اريج الجنه
23-02-2010, 07:38 PM
بسمه تعالى
لا يخفى على المحققين والباحثين سيرة معاوية بن ابي سفيان وماذا فعل بالاسلام والمسلمين وكانت كل افعاله من قبيل افعال اهل النار ولا ينكر احد هذا فضلا عن ان النبي ص لعنهم ودعى لهم بالنار وكذلك نص المفسرون على انهم هم الشجرة الملعونة في القرآن.
نستعرض تكملة سلسلة الادلة التي تشير الى اللعين ابن اللعين انه من اهل النار:
ادعائه لزياد بن أبيه :
روى مسلم عن خالد بن أبي عثمان قال :" لما ادعي زياد لقيت أبا بكرة فقلت له : ما هذ الذي صنعتم ؟! إني سمعت سعد بن أبي وقاص يقول : سمع أذناي من رسول الله (ص) وهو يقول : من ادعى أبا في الإسلام غير أبيه يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام ، فقال أبو بكرة : وأنا سمعته من رسول الله (ص)
( صحيح مسلم ج1 ص 80 ، البخاري ج8 ص 194 )
لا جدال فيه بأن معاوية من مصاديق الحديث والجنة عليه حرام لانه ادعى زياد لابيه ابو سفيان.
قال النووي في شرح الحديث : " فمعنى هذ الكلام الانكار على أبي بكرة ، وذلك أن زيادا هذا المذكور هو المعروف بزياد بن أبي سفيان ويقال فيه زياد بن أبيه ، ويقال زياد بن أمه ، وهو أخو أبي بكرة لأمه ، وكان يعرف بزياد بن عبيد الثقفي ، ثم ادعاه معاوية بن أبي سفيان وألحقه بأبيه أبي سفيان ، وصار من جملة أصحابه بعد أن كان من أصحاب علي بن أبي طالب (رض).
وقال : " وقوله ادعي ضبطناه بضم الدال وكسر العين مبني لما لم يسم فاعله أي ادعاه معاوية. (شرح النووي على صحيح مسلم ج2 ص52 )
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر أنه سمع رسول الله (ص) يقول : " ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر.(صحيح مسلم ج1 ص 79)
ومعاوية يعلم ان زياد ليس ابن ابو سفيان فنسبه اليه وبالتالي يصبح معاوية كافر حسب مقتضى حديث النبي ص.
وقال ابن حجر : " لما ولي معاوية الخلافة كان زياد على فارس من قبل علي فأراد مداراته فأطمعه في أنه يلحقه بأبي سفيان بن حرب ، فأصغى زياد إلى ذلك فجرت في ذلك خطوب إلى أن ادعاه معاوية وأمّره على بصرة ثم على الكوفة وأكرمه ، وسار زياد سيرته المشهورة وسياسته المذكورة ، فكان كثير من الصحابة والتابعين ينكرون ذلك على معاوية محتجين بحديث ( الولد للفراش ) (فتح الباري ج12 ص 54 )
المحرمات في قصر معاوية
روى أبو داود عن خالد قال : " وفد المقدام بن معد يكرب وعمرو بن الأسود ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية بن أبي سفيان ، فقال معاوية للمقدام : أعلمت أن الحسن بن علي توفي فرجّع المقدام ، فقال له رجل : أتراها مصيبة ؟ قال له : ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله (ص) في حجره ، فقال : هذا منّي وحسين من علي ، فقال الأسدي : جمرة أطفأها الله عز وجل ، قال : فقال المقدام : أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك وأسمعك ما تكره ، ثم قال : يا معاوية إن أنا صدقت فصدقني وإن أنا كذبت فكذبني ، قال : أفعل ، قال : فأنشدك بالله هل تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن لبس الذهب ؟ قال ، نعم ، قال : فأنشدك بالله هل سمعت رسول الله (ص) ينهى عن لبس الحرير؟ قال : نعم ، قال : فأنشدك بالله هل تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها ؟ قال : نعم ، قال : فوالله لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية ، فقال معاوية : قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام ، قال خالد : فأمر له معاوية بما لم يأمر لصاحبيه ، وفرض لابنه في المائتين ، ففرقها المقدام في أصحابه.
(سنن أبي داود المجلد الثاني ص 275-276 ويظهر من برامج الأقراص تصحيح الألباني للخبر- المعجم الكبير ج20ص 269 )
معاوية قد خالف الكتاب والسنة وهو يقتني كل المحرمات فيقتضي ان يكون فاسق فاجر كافر.
ومعاوية كان يكتنز الذهب والفضة كما رواه البخاري في صحيحه عن ابي ذر(رض)
ومعاوية كله موبقات كما ذكر الامام الحسن البصري فماذا يبقى له حتى يكون مسلم ومات ولم يستتيب مرة واحدة في حياته.
لا يخفى على المحققين والباحثين سيرة معاوية بن ابي سفيان وماذا فعل بالاسلام والمسلمين وكانت كل افعاله من قبيل افعال اهل النار ولا ينكر احد هذا فضلا عن ان النبي ص لعنهم ودعى لهم بالنار وكذلك نص المفسرون على انهم هم الشجرة الملعونة في القرآن.
نستعرض تكملة سلسلة الادلة التي تشير الى اللعين ابن اللعين انه من اهل النار:
ادعائه لزياد بن أبيه :
روى مسلم عن خالد بن أبي عثمان قال :" لما ادعي زياد لقيت أبا بكرة فقلت له : ما هذ الذي صنعتم ؟! إني سمعت سعد بن أبي وقاص يقول : سمع أذناي من رسول الله (ص) وهو يقول : من ادعى أبا في الإسلام غير أبيه يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام ، فقال أبو بكرة : وأنا سمعته من رسول الله (ص)
( صحيح مسلم ج1 ص 80 ، البخاري ج8 ص 194 )
لا جدال فيه بأن معاوية من مصاديق الحديث والجنة عليه حرام لانه ادعى زياد لابيه ابو سفيان.
قال النووي في شرح الحديث : " فمعنى هذ الكلام الانكار على أبي بكرة ، وذلك أن زيادا هذا المذكور هو المعروف بزياد بن أبي سفيان ويقال فيه زياد بن أبيه ، ويقال زياد بن أمه ، وهو أخو أبي بكرة لأمه ، وكان يعرف بزياد بن عبيد الثقفي ، ثم ادعاه معاوية بن أبي سفيان وألحقه بأبيه أبي سفيان ، وصار من جملة أصحابه بعد أن كان من أصحاب علي بن أبي طالب (رض).
وقال : " وقوله ادعي ضبطناه بضم الدال وكسر العين مبني لما لم يسم فاعله أي ادعاه معاوية. (شرح النووي على صحيح مسلم ج2 ص52 )
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر أنه سمع رسول الله (ص) يقول : " ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر.(صحيح مسلم ج1 ص 79)
ومعاوية يعلم ان زياد ليس ابن ابو سفيان فنسبه اليه وبالتالي يصبح معاوية كافر حسب مقتضى حديث النبي ص.
وقال ابن حجر : " لما ولي معاوية الخلافة كان زياد على فارس من قبل علي فأراد مداراته فأطمعه في أنه يلحقه بأبي سفيان بن حرب ، فأصغى زياد إلى ذلك فجرت في ذلك خطوب إلى أن ادعاه معاوية وأمّره على بصرة ثم على الكوفة وأكرمه ، وسار زياد سيرته المشهورة وسياسته المذكورة ، فكان كثير من الصحابة والتابعين ينكرون ذلك على معاوية محتجين بحديث ( الولد للفراش ) (فتح الباري ج12 ص 54 )
المحرمات في قصر معاوية
روى أبو داود عن خالد قال : " وفد المقدام بن معد يكرب وعمرو بن الأسود ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية بن أبي سفيان ، فقال معاوية للمقدام : أعلمت أن الحسن بن علي توفي فرجّع المقدام ، فقال له رجل : أتراها مصيبة ؟ قال له : ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله (ص) في حجره ، فقال : هذا منّي وحسين من علي ، فقال الأسدي : جمرة أطفأها الله عز وجل ، قال : فقال المقدام : أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك وأسمعك ما تكره ، ثم قال : يا معاوية إن أنا صدقت فصدقني وإن أنا كذبت فكذبني ، قال : أفعل ، قال : فأنشدك بالله هل تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن لبس الذهب ؟ قال ، نعم ، قال : فأنشدك بالله هل سمعت رسول الله (ص) ينهى عن لبس الحرير؟ قال : نعم ، قال : فأنشدك بالله هل تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها ؟ قال : نعم ، قال : فوالله لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية ، فقال معاوية : قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام ، قال خالد : فأمر له معاوية بما لم يأمر لصاحبيه ، وفرض لابنه في المائتين ، ففرقها المقدام في أصحابه.
(سنن أبي داود المجلد الثاني ص 275-276 ويظهر من برامج الأقراص تصحيح الألباني للخبر- المعجم الكبير ج20ص 269 )
معاوية قد خالف الكتاب والسنة وهو يقتني كل المحرمات فيقتضي ان يكون فاسق فاجر كافر.
ومعاوية كان يكتنز الذهب والفضة كما رواه البخاري في صحيحه عن ابي ذر(رض)
ومعاوية كله موبقات كما ذكر الامام الحسن البصري فماذا يبقى له حتى يكون مسلم ومات ولم يستتيب مرة واحدة في حياته.