ابو ياسر الكعبي
23-07-2010, 10:30 AM
مملكةالعشق
(من مخلع البسيط)
يـاأيُـهـا الـعـاشـقُ المُـتّـيّـمُ
أتَـعْـلَـمُ الـعـشـق أم لاتـعلـمُ
العشـق عندي لــهُ صبــابـة
يجري بقلبي كمـا يجـري الـدمُ
وشِـرعةُ العشـقِ في مملـكتي
رُهبـانُهـا بـالـهـوى تَـرنَّمـوا
مملـكتي ينحني الـمجدُ لـها
والـخُلـدُ فـي رَحْـبَتيها قائِـمُ
والحبُ قُـدسيُ فـي صومعتي
أقـدسُ مـما حلّلـوا وحَرَّمـوا
والحبُ عنـدي قـوانيـنٌ لـهُ
أكبـرُ مـن شَرعــهِ وأعـظـمُ
مـالـحُـبُ إلاّ كيـانٌ سـابـحٌ
في الكـونِ للتضحياتِ يَرسمُ
والعاشقـونَ يرومـون اللُقـى
كُـلٌ لليـلاهُ ؟ يـبكي هائـمُ
ولَستُ أبكي على لَـيلى ولا
قد راقَني من شَذاها المبسمُ
قـدِّيـسُ روحـي أراهُ هـالـةً
مـن نورهـا يُـستضاءُ الحَرَمُ
وينحني الفُـلْكُ إجـلالاً لــهُ
والكونُ طـراً لـهُ يبـتَـسمُ
في كُـلِ فجـرٍ أراهُ آيّــةً
والبـدرُ يتلـو بهـا والأنـجـمُ
أرى السمـاوات والأرضَ معـاً
كُـلٌ بـقـرآنـهِ يُـتَـمْـتِـمُ
بـهِ القلـوبُ تـذوبُ شغـفـاً
فـلستُ وحدي بـه مُـتـيّـمُ
تهواهُ في العرشِ أملاكُ السما
واللوحُ يهـواهُ ثـمَّ الـقلـمُ
وسدرةُ الـمنتهى والملأُ الــ
أعلى بمن أرجـوْ كُلٌ مغرمُ
مجـد النبييـن أضحـى مجـده
لــهُ رقـاب الـمعـالـي سلَّـمُ
كـرّمـهُ الله وتـراً خـالـداً
ومَـن مِـن الله فـي ذا أكـرمُ
أبـوهُ ذاك الامـامُ الـمرتـضى
واُمّــه أم أبـيـهـا فـاطـمُ
إنْ جـاءَ جـاءَ النشورُ معهُ
فالحشـرُ بـيـن يديـه قادمُ
غـداً ينـادي أنـا ابن الـمصطفى
أنا الشفيع الشهيـد الأعظـمُ
أنـا شـهيـد الهـوى ومالهـوى
إلا دمــاءٌ وســرٌ مُـبهَـم
أنـا الجـراح العظيمـات هُـدىً
وكل جـرح لـه عنـدي فـمُ
أنـا الوجـود أنـا الخُـلد الَّـذي
طافت عليه تُـصلـي الاُمَـمُ
أنـا الـطفـوفُ وعـاشـوراْ أنـا
أنـا الحـسيـن أنـا مُـحـرّمُ
ابو ياسر الكعبي
(من مخلع البسيط)
يـاأيُـهـا الـعـاشـقُ المُـتّـيّـمُ
أتَـعْـلَـمُ الـعـشـق أم لاتـعلـمُ
العشـق عندي لــهُ صبــابـة
يجري بقلبي كمـا يجـري الـدمُ
وشِـرعةُ العشـقِ في مملـكتي
رُهبـانُهـا بـالـهـوى تَـرنَّمـوا
مملـكتي ينحني الـمجدُ لـها
والـخُلـدُ فـي رَحْـبَتيها قائِـمُ
والحبُ قُـدسيُ فـي صومعتي
أقـدسُ مـما حلّلـوا وحَرَّمـوا
والحبُ عنـدي قـوانيـنٌ لـهُ
أكبـرُ مـن شَرعــهِ وأعـظـمُ
مـالـحُـبُ إلاّ كيـانٌ سـابـحٌ
في الكـونِ للتضحياتِ يَرسمُ
والعاشقـونَ يرومـون اللُقـى
كُـلٌ لليـلاهُ ؟ يـبكي هائـمُ
ولَستُ أبكي على لَـيلى ولا
قد راقَني من شَذاها المبسمُ
قـدِّيـسُ روحـي أراهُ هـالـةً
مـن نورهـا يُـستضاءُ الحَرَمُ
وينحني الفُـلْكُ إجـلالاً لــهُ
والكونُ طـراً لـهُ يبـتَـسمُ
في كُـلِ فجـرٍ أراهُ آيّــةً
والبـدرُ يتلـو بهـا والأنـجـمُ
أرى السمـاوات والأرضَ معـاً
كُـلٌ بـقـرآنـهِ يُـتَـمْـتِـمُ
بـهِ القلـوبُ تـذوبُ شغـفـاً
فـلستُ وحدي بـه مُـتـيّـمُ
تهواهُ في العرشِ أملاكُ السما
واللوحُ يهـواهُ ثـمَّ الـقلـمُ
وسدرةُ الـمنتهى والملأُ الــ
أعلى بمن أرجـوْ كُلٌ مغرمُ
مجـد النبييـن أضحـى مجـده
لــهُ رقـاب الـمعـالـي سلَّـمُ
كـرّمـهُ الله وتـراً خـالـداً
ومَـن مِـن الله فـي ذا أكـرمُ
أبـوهُ ذاك الامـامُ الـمرتـضى
واُمّــه أم أبـيـهـا فـاطـمُ
إنْ جـاءَ جـاءَ النشورُ معهُ
فالحشـرُ بـيـن يديـه قادمُ
غـداً ينـادي أنـا ابن الـمصطفى
أنا الشفيع الشهيـد الأعظـمُ
أنـا شـهيـد الهـوى ومالهـوى
إلا دمــاءٌ وســرٌ مُـبهَـم
أنـا الجـراح العظيمـات هُـدىً
وكل جـرح لـه عنـدي فـمُ
أنـا الوجـود أنـا الخُـلد الَّـذي
طافت عليه تُـصلـي الاُمَـمُ
أنـا الـطفـوفُ وعـاشـوراْ أنـا
أنـا الحـسيـن أنـا مُـحـرّمُ
ابو ياسر الكعبي