المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ولادة الرسول محمد (ص)


وهب
27-02-2010, 04:58 PM
:sw:
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 15 - ص 287 - 291
قال الواقدي : فلما تم لرسول الله صلى الله عليه وآله تسعة أشهر نظرت أم رسول الله صلى الله عليه وآله آمنة إلى أمها برة وقالت : يا أماه إني أحب أن أدخل البيت فأبكي على زوجي ساعة وأقطر دمعي على شبابه وحسن وجهه ، فإذا دخلت البيت وحدي فلا يدخل علي أحد ، فقالت لها برة : ادخلي يا آمنة فابكي ، فحق لك البكاء ، قال : فدخلت آمنة البيت وحدها وقعدت وبكت وبين يديها شمع يشتعل ، وبيدها مغزل من آبنوس ، وعلى مغزلها فلقة ( 1 ) من عقيق أحمر ، وآمنة تبكي وتنوح إذا أصابها الطلق ، فوثبت إلي الباب لتفتحه فلم ينفتح ، فرجعت إلى مكانها ، وقالت : وا وحدتاه ، وأخذها الطلق والنفاس ، وما شعرت بشئ حتى انشق السقف ، ونزلت من فوق أربع حوريات ، وأضاء البيت لنور وجوههن ، وقلن لامنة : لا بأس عليك يا جارية إنا جئناك لنخدمك ، فلا يهمنك ( 2 ) أمرك ، وقعدت الحوريات واحدة على يمينها ، وواحدة على شمالها ، وواحدة بين يديها ، وواحدة من ورائها ، فهومت عين آمنة وغفت غفوة ، قال ابن عباس : ما كان من أمر أم الصبي ( 3 ) إلا أنها كانت نائمة عند خروج ولدها من بطنها ، فانتبهت أم النبي صلى الله عليه وآله فإذا النبي تحت ذيلها ، قد وضع جبينه على الأرض ساجدا " لله ، ورفع سبابتيه مشيرا " بهما لا إله إلا الله . قال الواقدي : ولد رسول الله صلى الله عليه وآله في ليلة الجمعة قبل طلوع الفجر في شهر ربيع الأول لسبعة عشر ( 4 ) منه في سنة تسعة آلاف سنة وتسعمأة وأربعة أشهر وسبعة أيام من وفاة آدم عليه السلام . قال الواقدي : ونظرت أمه آمنة إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا هو مكتحل العينين ، منقط الجبين والذقن ، وأشرق من وجنتي النبي صلى الله عليه وآله نور ساطع في ظلمة الليل ، ومر ‹ صفحة 288 › في سقف البيت ، وشق السقف ، ورأت آمنة من نور وجهه كل منظر حسن وقصر بالحرم ، وسط في تلك الليلة أربعة وعشرون ( 1 ) شرفا " من إيوان كسرى ، وأخمدت في تلك الليلة نيران فارس ، وأبرق في تلك الليلة برق ساطع في كل بيت ، وغرفة في الدنيا ممن قد علم الله تعالى وسبق في علمه أنهم يؤمنون بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله ، ولم يسطع في بقاع الكفر بأمر الله تعالى ، وما بقي في مشارق الأرض ومغاربها صنم ولا وثن إلا وخرت على وجوهها ساقطة على جباهها خاشعة ، وذلك كله إجلالا للنبي صلى الله عليه وآله . قال الواقدي : فلما رأى إبليس لعنه الله تعالى وأخزاه ذلك وضع التراب على رأسه وجمع أولاده وقال لهم : يا أولادي اعلموا أنني ما أصابني منذ خلقت مثل هذه المصيبة ، قالوا : وما هذه المصيبة ؟ قال : اعلموا أنه قد ولد في هذه الليلة مولود اسمه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله يبطل عبادة الأوثان ، ويمنع السجود للأصنام ، ويدعو الناس إلى عبادة الرحمن ، قال : فنثروا التراب على رؤوسهم ، ودخل إبليس لعنه الله تعالى في البحر الرابع وقعد فيه للمصيبة هو وأولاده مكروبين أربعين يوما " . قال الواقدي : فعند ذلك أخذت الحوريات محمدا " صلى الله عليه وآله ولففنه في منديل رومي ، ووضعنه بين يدي آمنة ، ورجعن إلى الجنة يبشرون الملائكة في السماوات بمولد النبي صلى الله عليه وآله ، ونزل جبرئيل وميكائيل عليهما السلام ودخلا البيت على صورة الآدميين وهما شابان ، ومع جبرئيل طشت من ذهب ، ومع ميكائيل إبريق من عقيق أحمر ، فأخذ جبرئيل رسول الله صلى الله عليه وآله وغسله ، وميكائيل يصب الماء عليه فغسلاه ، وآمنة في زاوية البيت قاعدة فزعة مبهوتة ، فقال لها جبرئيل : يا آمنة لا نغسله من النجاسة ، فإنه لم يكن نجسا " ، ولكن نغسله من ظلمات بطنك ، فلما فرغوا من غسله وكحلوا عينيه ونقطوا جبينيه بورقة كانت معهم مسك وعنبر وكافور مسحوق بعضه ببعض فذروه فوق رأسه صلى الله عليه وآله قالت آمنة : وسمعت جلبة ( 8 ) وكلاما " على الباب ، فذهب جبرئيل إلى الباب فنظر ورجع إلى البيت وقال : ملائكة سبع سماوات يريدون السلام على النبي صلى الله عليه وآله فاتسع البيت ودخلوا عليه ‹ صفحة 289 › موكب بعد موكب وسلموا عليه ، وقالوا : السلام عليك يا محمد ، السلام عليك يا محمود ، السلام عليك يا أحمد ، السلام عليك يا حامد . قال الواقدي : فلما دخل ( 1 ) من الليل ثلثه أمر الله تعالى جبرئيل عليه السلام أن يحمل من الجنة أربعة أعلام ، فحمل جبرئيل الاعلام ونزل إلى الدنيا ، ونصب علما " أخضر على جبل قاف مكتوبا " ( 1 ) عليه بالبياض سطران : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ونصب علما " آخر على جبل أبي قبيس له ذؤابتان مكتوب على واحدة منهما : شهادة أن لا إله إلا الله ، وفي الثانية : لادين إلا دين محمد بن عبد الله ، ونصب علما " آخر على سطح بيت الله الحرام له ذؤابتان مكتوب على واحدة منهما : طوبى لمن آمن بالله وبمحمد ، والويل لمن كفر به ورد عليه حرفا " مما يأتي به من عند ربه ، ونصب علما " آخر على ضراح ( 3 ) بيت الله المقدس وهو أبيض عليه خطان مكتوبان بالسواد ، الأول : لا غالب إلا الله ، والثاني : النصر لله ولمحمد صلى الله عليه وآله . قال الواقدي : وذهب إستحيائيل ووقف على ركن جبل أبي قبيس ونادى بأعلى صوته : يا أهل مكة آمنوا بالله ورسوله ، والنور الذي أنزلنا ، وأمر الله غمامة أن ترفع فوق بيت الله الحرام ، وتنثر على البيت الحرام ريش الزعفران والمسك والعنبر ، وتمطر على البيت ، فلما أصبحوا رأوا ريش الزعفران والمسك والعنبر ، وارتفعت الغمامة وأمطرت على البيت ، وخرجت الأصنام من بيت الله الحرام ، وجاؤا إلى عند الحجر وانكبوا على وجوههم ، وجاء جبرئيل بقنديل أحمر له سلسلة من جزع أصفر ، وهو يشتعل بلا دهن بقدرة الله تعالى . قال الواقدي : وبرق من وجه النبي صلى الله عليه وآله برق وذهب في الهواء حتى التزق بعنان السماء ، وما بقي بمكة دار ولا منظر إلا دخله ذلك النور ، ممن سبق في قدر الله تعالى وعلمه أنه يؤمن بالله ، وبرسوله محمد صلى الله عليه وآله ، وما بقي في تلك الليلة كتاب من التوراة والإنجيل والزبور ومما كان فيه اسمه صلى الله عليه وآله أو نعته إلا وقطر تحت اسمه قطرة دم ، وقال : ‹ صفحة 290 › لان الله تعالى بعثه بالسيف ، وما بقي في تلك الليلة دير ولا صومعة إلا وكتب على محاريبها اسم محمد صلى الله عليه وآله ، فبقيت الكتابة إلى الصباح حتى قرء الرهبانية والديرانية ( 1 ) ، وعلموا أن النبي الأمي صلى الله عليه وآله قد ولد . قال الواقدي : فعندها قامت آمنة رضي الله عنها وفتحت الباب ، وصاحت صيحة وغشي عليها ، ثم دعت بأمها برة وأبيها وهب وقالت : ويحكما أين أنتما ؟ فما رأيتما ما جرى علي ؟ إني وضعت ولدي ، وكان كذا وكذا ، تصف لهما ما رأته ، قال : فقام وهب ودعا بغلام وقال : اذهب إلى عبد المطلب وبشره ، وأهل مكة على المغاير ( 2 ) قد صعدوا والصروح ينظرون إلى العجائب ولا يدرون ما الخبر ، وكذلك عبد المطلب قد صعد مع أولاده فما شعروا بشئ حتى قرع الغلام الباب ، ودخل على عبد المطلب وقال : يا سيدنا أبشر فإن آمنة قد وضعت ولدا " ذكرا " ، فاستبشر بذلك ، وقال : قد علمت أن هذه براهين ودلائل لمولودي ، فذهب عبد المطلب إلى آمنة مع أولاده ونظروا إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وآله ووجهه كالقمر ليلة البدر يسبح ويكبر في نفسه ، فتعجب منه عبد المطلب . قال الواقدي : فأصبح أهل مكة يوم الثاني ( 3 ) ونظروا إلى القنديل وإلى السلسلة وإلى ريش الزعفران والعنبر ينزل من الغمامة ، وإلى الأصنام وقد خرجن منكبات على وجوههن ( 4 ) ، وبقى الخلق على ذلك ، وجاء إبليس أخزاه الله على صورة شيخ زاهد وقال : يا أهل مكة لا يهمنكم ( 5 ) أمر هذا فإنما أخرج الأصنام الليل العفاريت والمردة ، وسجدوا لهن ، فلا يهمنكم ، وأمر إبليس لعنه الله أن تدخل الأصنام إلى جوف بيت الله الحرام ففعلوا ذلك ، وإذا " بهاتف يهتف ويقول : جاء الحق وزهق الباطل ، ، إن الباطل كان زهوقا . قال الواقدي : فأرسل الله تعالى إلى البيت جللا " من الديباج الأبيض مكتوب عليها ‹ صفحة 291 › بخط أسود : بسم الله الرحمن الرحيم : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا " ومبشرا " ونذيرا " وداعيا " إلى الله بإذنه وسراجا " منيرا . قال الواقدي : فتعجب الناس من ذلك وبقيت الجلل على البيت أربعين يوما " ، فذهب رجل من آل إدريس وكان بيده مد سمنا ( 1 ) فتمسح بذلك الجلل والتحف به فارتفع الجلل من ليلته ، ولو لم يلتحف به لبقي على بيت الله الحرام هذا الديباح إلى يوم القيامة . قال الواقدي : فاجتمع رؤساء بني هاشم وذهبوا إلى حبيب الراهب وقالوا : يا حبيب بين لنا خبر هذا الجلل وإخراج الأصنام من جوف بيت الله الحرام ، والكواكب السائرات ، والبرق الذي برق في هذه الليلة ، والجلبات التي سمعنا مما هي ( 2 ) ، فقال حبيب : أنتم تعلمون أن ديني ليس دينكم ، وأنا أقول الحق ، إن شئتم فاقبلوا ، وإن شئتم لا تقبلوا ، ما هذه العلامات إلا علامات نبي مرسل في زمانكم ، ونحن وجدنا في التوراة ذكر وصفه وفي الإنجيل نعته ، وفي الزبور اسمه ، واسمه في الصحف ، وهو الذي يبطل عبادة الأوثان والأصنام ، ويدعو إلى عبادة الرحمن ، ويكون على العلم قاطع السيف ، طاعن الرمح ( 3 ) ، نافذ السهم ، تخضع له ملوك الدنيا وجبابرتها ، فالويل الويل لأهل الكفر والطغيان ، وعبدة الأوثان من سيفه ورمحه وسهمه . فمن آمن به نجا ، ومن كفر به هلك ، فقام الخلق من عنده مغمومين مكروبين ، ورجعوا إلى مكة محزونين . قال الواقدي : وأصبح عبد المطلب اليوم الثاني ودعا بآمنة وقال لها : هاتي ولدي ، وقرة عيني ، وثمرة فؤادي ، فجائت آمنة ومحمد على ساعدها ، فقال عبد المطلب : اكتميه يا آمنة ولا تبديه لاحد ، فإن قريشا " وبني أمية يرصدون في أمره ، قالت آمنة : السمع والطاعة ، فجاء عبد المطلب ومحمد على ساعده ، وأتى به إلى بيت الله الحرام ، وأراد أن يمسح بدنه باللات و العزى لتسكن دمدمة ( 4

) قريش وبني هاشم ( 5 ) ، ودخل عبد المطلب بيت الله الحرام ، فلما وضع ‹ صفحة 292 › رجله في البيت سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول : بسم الله وبالله ، وإذا البيت يقول : السلام عليك يا محمد ورحمة الله وبركاته ، وإذا بهاتف يهتف ويقول : جاء الحق وزهق الباطل ، إن الباطل كان زهوقا " ، فتعجب عبد المطلب من صغر سنه وكلامه ومما قال له البيت ، فأمر عبد المطلب خزنة البيت أن يكتموا ما سمعوا من البيت ومن محمد صلى الله عليه وآله . قال الواقدي : فتقدم عبد المطلب إلى اللات والعزى وأراد أن يمسح بدن النبي صلى الله عليه وآله باللات والعزى فجذب من ورائه ، فالتفت إلى ورائه فلم ير أحدا ، فتقدم ثانية فجذبه من ورائه جاذب ، فنظر إلى ورائه فلم ير أحدا ، ثم تقدم ثالثة فجذبه الجاذب جذبة شديدة حتى أقعده على عجزه ، وقال : يا أبا الحارث أتمسح بدنا " طاهرا " ببدن نجس ؟ ! قال الواقدي : فعند ذلك وقف عبد المطلب على باب بيت الله الحرام والنبي على ساعده وأنشأ يقول : الحمد لله الذي أعطاني * هذا الغلام طيب الأرداني قد ساد في المهد على الغلماني * أعيذه بالبيت ذي الأركاني حتى أراه مبلغ الغشياني ( 1 ) * أعيذه من كل ذي شنآني ( 2 ) من حاسد ذي طرف العيناني قال : وخرج عبد المطلب متفكرا " مما سمع ، ورأي من محمد صلى الله عليه وآله إلى أمه ، وقد وقعت الدمدمة في قريش وبين ( 3 ) بني هاشم بسبب محمد صلى الله عليه وآله . قال الواقدي : فلما كان اليوم الثالث اشترى عبد المطلب مهدا من خيزران أسود ، له شبكات من عاج ، مرصع بالذهب الأحمر ، وله بركتان من فضة بيضاء ، ولونه من جزع أصفر ، وغشاه بجلال ديباج أبيض ، مكوكب بذهب ، وبعث إليها من الدر واللؤلؤ الكبار الذي تلعب به الصبيان في المهد بألوان الخرز ( 4 ) ، وكان النبي صلى الله عليه وآله إذا انتبه من نومه ‹ صفحة 293 › يسبح الله تعالى بتلك الخرز . قال الواقدي : فلما كان اليوم الرابع جاء سواد بن قارب ( 1 ) إلى عبد المطلب ، و كان عبد المطلب قاعدا على باب بيت الله الحرام وقد حف به قريش وبنو هاشم ، فدنا سواد بن قارب وقال : يا أبا الحارث اعلم أني قد سمعت أنه قد ولد لعبد الله ذكر ، وأنهم يقولون فيه : عجائب ، فأريد أن أنظر إلى وجهه هنيئة ، وكان سواد بن قارب رجلا إذا تكلم سمع منه ، وكان رجلا " صدوقا " ، فقام عبد المطلب ومعه سواد بن قارب وجاء إلى دار آمنة رضي الله عنها ودخلا جميعا " والنبي صلى الله عليه وآله نائم ، فلما دخلا القبة قال عبد المطلب : اسكت يا سواد حتى ينتبه من نومه ، فسكت فدخلا قليلا قليلا حتى دخلا القبة ، ونظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وآله وهو في مهده نائم ، وعليه هيئة الأنبياء ، فلما كشف الغطاء عن وجهه برق من وجهه برق شق السقف بنوره ، والتزق بأعنان ( 2 ) السماء ، فالقى عبد المطلب وسواد أكمامهما على وجهيهما من شدة الضوء ، فعندها انكب سواد على النبي صلى الله عليه وآله وقال لعبد المطلب : أشهدك على نفسي أني آمنت بهذا الغلام ، وبما يأتي به من عند ربه ، ثم قبل وجنات ( 3 ) النبي صلى الله عليه وآله وخرجا جميعا " ، ورجع سواد إلى موضعه ، وبقي عبد المطلب فرحا " نشيطا . قال محمد بن عمر الواقدي : فلما أتى على النبي صلى الله عليه وآله شهر كان إذا نظر إليه الناظرون توهموا أنه من أبناء سنة لوقارة جسمه ، وتمام فهمه ، وكانوا يسمعون من مهده التسبيح والتحميد والثناء على الله تعالى . قال الواقدي : فلما أتى على رسول الله صلى الله عليه وآله شهران مات وهب جده أبو أمه آمنة ، وجاء عبد المطلب وجماعة من قريش وبني هاشم وغسلوا وهبا وحنطوه وكفنوه ودفنوه على ذيل الصفا ( 4 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كوثر المحبة
27-02-2010, 05:26 PM
:11790700490::65::11790700490:
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
بارك الله بك اخي الموالي جزاك الله خيراً
:11790700490::65::11790700490:

اريج الجنه
27-02-2010, 05:29 PM
اللهم صلي على محمد و آل محمد
شكرا اخي المواالي على القصه
و حشرك الله مع محمد و آل محمد

نور المستوحشين
27-02-2010, 07:01 PM
يعطيك العافيه على الطرح الرائع
في ميزان حسناتك