محبة العترة
27-02-2009, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
حسين وحروفه المظلومه
بدأ قلمي يكتب و يسطر حروفه المؤلمة على هذه الصفح ـات
حروف ملطخه بالدمااء ،،
أصابتها سهام الحب و الولاية ،،
والسيوف تحاربني على حبي الاعظم مع الحسين
فبدأت الحرب بيني وبين هذه الحروف المظلومه ،،
والكل يسمعني حين دارت عقارب قلبي ودقت في تمام الشوق ،،
حينها اخفيت حب الحسين بين أضلاعي ،،
وتربى حبه معي
وفي قلبي خططت اسمه في كل جدارنه
حتى زوايا قلبي إمتلأت من دمائه الزاكية ،،
فماذا عساه ان يفعل قلبي مع هذه الأسطورة ،،
عليه ان يصرخ ويتحدث بلسانه عن حبه للحسين ،،
ليعلن لكم هذه المرة قلبي وليفضح حبه لإمامه سـلام الله عليه
ان لم ينطق لساني ويحرك شفاته فهناك عضو في جسم ـي يتكلم
بدلاً منه ،،
يرسم بداخله الدرب الذي تمنااهـ ،،
هذا هو الصارع الذي يدور في أعماااق قلبي ،،
بداخلي صور الحسين ومشاهد الاستشهاد قد صورتها عيناي في مسلسلي مع الحسين
ليشاهد قلمي هذه المشاهد وليكتب هذه الحكايات
لعل قلبي ينزف دماً وقلمي ينزف شعراً في حب الحسين ،،
وليرسل هذا القلب المتيم إلى صاحبه في كربلاء ،،
فقد طار قلبي بجناحيه وهو يشاهد سماء الخالق وارض كربلاء إلى ان يصل
ويطوف حول هذا الضريح وليبكي بفيض دموعه
فقد تركت قلبي هناك ،،
دفنته مع قبر الحسين ،،
فصرت في زماني هذا كالأسطورة العجيبة
التي ابدعت في أقلامها الحسينية و افنت حياتها في حب المعشوق وكيفية الوصول إليه
كيف لهذا القلم ان يقف صامت وهو يروي لكم احدى قصص العشق الحسيني
ليمسك منا الرسام ريشة فنان ،،
ولتهندس قلوبنا الالحان ،،
ولننشد الاشعار بأعزف الاوتار بإسم ابن الاقمار
فإن لم اكتب هذه الحروف بهذه الصفح ـة لظلمتها ،،
ح ــــــــسين ياغريب يا مظلوم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
حسين وحروفه المظلومه
بدأ قلمي يكتب و يسطر حروفه المؤلمة على هذه الصفح ـات
حروف ملطخه بالدمااء ،،
أصابتها سهام الحب و الولاية ،،
والسيوف تحاربني على حبي الاعظم مع الحسين
فبدأت الحرب بيني وبين هذه الحروف المظلومه ،،
والكل يسمعني حين دارت عقارب قلبي ودقت في تمام الشوق ،،
حينها اخفيت حب الحسين بين أضلاعي ،،
وتربى حبه معي
وفي قلبي خططت اسمه في كل جدارنه
حتى زوايا قلبي إمتلأت من دمائه الزاكية ،،
فماذا عساه ان يفعل قلبي مع هذه الأسطورة ،،
عليه ان يصرخ ويتحدث بلسانه عن حبه للحسين ،،
ليعلن لكم هذه المرة قلبي وليفضح حبه لإمامه سـلام الله عليه
ان لم ينطق لساني ويحرك شفاته فهناك عضو في جسم ـي يتكلم
بدلاً منه ،،
يرسم بداخله الدرب الذي تمنااهـ ،،
هذا هو الصارع الذي يدور في أعماااق قلبي ،،
بداخلي صور الحسين ومشاهد الاستشهاد قد صورتها عيناي في مسلسلي مع الحسين
ليشاهد قلمي هذه المشاهد وليكتب هذه الحكايات
لعل قلبي ينزف دماً وقلمي ينزف شعراً في حب الحسين ،،
وليرسل هذا القلب المتيم إلى صاحبه في كربلاء ،،
فقد طار قلبي بجناحيه وهو يشاهد سماء الخالق وارض كربلاء إلى ان يصل
ويطوف حول هذا الضريح وليبكي بفيض دموعه
فقد تركت قلبي هناك ،،
دفنته مع قبر الحسين ،،
فصرت في زماني هذا كالأسطورة العجيبة
التي ابدعت في أقلامها الحسينية و افنت حياتها في حب المعشوق وكيفية الوصول إليه
كيف لهذا القلم ان يقف صامت وهو يروي لكم احدى قصص العشق الحسيني
ليمسك منا الرسام ريشة فنان ،،
ولتهندس قلوبنا الالحان ،،
ولننشد الاشعار بأعزف الاوتار بإسم ابن الاقمار
فإن لم اكتب هذه الحروف بهذه الصفح ـة لظلمتها ،،
ح ــــــــسين ياغريب يا مظلوم