المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطبة معاوية بن يزيد بن معاوية في ذمّ أبيه و جدّه!


علويه حسينيه
07-03-2010, 01:23 AM
خطبة معاوية بن يزيد بن معاوية في ذمّ أبيه و جدّه!


قال ابن حجر في الصواعق المحرقة: ومات ـ يعني يزيد بن معاوية ـ سنة أربع و ستّين لكن عن ولد شاب صالح عهد إليه فاستمرّ مريضاً إلى أن مات، و لم يخرج إلى الناس و لا صلّى بهم و لا أدخل نفسه في شيء من الاُمور، و كانت مدّة خلافته أربعين يوماً، و قيل: شهرين، و قيل: ثلاثة أشهر، و مات عن إحدى و عشرين سنة، و قيل: عشرين.
قال: و من صلاحه الظاهر أنّه لمّا ولي صعد المنبر فقال: إنّ هذه الخلافة حبل الله و أنّ جدّي معاوية نازع الأمر أهله و مَن هو أحقّ به منه عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام )، و ركب بكم ما تعلمون حتّى أتته منيّته فصار في قبره رهيناً بذنوبه، ثمّ قلّد أبي الأمر و كان غير أهل له و نازع ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه ( و آله ) و سلّم، فقصف عمره، و انبتر عقبه، و صار في قبره رهيناً بذنوبه، ثمّ بكى و قال: مِنْ أعظم الاُمور علينا علمنا بسوء مصرعه و بؤس منقلبه، و قد قتل عترة رسول الله صلّى الله عليه ( و آله ) و سلّم، و أباح الخمر و خرّب الكعبة، و لم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلّد مرارتها، فشأنكم أمركم، والله لئن كانت الدُّنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً، و لئن كانت شرّاً فكفى ذرّية أبي سفيان ما أصابوا منها، ثمّ تغيّب في منزله حتّى مات بعد أربعين يوماً ـ كما مرّ ـ فرحمه الله أنصف من أبيه و عرف الأمر لأهله [1] ( إنتهى ) [2] .
[1] قال العلامة الفيروز آبادي : بعد ذكر هذه الخطبة: بل و أنصف من أبيه و جده جميعاً، فلا تغفل.
[2] فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 3 / 392 ، للعلامة المُحقق السيد مرتضى الفيروز آبادي ( رحمه الله ) ، طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت . نقلاً عن: الصواعق المحرقة لابن حجر: 134.

دمعة فاطمة
27-06-2012, 11:50 PM
بوركت يداك

ترآنيــم الوفـآء
28-06-2012, 05:12 PM
الحمدلله حتى ابنه يشهد على أفعاله القبيحة التي شوه بها الاسلام
لك شكري و امتناني على طرحك الرائع
وفقك الرحمن و رعاك

ميثم التمار
15-07-2012, 10:20 AM
وهل بعد الحق الا الضلال
والحق واضح لمن ابصره
بل على قلوب اقفالها
شكرا لك

خفايا
15-07-2012, 11:30 AM
جزاك الله خير الجزاء

نور الزهراء
28-06-2013, 03:22 PM
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2210/2210263h624hgn05r.gif


جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

دمْت بـِ طآعَة الله ..}