خادم الباقرع
22-11-2008, 12:45 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلً على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلً على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله
اهل البيت المطهرون:
(انما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا).
من المبادىء الاساسيه التى بنى عليها معتقد الامامه فى الفكر الشيعى،هو اتصاف الامام بصفات الكمال البشرى وتنزهه عن معصيه اللّه سبحانه، وهو ما اسماه القرآن الكريم بالتطهير، وما اصطلح عليه فيمابعد بالعصمه.
وقد لخص الشيخ المفيد راى الشيعه الاماميه فى وجوب اتصاف الامامالذى يستحق الامامه والولايه بالعصمه (التطهير)، لخصه بقولهواتفقت الاماميه على ان امام الدين لا يكون الا معصوما من الخلاف للّهتعالى، عالما بجميع علوم الدين، كاملا فى الفضل، باينا من الكلبالفضل عليهم فىالاعمال التى يستحق بها النعيم المقيم).
وعرف الامام جعفر بن محمد الصادق المعصوم بقوله: (المعصوم هوالممتنع باللّه من جميع محارم اللّه).
وتاسيسا على هذا التعريف عرف المتكلمون العصمه بانها: (لطف خفىيفعلهاللّه تعالى بالمكلف بحيث لا يكون له داع الى ترك الطاعهوارتكاب المعصيه، مع قدرته على ذلك).
وترى النظريه الاماميه ان صفتى الطهاره او (العصمه) و(كمال العلم)باحكام الشريعه ومعارفها، هما الملاك الاساس فى استحقاق الامامه-كما مر فى تعريف الشيخ المفيد موسسين ذلك على اصول قرآنيهوبيانات نبويه. نذكر ابرز هذه الاصول والاستدلالات كما جاءت فىمحاورات الفكر الشيعى الامامى بايجاز:
فابرز ما استدل به على وجوب توفر العصمه فى الامام هو ما استفيد منالحوار الالهى مع ابراهيم(ع) حول استحقاق الامامه.
قال تعالى: (قال انى جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدىالظالمين).
فاستدل بهذا البيان القرآنى على ان الامامه عهد الهى يختص به من تنزهعن الظلم-اى المعصيه- ومن توفرت فيه طهاره النفس وعصمتها، كما مربيانه فى تعاريف العصمه والمعصوم.
علما بان هذه العصمه لاتتحقق الابتوفر العلم باحكام الشريعه ومعارفها.
ثم يوسس الفكر الشيعى على هذا الاساس ان اهل بيت النبى(ص) قدشهد القرآن لهم بالطهاره من الرجس بقولهانما يريد اللّه ليذهب عنكمالرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا).
فقد تواتر نقل الرواه والمفسرين ان هذه الايه لما نزلت جمع رسولاللّه(ص) عليا وفاطمه والحسن والحسين وقال: (اللهم هولاء اهل بيتىفاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا).
وكما استشهد بنص القرآن وبيان الرسول هذا، احتج ايضا لطهارهائمهاهلالبيتوعصمتهم بشهاده الرسول(ص) يوم حجه الوداع، التى جاءفيها:
(...انى قد تركت فيكم الثقلين، احدهما اكبر من الاخر، كتاب اللّه، وعترتى اهلبيتى، فانظروا كيف تخلفونى فيهما، فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض).
فقد احتج بهذا النص النبوى الشاهد بملازمه اهل البيت(ع) لكتاب اللّهوعدم مفارقته علما وعملا.
وهذا الالتزام التام بكتاب اللّه، هو المعبر عنه بالعصمه، كما يشهدالرسول(ص) بقوله الشريف هذا.
منقول:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلً على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلً على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله
اهل البيت المطهرون:
(انما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا).
من المبادىء الاساسيه التى بنى عليها معتقد الامامه فى الفكر الشيعى،هو اتصاف الامام بصفات الكمال البشرى وتنزهه عن معصيه اللّه سبحانه، وهو ما اسماه القرآن الكريم بالتطهير، وما اصطلح عليه فيمابعد بالعصمه.
وقد لخص الشيخ المفيد راى الشيعه الاماميه فى وجوب اتصاف الامامالذى يستحق الامامه والولايه بالعصمه (التطهير)، لخصه بقولهواتفقت الاماميه على ان امام الدين لا يكون الا معصوما من الخلاف للّهتعالى، عالما بجميع علوم الدين، كاملا فى الفضل، باينا من الكلبالفضل عليهم فىالاعمال التى يستحق بها النعيم المقيم).
وعرف الامام جعفر بن محمد الصادق المعصوم بقوله: (المعصوم هوالممتنع باللّه من جميع محارم اللّه).
وتاسيسا على هذا التعريف عرف المتكلمون العصمه بانها: (لطف خفىيفعلهاللّه تعالى بالمكلف بحيث لا يكون له داع الى ترك الطاعهوارتكاب المعصيه، مع قدرته على ذلك).
وترى النظريه الاماميه ان صفتى الطهاره او (العصمه) و(كمال العلم)باحكام الشريعه ومعارفها، هما الملاك الاساس فى استحقاق الامامه-كما مر فى تعريف الشيخ المفيد موسسين ذلك على اصول قرآنيهوبيانات نبويه. نذكر ابرز هذه الاصول والاستدلالات كما جاءت فىمحاورات الفكر الشيعى الامامى بايجاز:
فابرز ما استدل به على وجوب توفر العصمه فى الامام هو ما استفيد منالحوار الالهى مع ابراهيم(ع) حول استحقاق الامامه.
قال تعالى: (قال انى جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدىالظالمين).
فاستدل بهذا البيان القرآنى على ان الامامه عهد الهى يختص به من تنزهعن الظلم-اى المعصيه- ومن توفرت فيه طهاره النفس وعصمتها، كما مربيانه فى تعاريف العصمه والمعصوم.
علما بان هذه العصمه لاتتحقق الابتوفر العلم باحكام الشريعه ومعارفها.
ثم يوسس الفكر الشيعى على هذا الاساس ان اهل بيت النبى(ص) قدشهد القرآن لهم بالطهاره من الرجس بقولهانما يريد اللّه ليذهب عنكمالرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا).
فقد تواتر نقل الرواه والمفسرين ان هذه الايه لما نزلت جمع رسولاللّه(ص) عليا وفاطمه والحسن والحسين وقال: (اللهم هولاء اهل بيتىفاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا).
وكما استشهد بنص القرآن وبيان الرسول هذا، احتج ايضا لطهارهائمهاهلالبيتوعصمتهم بشهاده الرسول(ص) يوم حجه الوداع، التى جاءفيها:
(...انى قد تركت فيكم الثقلين، احدهما اكبر من الاخر، كتاب اللّه، وعترتى اهلبيتى، فانظروا كيف تخلفونى فيهما، فانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض).
فقد احتج بهذا النص النبوى الشاهد بملازمه اهل البيت(ع) لكتاب اللّهوعدم مفارقته علما وعملا.
وهذا الالتزام التام بكتاب اللّه، هو المعبر عنه بالعصمه، كما يشهدالرسول(ص) بقوله الشريف هذا.
منقول: