قوس السماءM2
30-01-2010, 04:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصايا الإمام الحسن ( عليه السلام )
( هذا ما أوصى به الحسن بن علي إلى أخيه الحسين بن علي ، أوصى أنّه : يشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّه يعبده حقّ عبادته ، لا شريك له في الملك ، ولا وليّ له من الذل ، وأنّه خلق كلّ شيء ، فقدّره تقديراً ، وأنّه أولى من عبد ، وأحقّ من حمد ، من أطاعه رشد ، ومن عصاه غوى ، ومن تاب إليه اهتدى .
فإنّي أوصيك يا حسين بمن خلّفت من أهلي وولدي وأهل بيتك : أن تصفح عن سيئهم ، وتقبل من محسنهم ، وتكون لهم خلفاً ووالداً .
وأن تدفنّي مع رسول الله فإنّي أحقّ به
وببيته ممّن أدخل بيته بغير إذنه ، ولا كتاب جاءهم من بعده
قال الله فيما أنزله على نبيّه في كتابه :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لكم )
فو الله ما أذن لهم في الدخول عليه في حياته بغير إذنه
ولا جاءهم الإذن في ذلك من بعد وفاته
ونحن مأذون لنا في التصرّف فيما ورثناه من بعده .
فإن أبت عليك المرأة ، فأنشدك بالله وبالقرابة التي قرّب الله عزّ وجلّ منك ، والرحم الماسّة من رسول الله : أن لا تهريق في محجمةٍ من دم ، حتّى نلقى رسول الله ، فنختصم إليه ، ونخبره بما كان من الناس إلينا من بعده )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصايا الإمام الحسن ( عليه السلام )
( هذا ما أوصى به الحسن بن علي إلى أخيه الحسين بن علي ، أوصى أنّه : يشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّه يعبده حقّ عبادته ، لا شريك له في الملك ، ولا وليّ له من الذل ، وأنّه خلق كلّ شيء ، فقدّره تقديراً ، وأنّه أولى من عبد ، وأحقّ من حمد ، من أطاعه رشد ، ومن عصاه غوى ، ومن تاب إليه اهتدى .
فإنّي أوصيك يا حسين بمن خلّفت من أهلي وولدي وأهل بيتك : أن تصفح عن سيئهم ، وتقبل من محسنهم ، وتكون لهم خلفاً ووالداً .
وأن تدفنّي مع رسول الله فإنّي أحقّ به
وببيته ممّن أدخل بيته بغير إذنه ، ولا كتاب جاءهم من بعده
قال الله فيما أنزله على نبيّه في كتابه :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لكم )
فو الله ما أذن لهم في الدخول عليه في حياته بغير إذنه
ولا جاءهم الإذن في ذلك من بعد وفاته
ونحن مأذون لنا في التصرّف فيما ورثناه من بعده .
فإن أبت عليك المرأة ، فأنشدك بالله وبالقرابة التي قرّب الله عزّ وجلّ منك ، والرحم الماسّة من رسول الله : أن لا تهريق في محجمةٍ من دم ، حتّى نلقى رسول الله ، فنختصم إليه ، ونخبره بما كان من الناس إلينا من بعده )