المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاطمة الزهراء ( عليها السلام )..أسمائها (صلوات


باب المراد
24-01-2009, 07:41 PM
فاطمة الزهراء ( عليها السلام )..أسمائها (صلوات الله عليها)


باب جوامع أسمائها (صلوات الله عليها)


ـ أمالي الصدوق، وعلل الشرائع والخصال

ابن المتوكل عن السعد آدي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لفاطمة (عليها السلام) تسعة أسماء عند الله عز وجل:

فاطمة، والصدّيقة، والمباركة، والطاهرة، والزكيّة، والراضية، والمرضيّة والمحدّثة، والزهراء؛

ثم قال (عليه السلام): أتدري أي شئ تفسير فاطمة؟ قلت: أخبرني يا سيّدي؛

قال: فطمت من الشرّ، قال: ثم قال: لولا أن أمير المؤمنين (عليه السلام) تزوجها لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الارض، آدم فمن دونه.

ـ دلائل الإمامة للطبري: عن الحسن بن أحمد العلوي، عن الصدوق (مثله)(1).



- المناقب لابن شهر آشوبك وأسماؤها على ما ذكره أبو جعفر القمي

فاطمة، البتول، الحصان، الحرة، السيدة العذراء، الزهراء، الحوراء، المباركة، الطاهرة، الزكيّة، الراضية، المرضية، المحدثة، مريم الكبرى، الصدّيقة الكبرى.

ويقال لها في السماء: النوريّة، السماويّة، الحانية(2) (3).

باب علة تسميتها بفاطمة (صلوات الله عليها)


- المناقب لابن شهر آشوب

ابن شيرويه في «الفردوس» عن جابر الأنصاري: قال النبي (صلى الله عليه وآله: إنما سميت ابنتي فاطمة، لأن الله فطمها، وفطم محبيها من النار(4).

باب أنها الزهراء، وعلة تسميتها بها (صلوات الله عليها)


ـ كنز الفوائد

روي عن ابن مسعود قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله – وساق الحديث إلى أن قال ـ: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله:

يا بن مسعود! إن الله تعالى خلقني، وخلق عليا، والحسن والحسين من نور قدسه؛

فلما أراد أن ينشئ خلقه فتق نوري، وخلق منه السماوات والأرض؛

وأنا - والله ـ أجلّ من السماوات والأرض.

وفتق نور علي وخلق منه العرش والكرسي، وعلي –والله ـ أجلّ من العرش والكرسيّ؛

وفتق نور الحسن وخلق منه الحور العين والملائكة؛

وفتق نور الحسين وخلق منه اللوح والقلم، والحسين –والله ـ أجلّ من اللوح والقلم.

فعند ذلك أظلمت المشارق والمغارب، فضجّت الملائكة، ونادت:

يا إلهنا وسيدنا بحق الأشباح التي خلقتها إلا ما فرّجت عنّا هذه الظلمة.

فعند ذلك تكلّم الله بكلمة آخرى فخلق منها روحا، فاحتمل النور الروح، فخلق منه الزهراء فاطمة، فأقامها أمام العرش فأزهرت المشارق والمغارب

فلأجل ذلك سمّيت الزهراء. الخبر(5)

باب أنها البتول، وعلة تسميتها به (صلوات الله عليها)


ـ ينابيع المودة

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله: وإنما سميت فاطمة البتول، لأنها تبتّلت من الحيض والنفاس، لأن ذلك عيب في بنات الأنبياء، أو قال: نقصان(6).

باب أنها (صلوات الله عليها) ما رأت دماً في حيض ولا نفاس


ـ مولد فاطمة (عليها السلام) لابن بابويه: ـ يرفعه ـ إلى أسماء بنت عميس قالت

قلت لرسول الله (صلى الله عليه وآله: وقد كنت شهدت فاطمة (عليها السلام) وقد ولدت بعض ولدها فلم أرَ لهادماً، فقال (صلى الله عليه وآله: إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية(7).

باب كناها (صلوات الله عليها)


ـ مقاتل الطالبين

بإسناده إلى جعفر بن محمد، عن ابيه (عليهما السلام): إن فاطمة (عليها السلام) كانت تكنّى: اُمّ أبيها(8).



ـ المناقب لابن شهر آشوب: كناها

أم الحسن، وأم الحسين، وام المحسن(9)، وأم الأئمة،، وأم أبيها...(10)



ـ علل الشرائع

(بإسناده) عن مفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد لله (عليه السلام): من غسّل فاطمة (عليها السلام)؟ قال: ذلك أمير المؤمنين (عليها السلام)؛ فكأنّما استعظمت (استفظعت) ذلك من قوله، فقال لي: كأنك ضقت مما أخبرتك به، فقلت: قد كان ذلك جعلت فداك، فقال: لا تضيقن فإنها صدّيقة لم يكن يغسّلها إلا صدّيق؛ أما علمت أن مريم لم يغسّلها إلا عيسى؟ ـ الحديث(11).

باب أنها (عليها السلام) المباركة، والكوثر


ـ أمالي الصدوق

الطالقاني، عن الجلودي، عن هشام بن جعفر، عن حمّاد، عن عبد الله بن سليمان قال: قرأت في الإنجيل في وصف النبي (صلى الله عليه وآله:

نكّاح النساء، ذو النسل القليل، إنّما نسله من مباركة، لها بيت في الجنة، لا صخب فيه ولا نصب، يكفّلها في آخر الزمان كما كفّل زكريا اُمّك، لها فرخان مستشهدان(12).

وقال ابن المنظور: البركة: النماء والزيادة.. عن الزجّاج: المبارك: ما يأتي من قبله الخير الكثير، نعم إنها (سلام الله عليها) هي الكوثر، والكوثر: الخي الكثير.

قال الرازي في تفسيره: في قوله تعالى: (إنا أعطيناك الكوثر): والقول الثالث: الكوثر: أولاده، قالوا: لأن هذه السورة إنما نزلت ردا على من عابه (صلى الله عليه وآله بعدم الأولاد. فالمعنى أنه يعطيه نسلا يبقون على مر الزمان(13).

فانظر كم قتل من أهل البيت، ثم العالم ممتلئ منهم ولم يبق من بني أمية في الدنيا أحد يعبأ به! ثم انظر كم كان فيهم من الأكابر من العلماء؛

كالباقر والصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام) والنفس الزكية وأمثالهم.

وقال أيضا: إنا إذا حملنا الكوثر على كثرة الاتباع أو على كثرة الاولاد وعدم انقطاع النسل كان هذا إخبارا عن الغيب، وقد وقع مطابقاً له، فكان معجزا(14).

وقال الآلوسي في تفسير (إن شانئك هو الابتر):

الابتر الذي لا عقب له حيث لا يبقى منه نسل ولا حسن ذكر، وأما أنت فتبقى ذريتك.. وفيه دلالة على أن أولاد البنات من الذرية(15).

نقول: يستفاد من كلامهما أن فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وسيلة لكثرة أولاده وبقاء نسله (صلى الله عليه وآله، وأن ذريتها ذريته وأولادها أولاده، وهذا من أعظم بركاتها (سلام الله عليها).

باب جوامع ألقابها، وكناها (عليها السلام)


ـ الهداية الكبرى

وألقابها: الزهراء، والبتول، والحصان، والحوراء، والسيدة، والصدّيقة، ومريم الكبرى، ووالدة الحسن والحسين؛

وأم النقى، أم التقى، وأم البلجة(16)، وأم الرأفة، وأم العطيّة، وأم الموانح، وأم النورين، وأم العلا، وأم البرية، وأم الرواق الحسيبة، وأم البدريين(17).

لا يحل الدخول جنيا في المسجد إلا لهم (عليهم السلام)


ـ مناقب ابن شهر آشوب

أبو صالح المؤذن في «الأربعين» وأبو العلاء العطار الهمداني في «كتابه» (بالإسناد) عن أم سلمة انه قال (صلى الله عليه وآله بأعلى صوته:

الا إن هذا المسجد لا يحل لجنب ولا لحائض(18) إلا للنبي وأزواجه، وفاطمة بنت محمد وعلي، ألا[قد] بينت لكم [الأسماء] أن [لا] تضلّوا، مرتين(19).

الهوامش

1 ـ 474 ح18، 1/178 ح3، 414 ح3، عنها البحار: 43/10 ح1، ودلائل الإمامة: 10. وأورده في كشف الغمة: 1/463، وروضة الواعظين: 179، والمحتضر: 138،ومقصد الراغب: 109(مخطوط)؛

«يمكن أن يستدلّ به على كون علي وفاطمة (عليهما السلام) أشرف من سائر أولي العزم سوى نبينا (عليهما السلام)؛

لا يقال: لا يدل على فضلهما على نوح وإبراهيم (عليهما السلام) لاحتمال كون عدم كونهما كفوين لكونهما من أجدادهما (عليهم السلام)، لأنا نقول: ذكر آدم (عليه السلام) يدل على أن المراد عدم كونهم أكفاءها، مع قطع النظر عن الموانع الأخر، على أنه يمكن أن يتشبث بعدم القول بالفصل؛

نعم يمكن أن يناقش في دلالته على فضل فاطمة (عليها السلام) عليهم بأنه يمكن أن يشترك في الكفاءة كون الزوج أفضل، ولا يبعد ذلك من متفاهم العرف والله يعلم منه (رحمه الله).

نقول: دلالة الحديث على عدم الكفو لها من آدم فمن بعده إلى يوم القيامة تام، ولا يحتمل هذا النقاش ولا الشرط أبداً.

2 ـ الحانية أي المشفقة على زوجها وأولادها، قال الجزري: الحانية: التي تقيم على ولدها، لا تتزوج شفقة وعطفا، ومنه الحديث في نساء قريش: أحناه على ولد وأرعاه على زوج منه (رحمه الله).

3 ـ 3/133، عنه البحار: 43/16 ح15.

4 ـ 3/110، عنه البحار: 43/16 ضمن ح14. ورواه في الفردوس: 1/426 ح1395، عنه ينابيع المودة: 240 عن سلمان، وإسعاف الراغبين: 118، والصواعق المحرقة: 230، ومشارق الأنوار للحمزاوي: 107، وبشارة المصطفى: 131، عنه البحار: 68/133 ح16، ومقتل الحسين: 1/51، وفرائد السمطين: 2/57 ح384، والتحذير: 32، بأسانيدهم عن علي (عليه السلام). وأورده في ينابيع المودة: 259، ومودة القربى: 101، وأخرجه في آل محمد: 150 ح681 وح682 وفيه: «لأن ا لله فطمها ونجّاها وذريتها عن النار»، وإرشاد القلوب: 232؛

ورواه المغازلي في مناقبه: 65 ح62 عن الحسين بن علي (عليه السلام).

5 ـ 2/610 ح7، عنه البحار: 36/73 ح24، ياتي في مقتل الحسين (عليه السلام) من العوالم: 17:6.

وأورده ابن شاذان في الفضائل: 172، والروضة: 18، عنهما البحار: 40/ 43 ح81. وأخرجه في البرهان: 4/226 ح14 عن المناقب الفاخرة للسيد الرضي (رضي الله عنه).

6 ـ 360، مودة القربى: 103، عنهما الإحقاق: 10/25.

7 ـ عنه إعلموا إني فاطمة: 4/105.

8 ـ 29، عنه البحار: 43/19 ح19.

ورواه ابن المغازلي في المناقب: 340 ح392، وأسد الغابة: 5/520 والإستيعاب: 4/380، وتأريخ مدينة دمشق: 1/158 ومجمع الزوائد: 9/211، وتهذيب الكمال: 22/142، والمنتخب من الذيل المذيل: 6 وتهذيب التهذيب: 12/440.

وذكر في موسوعة آل النبي (صلى الله عليه وآله: 609: أم ابيها الزهراء (عليها السلام)، عنه الإحقاق: 10/113 (هـ).

9 ـ هو جنينها الذي اسقط يوم اعتدي عليها في البيت الذي لم يدخله رسول الله (صلى الله عليه وآله بلا استئذان.

الجنين الطاهر الذي ازهقت روحه ظلماً وعدوانا، ورجعت إلى بارئها شاكية إليه ما حل بأهل بيت رسوله بعد فقده (صلى الله عليه وآله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين، ونعم الحكم الله إذا سألوا (وإذا الموؤدة سئلت* بأي ذنب قتلت)؟ (التكوير: 8،9).

10 ـ 3/132، عنه البحار: 43/16 ح15. والهداية الكبرى: 176.

11 ـ 2/280، عنه البحار: 43/105 ح19.

12 ـ يأتي ص141 ح2.

13 ـ أنظر تفسير الميزان: 20/370 ـ 371 توضيحاً أكثر، وكذلك كتاب فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد: 86 ـ 87، وفيه إحصاء تقريبي لذريتها (عليها السلام) في العالم.

14 ـ 32/124و128.

15 ـ روح المعاني: 30/247.

16 ـ الأبلج: المضئ المشرق.

17 ـ 176.

18 ـ قوله: لجنب ولا لحائض، لا ينافي الاحاديث الصحيحة الواردة من الفريقين في أن فاطمة (عليها السلام) لا تحيض، انظر باب أسمائها (عليها السلام) وفيها ما رأت دما في حيض ولانفاس.

19 ـ 2/40، عنه البحار: 39/30 ح11. وراه في مقتل الحسين: 1/62، والمناقب للخوارزمي: 229، ومناقب ابن المغازلي: 252، والسيرة الحلبية: 3/347، وعلل الحديث: 1/99 وتأريخ دمشق: 118 ح158، وفرائد السمطين: 2/29 ح368، ومنتخب كنز العمال: 5/93، وكنز العمال: 12/101، ومفتاح النجا: 15 (مخطوط)، عن بعضها إحقاق الحق: 9/224 وج5/577 و579، وفي ج16/371، عن أخبار إصبهان: 1/291.

تراب البقيع
02-05-2009, 09:58 PM
http://www.abdullhameed.net/vb/imgcache/10231.imgcache.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرج وليهم ..
اللهم كن لوليك الحجه ابن الحسن صلوتك عليه وعلى أبائه في هذى الساعه وفي كل ساعه ولياً وحافطاً وقائداً
ونصراً وذليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعه وتمتعه فيه طويله برحمتك يأرحم الرحمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعنة الله على القوم الظالمين
احسنتم الطرح اخي باب المراد
جعل الله ثواب هدى العمل في ميزان حسناتك
وجعلك الله من انصار الزهراء عليه السلام
جزاك الله عنا كل خير ان شاءالله
تحياتي
موفقين للخير
اخوك تراب البقيع
http://www.abdullhameed.net/vb/imgcache/8884.imgcache (http://up.damasgate.com/)
دمتم بحب الزهراء عليها السلام