تويت
اللهم صلى على محمد و آل محمد وعجل فرجهم
سورتا الفتح والنبأ و أمير المؤمنين عليه السلام ..............ز
ثمّ أنزل في سورة الفتح فقال: ( إن الذين يبايعونك) يعني يوم الغدير في إمامة عليه السلام ( إنما يبايعون الله) لأنّ نصب الوالي من الله فمن بايعه فقد بايع الله ( يد الله فوق أيديهم ) لأنّ الولي يد الله في خلقه.
ثمّ قال: ( فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد-عليه الله- ) يعني في بيعة الإمام الحقّ ( فسيؤتيه أجراً عظيماً )(1) يوم القيامة .
ثمّ جعله النبأ العظيم فقال : ( عمَّ يتساءلون عن النبأ العظيم) (2) يعني علي بن أبي طالب عليه السلام( الذي هم فيه مختلفون) (3) من بعدك، فقوم يعبدونه وقوم يجحدونه وقوم يتبعونه ( كلاّ سيعلمون ثمّ كلاّ سيعلمون) (4)
ردعاً وتهديداً ( كلاّ لو تعلمون) (5) عند الموت مكانه (6) وفي القبر برهانه(7) ويوم القيامة شأنه ومكانه(8)
ثمّ ذكر في آخره حال أعدائه يوم القيامة فقال : ( ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً )(1) يعني أصحاب أبي تراب عليه السلام (2) .
ثمّ قال : ( كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته) (3) قال السّدي: الكتاب المبارك أمير المؤمنين وآياته عترته الطاهرين.
ثمّ جعل ولايته عليه السلام حقّ اليقين فقال: ( وإنّه لحقّ اليقين) (4) قال ابن عبّاس : حقّ اليقين ولاية عليّ عليه السلام( 5).
المصدر كتاب
500آية نزلت في أمير المؤمنين ( ع)
الحافظ رجب البرسي
منقول
سورتا الفتح والنبأ و أمير المؤمنين عليه السلام ..............ز
ثمّ أنزل في سورة الفتح فقال: ( إن الذين يبايعونك) يعني يوم الغدير في إمامة عليه السلام ( إنما يبايعون الله) لأنّ نصب الوالي من الله فمن بايعه فقد بايع الله ( يد الله فوق أيديهم ) لأنّ الولي يد الله في خلقه.
ثمّ قال: ( فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد-عليه الله- ) يعني في بيعة الإمام الحقّ ( فسيؤتيه أجراً عظيماً )(1) يوم القيامة .
ثمّ جعله النبأ العظيم فقال : ( عمَّ يتساءلون عن النبأ العظيم) (2) يعني علي بن أبي طالب عليه السلام( الذي هم فيه مختلفون) (3) من بعدك، فقوم يعبدونه وقوم يجحدونه وقوم يتبعونه ( كلاّ سيعلمون ثمّ كلاّ سيعلمون) (4)
ردعاً وتهديداً ( كلاّ لو تعلمون) (5) عند الموت مكانه (6) وفي القبر برهانه(7) ويوم القيامة شأنه ومكانه(8)
ثمّ ذكر في آخره حال أعدائه يوم القيامة فقال : ( ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً )(1) يعني أصحاب أبي تراب عليه السلام (2) .
ثمّ قال : ( كتابٌ أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته) (3) قال السّدي: الكتاب المبارك أمير المؤمنين وآياته عترته الطاهرين.
ثمّ جعل ولايته عليه السلام حقّ اليقين فقال: ( وإنّه لحقّ اليقين) (4) قال ابن عبّاس : حقّ اليقين ولاية عليّ عليه السلام( 5).
المصدر كتاب
500آية نزلت في أمير المؤمنين ( ع)
الحافظ رجب البرسي
منقول
تعليق