محب الرسول
13-01-2010, 04:41 PM
عندما اشتد أذى اليهود على المسلمين أجلاهم الرسول عليه الصلاة والسلام الي خارج المدينه . فتجمعوا في خيبر مع يهود خيبر . وكان يهود خيبر غايه في القوة ولديهم الكثير من الفرسان والحصون المنيعه . وزادت مؤامراتهم على قوافل المسلمين الاتيه من الشام .. فقال عليه الصلاة والسلام لأسلمن الراية غدآ لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . وسلمها لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه .. وتوجه اليهم وحاصرهم ثم فتح حصونهم حصنآ بعد حصن .. وكان آخر حصونهم يسمى ناعم وهو اكبرها ويملكه زعيمهم واسمه ( مرحب ) فتجمع به اليهود وتبادلو رمي السهام مع المسلمين حتى خرج اخو مرحب من الجصن للمبارزة فقتل , فتألم لذلك زعيمهم مرحب فاستل سيفين ولبس درعين وخرج للمبارزة وكان اشد اليهود بأسآ . فتلقاه حبيبنا وسيدنا علي كرم الله وجهه ودارت بينهما مبارزة عنيفة لم تنتهي الا برأس مرحب مفصولآ عن جسده . فكبر المسلمون وانهار اليهود وتم فتح خيبر ..
ومن قصص الشهداء صحابيآ تركه الرسول الاكرم يحرس الابل واثناء النصر ارسل له من الغنائم فأتى الي الرسول الحبيب وقال له لم ابايعك على الغنائم . فقال الرسول فعلى ماذا بايعت قال الصحابي على سهم يدخل من هنا ويخرج من هنا واشار الي رقبته ثم مضى وقاتل حتى استشهد فقال الرسول لقد صدق الله فصدقه الله وجهزه للدفن
ومن قصص الشهداء صحابيآ تركه الرسول الاكرم يحرس الابل واثناء النصر ارسل له من الغنائم فأتى الي الرسول الحبيب وقال له لم ابايعك على الغنائم . فقال الرسول فعلى ماذا بايعت قال الصحابي على سهم يدخل من هنا ويخرج من هنا واشار الي رقبته ثم مضى وقاتل حتى استشهد فقال الرسول لقد صدق الله فصدقه الله وجهزه للدفن