , قامت ******* العراقية حينها باستضافة الشخصيات العربية من فقهاء و ادباء لتعريفهم بالمملكة الفتية , و كان من بينهم الشاعر محمد مجذوب السوري , و عندما زار الوفود النجق الاشرف و شاهد الشاعر مقام الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام , تعجب مما رأى من بنيان شامخ مهيب و الزوار يحيطون بالقبر الشريف فقرر بعد عودته الى سوريا ان يزور فبر معاوية بن ابي سفيان لعنهما الله , فرأى العجب العجاب و كانت النتيجة هذه القصيدة . و قد نشرت في الطبعة الاولى من ديوانه و لكن عملت دولارات البترول سحرها و ضغوطات الدول فعلها مما ادى الى اختفاء القصيدة من الطبعات اللاحقة . و اليكم القصيدة


    أين القصور أبا يزيد ولهوها *** والصافنات وزهوها والسؤددُ
    اين الدهاء نحرت عزته على *** أعتاب دنـــيا زهوهــــا لا ينفدُ
    آثرت فانيها على الــحق الذي *** هو لو علمت على الزمان مخلدُ
    تلك البهارج قد مضت لسبيلها *** وبقيت وحــــدك عبرة تتجــــددُ
    هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه *** لا سال مدمعك المصير الأسودُ
    كتل من الترب المهين بخربــــةٍٍ *** سكـــر الذباب بها فراح يعربدُ
    خفيت معالمـــــها على زوارهــا *** فكـــأنها في مجهــل لا يقصــدُ
    والقبة الشمــــاء نكـــس طرفهــا *** فبكــــل جزء للــــفناء بهـــا يدُ
    تهمي السحائب من خلال شقوقها *** والريح فـــي جنـــباتها تــترددُ
    وكذا المصلى مظـــــلم فكــــــأنه *** مــــذ كان لم يجـــتز به متعـــبدُ
    أأبا يزيد وتلك حكـــــمة خاــــلق *** تــــجلى على قلب الحكيم فيرشدُ
    أرأيت عاقبة الجــــــموح ونزوة *** أودى بـــلبك غّــــيها الترصــــدُ
    تعدوا بها ظلما على من حــــــبه *** ديــــن وبغضتــه الشقاء السرمدُ
    ورثت شمائـــــله بـــــراءة أحمد *** فـــيكاد من بريــــده يشرق احمدُ
    وغلــــوت حتى قد جعلت زمامها *** ارثــــا لكــــــل مـــدمم لا يحمدُ
    هتك المحــــارم واستباح خدورها *** ومضى بـــغير هــــواه لا يتقيدُ
    فأعادها بعد الــــهدى عصــــــبية *** جــــهلاء تـــلتهم النفوس وتفسدُ
    فكأنـــما الأســـلام ســــلعة تــاجر *** وكــــــأن أمــــته لآلــــك أعـــبدُ
    فاســــأل مرابض كربلاء ويثرب *** عن تــــلكم الــــنار التي لا تخمدُ
    أرسلت مارجـــــها فـــــماج بحره *** أمـــــس الجـــدود ولن يجّنبها غدُ
    والزاكـــيات من الدمــــــاء يريقها *** بــــــاغ على حرم الــــنبوة مفسدُ
    والطاهرات فديــــــتهن حواســـرا *** تـــنــثال من عـــبراتهن الأكـــبدُ
    والطــــيـبـيـن من الصغار كـــأنهم *** بـــيض الزنابق ذيد عنها الموردُ
    تشـــــكو الظــــــما والظــــــالمون *** أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ
    والذائــــــدين تبعـــثرت اشـــلاؤهم *** بــــــدوا فثمة معصــــــم وهنا يدُ
    تطأ السنابـــــــك بالظــــــغاة أديمها *** مثــــل الكتاب مشى عليه الملحدُ
    فعلــــــى الرمــال من الأباة مضرج *** وعلى النــــياق من الهداة مصفدُ
    وعلى الرماح بقّـــــية من عابـــــــد *** كالشمس ضاء به الصفا والمسجدُ
    ان يجهــــــش الأثــماء موضع قدره *** فـــلقــد دراه الراكـــــعون السّجدُ
    أأبا يزيد وســـــــــاء ذلك عـــــــثرة *** ماذا أقول وباب سمعــــك موصدُ
    قم وارمق النجف الشريــــف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
    تلك العظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
    ابدا تباركــــــــها الوفــــــود يحثــها *** من كــــــــل حدب شوقها المتوقدُ
    نازعـــــتها الدنـــيا فـــفزت بوردها *** ثم انقــــضى كالحــــلم ذاك الموردُ
    وسعت الى الأخــــــرى فخلد ذكرها *** في الخالديــــن وعطف ربك أخلدُ
    أأبا يزيد لتـــــلك آهــــــــــــة موجع *** أفــــــــــضى اليك بها فؤاد مُقصدُ
    أنا لســـــــــت بالقالي ولا أنا شـامت *** قـــــــلب الكريم عن الشتامة أبعدُ
    هي مـــــــــــهجة حرى اذاب شفافها *** حــــــزن على الاسلام لم يك يهمدُ
    ذكرتـــــــــــــها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصــــــــطفى متبددُ
    فبعـــثته عتـــــبا وان يـــــك قاســـيا *** هــــــــو في ضلــوعي زفرة يترددُ
    لم اســـــتطع صـــــبرا على غلوائها *** أي الضلـــــوع على اللضى تتجلدُ


    ::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&::&


    ولأن قبـــــــر المظلوم قالع باب خيبر حـــــــيدر علــــــ الكرار ـــــي في الـــــعراق


    الذي عاش حياته عيش الزهداء وجالس
    الفقراء ولبس اللبس الخشن
















    السلام عليك يامير المؤمنين ياعلي بن ابي طالب سلام الله عليك ...

    تحياتي للجميع


  • ميثم التمار
    • Mar 2009
    • 1202

    #2
    السلام عليك يامير المؤمنين ياعلي بن ابي طالب سلام الله عليك
    بارك الله بك اختي

    ليت ذا يكون عبرة لكل معتبر

    تعليق

    • قوس السماءM2
      • Dec 2009
      • 6599

      #3
      مشكوووووووووووور أخي العزيز ع
      المرورررررررررررررر

      تعليق

      • ابوجعفرالديواني
        • Nov 2008
        • 2856

        #4
        ابا يزيد قم وارمق النجف الاغر بنظرتاً
        فتلك العظام اعز ربك شأنها فتكاد لولا مخافت ربك تعبدُ
        مشكوره اختي على الصور والقصيده الروعه

        تعليق

        • قوس السماءM2
          • Dec 2009
          • 6599

          #5
          تسلم أخي العزيز ومشكور ع المروررررررر

          تعليق

          يعمل...
          X