ابو ياسر الكعبي
22-05-2010, 02:21 PM
آبـاءُ النبيِّ واُمّ هريره !
أشبه شيءٍ بـ (طريفه)!.
إقرأها ثم صفها بما تَرى , فلكل قارئٍ رؤية ..
يقول ابن تيميّة :التوسل بدعائه - أي النبيّ- وشفاعته ينفعُ مع الإيمان به,وأما بدون الإيمان به فالكفار والمنافقون لاتُغني عنهم شفاعةُ الشافعين في الآخره.
ولهذا نُهيَ – أي النبيّ- عن الإستغفار لعمّهِ وأبيهِ وغيرهما من الكفار !*
ثم قال : وقد يدعو- أي النبيّ- لبعض الكفار بأن يهديه الله أو يرزقه ,فيهديه او يرزقه, كما دعا لأُمّ أبي هريره حتّى هداها الله ! .
وكما دعا لدَوس –قبيلة أبي هريره- فقال : ((اللّهم اهد دَوساً وائت بهم))
فهداهم الله ! .
ثمّ تابع ابن تيميّة فقال : في صحيح مسلم عن أبي هريره : أنّ النبيّ قال :
(( استأذنتُ ربي أن أستغفرَ لأُمّي فلم يأذن لي))*
أقول : فمتى كان آباءُ أبي هريره أكرم على الله من آباءِ نبيّه وخاتم رسله ؟!
ولسنا في مقام الإطالة في البيان عن آباء النبيّ صلّى الله عليه وآلهِ وسلّم ,هل كانوا كُفّاراً , أم كانوا موحّدين على دين إبراهيم الخليل × , لذا سنكتفي بإيراد قبس من كلام الفخر الرازي في هذا , إذ يقول : إنّ آباءَ الأنبياء ماكانوا كُفَارا ,ويدل عليه وجوه :
منها : قوله تعالى >الّذي يَريكَ حينَ تَقومُ*وتَقَلُّبَكَ في الساجدينَ<*
قيل : معناهُ أنّهُ يُنقَل نورُهُ من ساجدٍ الى ساجد ..
ومنها قوله عليه السلام >لم أزل أُنقَلُ من أصلاب الطاهرين الى ارحام الطاهرات<.
ومنها : قوله تعالى >إنّما المُشركونَ نَجَسٌ< فوجب أن لايكون أحد من أجدادهِ مُشركاً *
ثم نُحيل القارئ الكريم الى ماكتبه السيوطي في ثمان رسائل أثبت فيها جميعا نجاة آباء النبيّ صلّى الله عليه وآلهِ وسلّم *
فهل غابت هذه الآيات والأحاديث عن ابن تيميّه , أم كان المعني بها أبو هريره دون النبي صلوات الله عليه وعلى آله ؟ !
ولي عودة سريعة مع ابن تيميّه
ومن فمك وأُدينك ؟
المصادر
* التوسل والوسيله :18
*التوسل والوسيله :6
*التوسل والوسيله 7-8
*الشعراء 26 : 218-219
*الرسائل التسع للسيوطي: 30 عن >أسرار التنزيل< للرازي
*طبعت هذه الرسائل مع رسالة اخرى في دار احياء العلوم
أشبه شيءٍ بـ (طريفه)!.
إقرأها ثم صفها بما تَرى , فلكل قارئٍ رؤية ..
يقول ابن تيميّة :التوسل بدعائه - أي النبيّ- وشفاعته ينفعُ مع الإيمان به,وأما بدون الإيمان به فالكفار والمنافقون لاتُغني عنهم شفاعةُ الشافعين في الآخره.
ولهذا نُهيَ – أي النبيّ- عن الإستغفار لعمّهِ وأبيهِ وغيرهما من الكفار !*
ثم قال : وقد يدعو- أي النبيّ- لبعض الكفار بأن يهديه الله أو يرزقه ,فيهديه او يرزقه, كما دعا لأُمّ أبي هريره حتّى هداها الله ! .
وكما دعا لدَوس –قبيلة أبي هريره- فقال : ((اللّهم اهد دَوساً وائت بهم))
فهداهم الله ! .
ثمّ تابع ابن تيميّة فقال : في صحيح مسلم عن أبي هريره : أنّ النبيّ قال :
(( استأذنتُ ربي أن أستغفرَ لأُمّي فلم يأذن لي))*
أقول : فمتى كان آباءُ أبي هريره أكرم على الله من آباءِ نبيّه وخاتم رسله ؟!
ولسنا في مقام الإطالة في البيان عن آباء النبيّ صلّى الله عليه وآلهِ وسلّم ,هل كانوا كُفّاراً , أم كانوا موحّدين على دين إبراهيم الخليل × , لذا سنكتفي بإيراد قبس من كلام الفخر الرازي في هذا , إذ يقول : إنّ آباءَ الأنبياء ماكانوا كُفَارا ,ويدل عليه وجوه :
منها : قوله تعالى >الّذي يَريكَ حينَ تَقومُ*وتَقَلُّبَكَ في الساجدينَ<*
قيل : معناهُ أنّهُ يُنقَل نورُهُ من ساجدٍ الى ساجد ..
ومنها قوله عليه السلام >لم أزل أُنقَلُ من أصلاب الطاهرين الى ارحام الطاهرات<.
ومنها : قوله تعالى >إنّما المُشركونَ نَجَسٌ< فوجب أن لايكون أحد من أجدادهِ مُشركاً *
ثم نُحيل القارئ الكريم الى ماكتبه السيوطي في ثمان رسائل أثبت فيها جميعا نجاة آباء النبيّ صلّى الله عليه وآلهِ وسلّم *
فهل غابت هذه الآيات والأحاديث عن ابن تيميّه , أم كان المعني بها أبو هريره دون النبي صلوات الله عليه وعلى آله ؟ !
ولي عودة سريعة مع ابن تيميّه
ومن فمك وأُدينك ؟
المصادر
* التوسل والوسيله :18
*التوسل والوسيله :6
*التوسل والوسيله 7-8
*الشعراء 26 : 218-219
*الرسائل التسع للسيوطي: 30 عن >أسرار التنزيل< للرازي
*طبعت هذه الرسائل مع رسالة اخرى في دار احياء العلوم