قصة الشاعر المعروف الخليعي الموصلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راحيل
    • Jan 2009
    • 2216

    قصة الشاعر المعروف الخليعي الموصلي

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ..
    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه القصة واقعية حيث حدثت للشاعر المعروف بـ ( الخليعي الموصلي ) في ايام صباه مع زوار الإمام الحسين عليه السلام
    حيث ان اسم الشاعر جمال الدين بن علي بن عبد العزيز الخليعي الموصلي المتوفى سنة 580 للهجرة .
    حيث تعود أحداث هذه القصة إلى قبل ولادة الشاعر الى ايام صباه ، فكان له ابوان

    من المخالفين ناصبيان يبغضان اهل بيت العصمة عليهم السلام ، و لم يكن لهم ولد ذكر فنذرت أمه ،

    إذا ولد لها ولد ذكر فإنها ستبعثه على قتل زوار
    الإمام الحسين عليه السلام من اهل جبل عامل اللبنانية الذين يعبرون الموصل
    لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء .
    و جاءت الأيام و ذهبت الليالي و إذا بهما يرزقان بولد ذكر و هو الشاعر الخليعي

    نفسه الذي قامت أمه على تربيته ببغض
    أهل البيت ( عليهم أفضل الصلوات و أتم التحيات) و العداء لهم و لشيعتهم و العياذ بالله .
    و لما نشأ و ترعرع في أحضانها و بلغ السعي ، أرادت الام أن تفي بنذرها و عهدها ، فعرفت إبنها بالامر و زرعت فيه بغض شيعة أهل البيت عليهم السلام

    و بالخصوص زوار الحسين عليه السلام ، فبعثته لوفاء ما نذرت به
    من قطع الطريق على زوار الإمام الحسين عليه السلام بل و قتلهم بعد !!!
    و بالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه و توجه الى الطريق المؤدي الى كربلاء

    المقدسة ، و بدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار ، و في اثناء انتظاره لهم أعياه السفر و أجهده النظر حتى جاءه الكرى و استسلم للنوم في طريق القوافل .
    فمرت إلى جانبه قافلة تسير كانت تحمل زوار الحسين عليه السلام و لكنه لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافلة و تغطى غبارها و ترابها على لحيته و وجهه و بدنه و ثيابه


    !!

    استيقظ الولد منزعجا ً من فوت الفرصة و عاد أدراجه خائبا ً لأنه لم يستطع

    الوفاء بنذر امه في ذلك اليوم ، و لكنه كان مصمما ً على أن
    يعود غدا ً في اليوم التالي لإنجاز النذر .
    و في نفس الليلة رأى الولد ( الشاعر الخليعي ) في عالم الرؤية و المنام ، كأن

    القيامة قد قامت و جاء دوره للحساب و أمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين
    لأهل البيت عليهم السلام و من الذين ارادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء
    عليه السلام ، و لكن أمرا ً حال دون ان يدخل النار ، إذ رأى أن النار لا تحرقه
    لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من الوصول لبدنه !!!!!
    استيقظ الولد ( الشاعر الخليعي ) من نومه و إذا به قد عصفت به روح الهداية في قلبه و ضميره و وجدانه ،


    فأجهش بالبكاء نادما ً على ما مضى و قرر ان يتوب وذهب الى كربلاء مسرعا ً

    نادما ً تائبا ً يعتذر من شهيد كربلاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، فأنشأ إثر تلك الحادثة هذه الأبيات :


    اذا شئت النجاة فزر حسينا . . . . لكى تلقى الاله قرير عين

    فان النار ليس تمس جسما . . . . عليه غبار زوار الحســين

    تحياتي لكم رااااحيل
  • عاشقة الابتسامه
    • Dec 2008
    • 9239

    #2
    السلام عليك ياابا عبدالله
    قصة جميلة
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

    تعليق

    • راحيل
      • Jan 2009
      • 2216

      #3
      [align=center]
      مشكووووره غناتي على مرورك
      نورتي صفحتي
      [/align]

      تعليق

      • خادم البرايه
        • Apr 2009
        • 737

        #4
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

        تعليق

        يعمل...
        X