المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيسى عليه السلام والمهدي عج والانقاذ العالمي


عاشقة الابتسامه
24-01-2009, 08:40 PM
عيسى والمهدي (عليهما السلام) والإنقاذ العالمي
بسم الله الرحمن الرحيم


إن أطروحة المنقذ التي تم التطرق إليها من قبل الكثير من الديات ولا سيما الديانة اليهودية من قبل والديانة المسيحية ومن ثم الدين الإسلامي الحنيف وان كثرت العناوين ولكن تشترك في هدف واحد وهو ظهور (مخلص للأمة من الظلم والاضطهاد وإرساء الحكم الإلهي العادل )
ففي الديانة اليهودية تحدث الكثير من أقطابها وأحبارها بالمسيح المخلص وبعد أن جاء المسيح أنكروه ولم يؤمنوا به فجعلوا يثقفون بعد ولادة المسيح المخلص أنهم ينتظرونه وهذه النقطة يستفيد منها ويستغلها المسيح (عليه السلام) ويلزمهم الحجة بإتباع المهدي (عليه السلام) وفق ما سوف نورده الآن وأما إمكانية إنكار اليهود للمسيح (عليه السلام) في ذلك اليوم فهو غير ممكن حسب ما ورد من الروايات .


أما في الديانة المسيحية فيشيع رهبانهم وما موجود في أناجيلهم المتداولة أن الذي ينقذ الأمة من الظلم هو ابن الإنسان وحسب ما يزعمون أن يسوع المسيح (عليه السلام) هو ابن الله فبهذا اللحاظ يكون المنقذ هو الإنسان وليس كما يزعمون يسوع ابن الله ,
وإنما عيسى المسيح (يسوع) هو معين وحامي للقائد الواقعي الإنساني فبالنتيجة أن المسيحيين يعتقدون بنزول عيس بن مريم – يسوع الناصري (عليه السلام) لمساعدة المنقذ الإنساني العالمي ولكن من هو هذا الإنسان .


أما شخص المنقذ في الدين الإسلامي عموما ولا تفريع بمن هو شخصه ولكن الاعتقاد السائد لدى عامة المسلمين أن المهدي (عليه السلام) هو المنقذ للبشرية بعد أن تملا ظلما وجورا ليملأها قسطا وعدلا .


المهدي (عليه السلام) هو الذي يطبق الأطروحة العالمية على أتم وجه ، ولكن متى ؟ بعد أن يلزم المهدي (عليه السلام) الشيعة المسلمين بأنه المهدي الموعود حسب التفاصيل المذكورة في المصادر والتي تسرد الوقائع من معارضة أهل الكوفة وغيرهم سواء بالعنوان الصريح للمهدي أو بخفاء العنوان ولكن المحصلة النهائية انه يلزم الشيعة الحجة باتباعة فينتقل إلى المرحلة الثانية في إثبات نفسه انه المهدي لبقية المسلمين الذين ينتظرون ظهوره وفق التشريع الإسلامي وأدلته السندية .


يحتاج المهدي (عليه السلام) إلى دليل وحجة وبرهان يدعم دعواه لكي يلزم الجميع الحجة من مسيحيين ويهوديين وغيرهم بعد أن ألزم المسلمين الحجة ، فبهذا الوقت يحتاج الإمام المهدي إلى عيسى بن مريم يسوع الناصري (المسيح عليه السلام) لكي يكشف زيف وكذب دعوى أئمة الظلالة المسيحيين أولا ومن ثم إلزام اليهود الحجة الذين يؤمنون بالمسيح المخلص وفي هذه الأثناء أو بالتمهيد لها يتخذ الجانب المنحرف من أئمة الظلالة المسيحيين واليهود عنوان المسيح الكذاب (الدجال) لضرب الشخصية الحقيقية المسيح المخلص كما يفعل المنحرفون من المسلمين الفعل نفسه في عنوان السفياني مقابل المهدي (عليه السلام) .


حسب ما بيناه أعلاه فيأتي نزول يسوع المسيح والوقوف إلى جانب المهدي هو تأييد أولي إلى قضية المهدي وإلزام الحجة على أصحاب الدين المسيحي الذين ينتظرون ابن الإنسان الذي يقود العالم بتأييد من ابن الله كما يزعمون ولكون يسوع الحلقة الأخيرة من التشريعات السماوية السابقة للإسلام على وجود الأطروحة العادلة فيمكن أن نستنتج بالمحصلة :
*المسلمون ينتظرون المهدي الموعود (المنقذ)
*المسيحيون ينتظرون ابن الإنسان (المنقذ)
* اليهود ينتظرون المسيح المخلص
* المسيح المخلص يظهر ويقر الدين الإسلامي بواسطة المهدي (عليه السلام)
ويتوج هذا الأمر بصلاة المسيح يسوع (عليه السلام) خلف الإمام المهدي (عليه السلام)
إذن الإنقاذ العالمي على يد المهدي (عليه السلام) بمساندة يسوع المسيح (عليه السلام) .


منقووووووووول
تحياتي
عاشقة الابتسامه

*llعاشقة الزهـراءll*
02-02-2009, 09:46 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عاشقة الابتسامه
03-02-2009, 11:02 AM
تشكري عزيزتي على المرور العطر