المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعلم إن للكذب فوائد في بعض الموارد


وسام البابلي
27-01-2009, 06:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

هل تعلم إن للكذب فوائد في بعض الموارد


رغم إن الكذب يعتبر من كبائر الذنوب وهذا مما لشك فيه فقد روي عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) إنه قال : (الا اُخبركم بأكبر الكبائر ؟ الأشراك بالله، وعقوق الوالدين ، وقول الزور) ولقد روي ايضاً عن الإمام العسكري (عليه السلام) : (جعلت الخبائث كلها في بيت واحد وجعل مفتاحها الكذب) ولقد ذكر القرآن الكريم الكذب في مواضع عدة ومايستحقه الكاذب من عقوبةولعن وغضب من الباري عزوجل لما في الكذب من مفسدة ومضرة ولما فيها من مضار للكذاب نفسه وعدم توفيقة للهداية الإلهيةكما ورد في قوله تعالى ( أن الله لايهدي من هو كاذب كفار ) واخيراً ولإثبات إن للكذب فوائد في بعض الموارد ماروي عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إنه قال: (إن المؤمن إذا كذب بغير عذر لعنه سبعون ألف ملك وخرج من قلبه نتن حتى يبلغ العرش وكتب الله عليه بتلك الكذبة سبعين زنية أهونها كمن زنى بأمه )وقبل إثباتي أن للكذب فوئد تبين لنا هذه الرواية مدى عظمة هذا الذنب فأن الكاذب يعتبر ذنبه كذنب من زنى بأمة والزنا من الذنوب الكبائر وكذلك تثبت لنا الرواية نفسها ان الكذب يجوزفي بعض الموارد. كما قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : (ان المؤمن إذا كذب بغير عذر لعنه سبعون ألف ملك. ......... )وقبل إثباتي أن للكذب فوائد تبين لنا هذه الرواية مدى عظمة هذا الأثم والمعصية والذنب فأن الكاذب يعتبر يعتبر ذنبه كذنب من زنى بأمه والزنا من الذنوب الكبائر وكذلك تثبت لنا الرواية نفسها إن الكذب يجوز في بعض الموارد كما جاء في بداية الرواية ( إن المؤمن إذا كذب بغير عذر لعنه سبعون ألف ملك .......)
ومن هنا نستعرض موارد جواز الكذب

أولاً : دفع الضرر .

يجوز الكذب في حالة دفع الضرر عن المال أوالنفس أو العرض وإن كان هذا الضرر واقعاَ عليه او على غيره بل يكون الكذب واجباً إذا كان الضرر فاحشاً ، كالضرر على النفس كما لو أراد شخصاَ ظالماً مثلاً أن يعتدي على مسلم بقتله أو بضربة او بغصب ماله وهتك حرمته وسألك عن مكانه واجبته تكون قد إرتكبت حراماً بل يجب عليك الإنكار ولو تطلب الأمر منك ان تحلف على إنك لاتعرف مكانه
ولكن هنا احبتي يجب ان الفت نظركم إلى ملاحظتين:
الأولى :
مع إن الكذب جائز من أجل دفع الضرر إلا إن إذا كان الضرر مالياً بحيث يمكن تحمل الخسارة فإنه يستحب أن يتحمل الخسارة ولايكذب كما ورد عن امير المؤمنين (ع) (ان تؤثر الصدق حيث يضرك على الكذب حيث ينفعك )
الثانية :
إن المشهور بين الفقهاء في دفع الضرر عن المال هو اوجب بالتورية فالأحوط أن يدفع الضرر بالتورية

ثانياً : إصلاح ذات البين .

أي إنه لو كان يوجد خلاف بين شخصين ونحصر طريق الإصلاح بالكذب يصبح الكذب جائزاً أو كذلك لو كان الصدق يحدث ضرر ويوقع في الحقد والعداوة والبغضاء بين المسلمين اوحتى لوبين الزوج وزوجتة تباغض ويمكن ان ينجر إلى الطلاق يجوز الكذب . ولقد روي عن الإمام الصادق (ع) : ( المصلح ليس بكذاب )وكما ورد في وصية الرسول الأعظم (ص) إاى أمير المؤمنين (ع) : (ياعلي إن الله أحب الكذب في إصلاح وأبغض الصدق في فساد ) ومن هنا يتضح لنا أهمية الأصلاح وذلك مع إن الكذب حرام ويترتب عليه عقاب ووعيد شديد إلا إنه يصبح هنا جائزاً بل في بعض الموارد واجباً

ثالثاً : الكذب في الحرب .

رابعاً : وعد الأهل .

يجوز الكذب في وعد الأهل مثل أن تطلب الزوجة من زوجها شيء فيعدها ولكنة في نيته لايقصد الوفاء بوعده
ملاحضة :
أسانيد هذه االنقطة ضعيفة فيشكل الحكم بجواز ذلك إلا إذا كان مكرهاً ومضطراً كما لاسمح الله سيؤذي عد وعده لعا بالطلاق


إذا :

للكذب فوائد في بعض الموارد


التمس منكم صالح الدعاء

أم الحلوين
27-01-2009, 10:13 PM
يسلمووووو اخي
باراااك الله فيك

محـب الحسين
27-01-2009, 10:19 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .