المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موكب عزاء منتديات احباب الحسين لاأستشهاد الامام محمد الجواد (ع )


تراب البقيع
27-11-2008, 11:01 PM
http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-272ab821f3.gif (http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-272ab821f3.gif)
((ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ))

اللهم صلِّ على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والعن أعدائهم الى قيام يوم الدين
http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-2cf1a9a86d.gif (http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-2cf1a9a86d.gif)
ببالغ الحزن والأسى

نتقدم بأحر التعازي

إلى سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان

عجل الله فرجه الشريف

وإلى المراجع العظام والعلماءالأعلام حفظهم الله

وإلى جميع المحبين الموالين لأهل البيت عليهمالسلام
بمناسبة استشهاد
الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام
على يد المعتصم العباسي لعنه الله
عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب
ياتاسع الأمناء الغر قد وفدت إليك شيعة اهل البيت تبتدر
فأنت مفزعها دنيا وآخرة وفيك يكشف عنها الضر والضرر
ألست أنت الذي بانت معاجزه كالشمس آمن فيها البدو والحضر
أمسى ابن أكثم مذهوا لا بماسمعت أذناه منك واعيى نطقه الحصر
مأجورين ومثابين

كما نعزي صاحب العصر والزمان إمامناالمنتظر ( عجل الله فرجه الشريف )




ومراجعنا العظام و سماحةالسيد السيستاني دام ظله الوافر والأمة الإسلاميةhttp://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-0c17441f92.jpg (http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-0c17441f92.jpg)



http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-2cf1a9a86d.gif (http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-2cf1a9a86d.gif)
تحقيق في ولادته وشهادته عليه السلام

- كشف الغمة : قال محمد بم طلحة : وأما ولادته ففي ليلة الجمعة تاسع عشر رمضان سنةمائة وخمس وتسعين للهجرة ، وقيل عاشر رجب منها وأما نسبه أبا واما فأبوه أبو الحسن علي الرضا وأمه أم ولد يقال لها سكينة المريسية ، وقيل الخيزران . وأما عمره فإنه مات في ذي الحجة من سنة مائتين وعشرين للهجرة في خلافة المعتصم ، فيكون عمره خمساوعشرين سنة ، وقبره ببغداد في مقابر قريش .
وقال الحافظ عبد العزيز : أمه ريحانة وقيل الخيزران ، ولد سنة خمس وتسعين ومائة ويقال ولد بالمدينة في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائة وقبض ببغداد في آخر ذي الحجة سنة عشرين ومائتين وهو يومئذ ابن خمس وعشرين سنة وأمه أم ولد يقال لها خيزران ، وكانت من أهل مارية القبطية ،وقبره ببغداد في مقابر قريش في ظهر جده موسى عليه السلام .
قال محمد بن سعيد : سنة عشرين ومائتين فيها توفي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد عليه السلام ببغداد وكان قدمها فتوفي بها يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة .
مولده سنةخمس وتسعين ومائة فيكون عمره خمسا وعشرين سنة ، قتل في زمن الواثق بالله قبره عندجده موسى بن جعفر عليه السلام وركب هارون بن إسحاق فصلى عليه عند منزلة أول رحبةأسوار بن ميمون من ناحية قنطرة البردان ، وحمل ودفن في مقابر قريش ، يلقب بالجواد .
حدثنا أحمد بن علي ثابت قال : محمد بن علي بن موسى أبو جعفر ابن الرضا ، قدم من المدينة إلى بغداد وافدا إلى أبي إسحاق المعتصم ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون ، وتوفي ببغداد ، ودفن في مقابر قريش عند جده موسى بن جعفر ، ودخلت امرأته أم الفضل إلى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم .
وقال ابن الخشاب بالاسناد عن محمد بن سنان قال : مضى المرتضى أبو جعفر الثاني محمد بن علي عليه السلام وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وثلاثة أشهر واثني عشر يوما في سنة مائتين وعشرين من الهجرة ، وكان مولده سنة مائة وخمس وتسعين من الهجرة وكان مقامه مع أبيه سبع سنين وثلاثة أشهروقبض في يوم الثلاثاء لست ليال خلون من ذي الحجة سنة مائتين وعشرين ، وفي روايةأخرى أقام مع أبيه تسع سنين وأشهرا ولد في رمضان ليلة الجمعة لتسع عشرة ليلة خلت منه سنة خمس وتسعين ومائة وقبض يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين ، أمه أم ولد يقال لها سكينة مريسية ويقال لها حريان ، والله أعلم .
لقبه المرتضى والقانع ، قبره في بغداد بمقابر قريش ، يكنى بأبي جعفر عليهالسلام .
بيان : كون شهادته عليه السلام في أيام خلافة الواثق مخالف للتواريخ المشهورة لأنهم اتفقوا على أن الواثق بويع في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين ولم يقل أحد ببقائه عليه السلام إلى ذلك الوقت ، لكن ذكر هذا القول المسعودي في مروج الذهب حيث قال أولا في سنة تسع عشرة ومائتين . قبض محمد بن علي بن موسى عليه السلام لخمس خلون من ذي الحجة وصلى عليه الواثق وهو ابن خمس وعشرين سنة ،وقبض أبوه عليه السلام ومحمد ابن سبع سنين وثمانية أشهر وقيل غير ذلك ، وقيل : إن أم الفضل بنت المأمون لما قدمت معه من المدينة سمته ، وإنما ذكرنا من أمره ما وصفنا لان أهل الإمامة قد تنازعوا في سنه عند وفاة أبيه عليه السلام ثم قال في ذكر وقايع أيام الواثق : وقيل إن أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام توفي في خلافة الواثق بالله ، وقد بلغ من السن ما قدمناه في خلافة المعتصم انتهى .
أقول : لعل صلاةالواثق في زمن أبيه عليه عليه السلام صار سببا لهذا الاشتباه .
- إعلام الورى : ولد عليه السلام في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائة لسبع عشرة ليلة مضت من الشهروقيل للنصف منه ليلة الجمعة ، في رواية ابن عياش : ولد يوم الجمعة لعشر خلون من رجب، وقبض عليه السلام ببغداد في آخر ذي القعدة سنة عشرين و مائتين وله يومئذ خمس وعشرون سنة ، وكانت مدة خلافته لأبيه سبع عشرة سنة وكانت في أيام إمامته بقية ملك المأمون ، وقبض في أول ملك المعتصم وأمه أم ولد يقال لها سبيكة ، ويقال درة ، ثم سماها الرضا عليه السلام خيزران ، وكانت نوبية ولقبه التقي ، والمنتجب ، والجواد ،والمرتضى ، ويقال له : أبو جعفر الثاني ، وأشخصه المعتصم إلى بغداد في أول سنة خمس وعشرين ومائتين فأقام بها حتى توفي في آخر ذي القعدة من هذه السنة ، وقيل : إنه مضى عليه السلام مسموما ، وخلف من الولد عليا ابنه الامام ، وموسى ، ومن البنات حكيمة ،وخديجة ، وأم كلثوم ، ويقال : إنه خلف فاطمة ، وأمامة ابنتيه ولم يخلف غيرهم .
- كشف الغمة : من دلائل الحميري عن محمد بن سنان قال : قبض أبو جعفر محمد بن علي وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وثلاثة أشهر واثني عشر يوما في يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين عاش بعد أبيه تسع عشرة سنة إلا خمسة وعشرين يوما .
الكافي : سعد والحميري معا عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان مثله .
- المصباحين : قال ابن عياش : خرج على يد الشيخ الكبير أبي القاسم رضي الله عنه " اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب : محمد بن علي الثاني ، وابنه علي بن محمد المنتجب " الدعاء ، وذكر ابن عياش أنه كان يوم العاشرمن رجب مولد أبي جعفر الثاني عليه السلام .
بيان : ذكر الكفعمي في حواشي البلدالأمين ، بعد ذكر كلام الشيخ : وبعض أصحابنا كأنهم لم يقفوا على هذه الرواية ،فأوردوا هنا سؤالا وأجابوا عنه وصفتها : إن قلت : إن الجواد والهادي عليه السلام لم يلدا في شهر رجب فكيف يقول الإمام الحجة عليه السلام " بالمولودين في رجب " ؟ قلت : إنه أراد التوسل بهما في هذا الشهر لا كونهما ولدا فيه .
قلت : وما ذكروه غيرصحيح هنا أما أولا فلانه إنما يتأتى قولهم على بطلان رواية ابن عياش وقد ذكرهاالشيخ وأما ثانيا فلان تخصيص التوسل بهما في رجب ترجيح من غير مرجح لولا الولادة ،وأما ثالثا فلانه لو كان كما ذكره ، لقال عليه السلام: الامامين ، ولم يقل المولودين انتهى ملخص كلامه رحمه الله .
- الكافي : علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي الفضل الشهباني عن هارون بن الفضل ، قال : رأيت أبا الحسن علي بن محمد في اليوم الذي توفي فيه أبو جعفر عليه السلام فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون مضى أبو جعفر ، فقيل له : وكيف عرفت ؟ قال : لأنه تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها .
- الدروس : ولد عليه السلام بالمدينة في شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائةوقبض ببغداد في آخر ذي القعدة ، وقيل يوم الثلاثاء حادي عشر ذي القعدة ، سنة عشرين ومائتين .
- تاريخ الغفاري : ولد عليه السلام ليلة الجمعة الخامس عشر من شهررمضان .
- إقبال الأعمال : في دعاء كل يوم من شهر رمضان " اللهم صل على محمد بن علي إمام المسلمين - إلى قوله - وضاعف العذاب على من شرك في دمه " وهو المعتصم .
- عيون المعجزات : عبد الرحمن بن محمد ، عن كليم بن عمران قال : قلت للرضاعليه السلام: ادع الله أن يرزقك ولدا ، فقال : إنما ارزق ولدا واحدا وهو يرثني فلماولد أبو جعفر عليه السلام قال الرضا عليه السلام لأصحابه : قد ولد لي شبيه موسى بن عمران ، فالق البحار ، وشبيه عيسى بن مريم قدست أم ولدته ، قد خلقت طاهرة مطهرة ،ثم قال الرضا عليه السلام : يقتل غصبا فيبكي له وعليه أهل السماء ، ويغضب الله تعالى على عدوه وظالمه ، فلا يلبث إلا يسيرا حتى يعجل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد ، وكان طول ليلته يناغيه في مهده . بيان : قال الجوهري : المرأةتناغي الصبي أي تكلمه بما يعجبه ويسره .
- عمدة الطالب : أمه عليه السلام أم ولد، وأعقب منه علي الهادي وموسى المبرقع وكان موسى لام ولد مات بقم وقبره بها .
- عيون المعجزات : عن الحسن بن محمد بن المعلى ، عن الحسن بن علي الوشا قال : جاء المولى أبو الحسن علي بن محمدعليه السلام مذعورا حتى جلس في حجر أم موسى عمة أبيه ،فقالت له : مالك ؟ فقال لها : مات أبي والله الساعة ، فقالت : لا تقل هذا ، فقال : هو والله كما أقول لك ، فكتب الوقت واليوم ، فجاء بعد أيام خبر وفاته عليه السلام وكان كما قال .
- الفصول المهمة : صفته أبيض معتدل ، نقش خاتمه " نعم القادرالله " .
- معاني الأخبار : سمي محمد بن علي الثاني التقي لأنه اتقى الله عز وجل فوقاه شر المأمون لما دخل عليه بالليل سكران ، فضربه بسيفه حتى ظن أنه قد قتله فوقاه الله شره .
- مناقب ابن شهرآشوب : اسمه محمد ، وكنية أبو جعفر ، والخاصأبو علي ، وألقابه : المختار والمرتضى ، والمتوكل ، والمتقي ، والزكي والتقي ،والمنتجب ، والمرتضى والقانع ، والجواد ، والعالم .
- كشف الغمة : قال محمد بنطلحة : كنية أبو جعفر ، وله لقبان : القانع والمرتضى وقال الحافظ عبد العزيز : ويلقب بالجواد .
- عيون المعجزات : لما خرج أبو جعفر عليه السلام وزوجته ابنةالمأمون حاجا وخرج أبو الحسن علي ابنه عليه السلام وهو صغير فخلفه في المدينة ،وسلم إليه المواريث والسلاح ، ونص عليه بمشهد ثقاته وأصحابه ، وانصرف إلى العراق ومعه زوجته ابنة المأمون ، وكان خرج المأمون إلى بلاد الروم ، فمات بالبديرون في رجب سنة ثمان عشرة ومائتين ، وذلك في ستة عشرة سنة من إمامة أبي جعفر وبويع المعتصم أبو إسحاق محمد بن هارون في شعبان من سنة ثمان عشرة ومائتين .
ثم إن المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر وأشار على ابنة المأمون زوجته بأن تسمه لأنه وقف على انحرافها عن أبي جعفرعليه السلام وشدة غيرتها عليه لتفضيله أم أبي الحسن ابنه عليها ، ولأنه لم يرزق منها ولد ، فأجابته إلى ذلك وجعلت سما في عنب رازقي ووضعته بين يديه ، فلما أكل منه ندمت وجعلت تبكي فقال : ما بكاؤك ؟ والله ليضربنك الله بعقر لا ينجبر ، وبلاء لا ينستر ، فما تت بعلة في أغمض المواضع من جوارحها ، صارت ناصورا ، فأنفقت ما لها وجميع ما ملكته على تلك العلة ، حتى احتاجتإلى الاسترفاد ، وروي أن الناصور كان في فرجها .
وقبض عليه السلام في سنة عشرينومائتين من الهجرة في يوم الثلاثاء لخمس خلون من ذي الحجة ، وله أربع وعشرون سنةوشهور لان مولده كان في سنة خمس وتسعين ومائة .

محـب الحسين
28-11-2008, 12:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


نعزي بقية الله في ارضه ( أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ) ومراجعنا العظام وشيعة أمير المؤمنين كافه
بذكرى استشهاد جواد الائمه ( عليه صلوات الله وسلامه )
إنّا لله وإنا إليه راجعون


احسن الله لك العزاء اخي تراب البقيع

ابوجعفرالديواني
28-11-2008, 12:41 AM
نعزي صاحب العصر والزمان عليه أفضل الصلاة والسلام وعجل الله فرجه الشريف و مراجعنا العظام و الأمة الإسلامية جمعاء و أعضاء وزوار المنتدى الكرام بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام محمد ابن علي الجواد عليهما السلام

سكون الليل
28-11-2008, 09:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


نعزي بقية الله في ارضه ( أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ) ومراجعنا العظام وشيعة أمير المؤمنين كافه
بذكرى استشهاد جواد الائمه ( عليه صلوات الله وسلامه )
إنّا لله وإنا إليه راجعون


احسنت اخي وفي ميزان حسناتك تقبل مروري

تراب البقيع
28-11-2008, 12:39 PM
مناقب أبي جعفر عليه السلام و دلائله و معجزاته
http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-96c07c604f.gif (http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-96c07c604f.gif)
و كان المأمون قد شعف بأبي جعفر عليه السلام لما رأى من فضله مع صغر سنه و بلوغه في العلم و الحكمة و الأدب و كمال العقل ما لم يساوه فيه أحد من مشايخ أهل الزمان فزوجه ابنته أم الفضل و حملها معه إلى المدينة و كان متوفرا على إكرامه و تعظيمه و إجلال قدره. و روى الحسن بن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن شبيب قال لما أراد المأمون أن يزوج ابنته أم الفضل أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام بلغ ذلك العباسيين فغلظ عليهم و استكبروه و خافوا أن ينتهي الأمر معه إلى ما انتهى مع الرضا عليه السلام فخاضوا في ذلك و اجتمع منهم أهل بيته الأدنون منه فقالوا له ننشدك الله يا أمير المؤمنين أن تقيم على هذا الأمر الذي قد عزمت عليه من تزويج ابن الرضا فإنا نخاف أن يخرج به عنا أمر قد ملكناه الله و ينزع منا عز قد ألبسناه الله و قد عرفت ما بيننا و بين هؤلاء القوم قديما و حديثا و ما كان عليه الخلفاء الراشدون قبلك من تبعيدهم و التصغير بهم و قد كنا في وهلة من عملك مع الرضا ما عملت حتى كفانا الله المهم من ذلك فالله الله أن تردنا إلى غم قد انحسر عنا و اصرف رأيك عن ابن الرضا و اعدل إلى من تراه من أهل بيتك يصلح لذلك دون غيره. فقال لهم المأمون أما ما بينكم و بين آل أبي طالب فأنتم السبب فيه و لو أنصفتم القوم لكان أولى بكم و أما ما كان يفعله من كان قبلي بهم فقد كان قاطعا للرحم أعوذ بالله من ذلك و و الله ما ندمت على ما كان مني من استخلاف الرضا و لقد سألته أن يقوم بالأمر و أنزعه عن نفسي فأبى و كان أمر الله قدرا مقدورا و أما أبو جعفر محمد بن علي قد اخترته لتبريزه على كافة أهل الفضل في العلم و الفضل مع صغر سنه و الأعجوبة فيه بذلك و أنا أرجو أن يظهر للناس ما قد عرفته منه فيعلموا أن الرأي ما رأيت فيه. فقالوا إن هذا الصبي و إن راقك منه هديه فإنه صبي لا معرفة له و لا فقه فأمهله ليتأدب و يتفقه في الدين ثم اصنع ما تراه بعد ذلك. فقال لهم ويحكم إنني أعرف بهذا الفتى منكم و إن هذا من أهل بيت علمهم من الله و مواده و الهامة لم يزل آباؤه أغنياء في علم الدين و الأدب عن الرعايا الناقصة عن حد الكمال فإن شئتم فامتحنوا أبا جعفر بما يتبين لكم به ما وصفت من حاله. قالوا له قد رضينا لك يا أمير المؤمنين و لأنفسنا بامتحانه فخل بيننا و بينه لننصب من يسأله بحضرتك عن شي‏ء من فقه الشريعة فإن أصاب في الجواب عنه لم يكن لنا اعتراض في أمره و ظهر للخاصة و العامة سديد رأي أميرالمؤمنين و إن عجز عن ذلك فقد كفينا الخطب في معناه. فقال لهم المأمون شأنكم و ذاك متى أردتم فخرجوا من عنده .
و أجمع رأيهم على مسألة يحيى بن أكثم و هو يومئذ قاضي القضاة على أن يسأله مسألة لا يعرف الجواب فيها و وعدوه بأموال نفيسة على ذلك و عادوا إلى المأمون فسألوه أن يختار لهم يوما للاجتماع فأجابهم إلى ذلك. و اجتمعوا في اليوم الذي اتفقوا عليه و حضر معهم يحيى بن أكثم و أمر المأمون أن يفرش لأبي جعفر عليه السلام دست و تجعل له فيه مسورتان ففعل ذلك و خرج أبو جعفر عليه السلام و هو يومئذ ابن تسع سنين و أشهر فجلس بين المسورتين و جلس يحيى بن أكثم بين يديه و قام الناس في مراتبهم و المأمون جالس في دست متصل بدست أبي جعفر عليه السلام فقال يحيى بن أكثم للمأمون يأذن لي أمير المؤمنين أن أسأل أبا جعفر فقال له المأمون استأذنه في ذلك .
فأقبل عليه يحيى بن أكثم فقال أ تأذن لي جعلت فداك في مسألة فقال له أبو جعفر عليه السلام سل إن شئت قال يحيى ما تقول جعلت فداك في محرم قتل صيدا فقال له أبو جعفر قتله في حل أو حرم عالما كان المحرم أم جاهلا قتله عمدا أو خطأ حرا كان المحرم أم عبدا صغيرا كان أم كبيرا مبتدئا بالقتل أم معيدا من ذوات الطير كان الصيد أم من غيرها من صغار الصيد كان أم كبارها مصرا على ما فعل أو نادما في الليل كان قتله للصيد أم نهارا محرما كان بالعمرة إذ قتله أو بالحج كان محرما فتحير يحيى بن أكثم و بان في وجهه العجز و الانقطاع و لجلج حتى عرف جماعة أهل المجلس أمره فقال المأمون الحمد لله على هذه النعمة و التوفيق لي في الرأي ثم نظر إلى أهل بيته و قال لهم أ عرفتم الآن ما كنتم تنكرونه ثم أقبل على أبي جعفر عليه السلام فقال له أ تخطب يا أبا جعفر قال نعم يا أمير المؤمنين فقال له المأمون اخطب جعلت فداك لنفسك فقد رضيتك لنفسي و أنا مزوجك أم الفضل ابنتي و إن رغم قوم لذلك فقال أبو جعفر عليه السلام الحمد لله إقرارا بنعمته و لا إله إلا الله إخلاصا لوحدانيته و صلى الله على محمد سيد بريته و الأصفياء من عترته أما بعد فقد كان من فضل الله على الأنام أن أغناهم بالحلال عن الحرام فقال سبحانه وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ ثم إن محمد بن علي بن موسى يخطب أم الفضل بنت عبد الله المأمون و قد بذل لها من الصداق مهر جدته فاطمة بنت محمد عليه السلام و هو خمس مائة درهم جيادا فهل زوجته يا أمير المؤمنين بها على هذا الصداق المذكور قال المأمون نعم قد زوجتك أبا جعفر أم الفضل ابنتي على هذا الصداق المذكور فهل قبلت النكاح قال أبو جعفر عليه السلام قد قبلت ذلك و رضيت به فأمر المأمون أن يقعد الناس على مراتبهم في الخاصة و العامة قال الريان و لم نلبث أن سمعنا أصواتا تشبه أصوات الملاحين في محاوراتهم فإذا الخدم يجرون سفينة مصنوعة من فضة مشدودة بالحبال من الإبريسم على عجل مملوءة من الغالية فأمر المأمون أن تخضب لحى الخاصة من تلك الغالية ثم مدت إلى دار العامة فطيبوا منها و وضعت الموائد فأكل الناس و خرجت الجوائز إلى كل قوم على قدرهم فلما تفرق الناس و بقي من الخاصة من بقي قال المأمون لأبي جعفر إن رأيت جعلت فداك أن تذكر الفقه فيما فصلته من وجوه قتل المحرم الصيد لنعلمه و نستفيده فقال أبو جعفر عليه السلام نعم إن المحرم إذا قتل صيدا في الحل و كان الصيد من ذوات الطير و كان من كبارها فعليه شاة فإن كان أصابه في الحرم فعليه الجزاء مضاعفا و إذا قتل فرخا في الحل فعليه حمل قد فطم من اللبن و إذا قتله في الحرم فعليه الحمل و قيمة الفرخ و إن كان من الوحش و كان حمار وحش فعليه بقرة و إن كان نعامة فعليه بدنة و إن كان ظبيا فعليه شاة فإن قتل شيئا من ذلك في الحرم فعليه الجزاء مضاعفا هديا بالغ الكعبة و إذا أصاب المحرم ما يجب عليه .
الهدي فيه و كان إحرامه للحج نحره بمنى و إن كان إحرامه للعمرة نحره بمكة و جزاء الصيد على العالم و الجاهل سواء و في العمد له المأثم و هو موضوع عنه في الخطإ و الكفارة على الحر في نفسه و على السيد في عبده و الصغير لا كفارة عليه و هي على الكبير واجبة و النادم يسقط بندمه عنه عقاب الآخرة و المصر يجب عليه العقاب في الآخرة فقال له المأمون أحسنت أبا جعفر أحسن الله إليك فإن رأيت أن تسأل يحيى عن مسألة كما سألك فقال أبو جعفر ليحيى أسألك قال ذلك إليك جعلت فداك فإن عرفت جواب ما تسألني عنه و إلا استفدته منك فقال له أبو جعفر عليه السلام خبرني عن رجل نظر إلى امرأة في أول النهار فكان نظره إليها حراما عليه فلما ارتفع النهار حلت له فلما زالت الشمس حرمت عليه فلما كان وقت العصر حلت له فلما غربت الشمس حرمت عليه فلما دخل عليه وقت العشاء الآخرة حلت له فلما كان انتصاف الليل حرمت عليه فلما طلع الفجر حلت له ما حال هذه المرأة و بما ذا حلت له و حرمت عليه فقال له يحيى بن أكثم لا و الله ما أهتدي إلى جواب هذا السؤال و لا أعرف الوجه فيه فإن رأيت أن تفيدناه فقال له أبو جعفر عليه السلام هذه أمة لرجل من الناس نظر إليها أجنبي في أول النهار فكان نظره إليها حراما عليه فلما ارتفع النهار ابتاعها من مولاها فحلت له فلما كان الظهر أعتقها فحرمت عليه فلما كان وقت العصر تزوجها فحلت له فلما كان وقت المغرب ظاهر منها فحرمت عليه فلما كان وقت العشاء الآخرة كفر عن الظهار فحلت له فلما كان نصف الليل طلقها واحدة فحرمت عليه فلما كان عند الفجر راجعها فحلت له .
قال فأقبل المأمون على من حضره من أهل بيته فقال لهم هل فيكم أحد يجيب عن هذه المسألة بمثل هذا الجواب أو يعرف القول فيما تقدم من السؤال. قالوا لا و الله إن أمير المؤمنين أعلم و ما رأى. فقال لهم ويحكم إن أهل هذا البيت خصوا من الخلق بما ترون من الفضل و إن صغر السن فيهم لا يمنعهم من الكمال أ ما علمتم أن رسول الله ص افتتح دعوته بدعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و هو ابن عشر سنين و قبل منه الإسلام و حكم له به و لم يدع أحدا في سنه غيره و بايع الحسن و الحسين عليه السلام و هما ابنا دون ست سنين و لم يبايع صبيا غيرهما أ فلا تعلمون الآن ما اختص الله به هؤلاء القوم و أنهم ذرية بعضها من بعض يجري لآخرهم ما يجري لأولهم. قالوا صدقت يا أمير المؤمنين ثم نهض القوم. فلما كان من الغد أحضر الناس و حضر أبو جعفر عليه السلام و صار القواد و الحجاب و الخاصة و العمال لتهنئة المأمون و أبي جعفر عليه السلام فأخرجت ثلاثة أطباق من الفضة فيها بنادق مسك و زعفران معجون في أجواف تلك البنادق رقاع مكتوبة بأموال جزيلة و عطايا سنية و إقطاعات فأمر المأمون بنثرها على القوم من خاصته فكان كل من وقع في يده بندقة أخرج الرقعة التي فيها و التمسه فأطلق له و وضعت البدر فنثر ما فيها على القواد و غيرهم و انصرف الناس و هم أغنياء بالجوائز و العطايا و تقدم المأمون بالصدقة على كافة المساكين و لم يزل مكرما لأبي جعفر عليه السلام معظما لقدره مدة حياته يؤثره على ولده و جماعة أهل بيته. و قد روى الناس أن أم الفضل بنت المأمون كتبت إلى أبيها من المدينة تشكو أبا جعفر عليه السلام و تقول إنه يتسرى علي و يغيرني فكتب إليها المأمون يا بنية إنا لم نزوجك أبا جعفر لتحرمي عليه حلالا فلا تعاودي لذكر ما ذكرت بعدها. و لما توجه أبو جعفر عليه السلام من بغداد منصرفا من عند المأمون و معه أم الفضل قاصدا بها المدينة صار إلى شارع باب الكوفة و معه الناس يشيعونه فانتهى إلى دار المسيب عند مغيب الشمس نزل و دخل .
المسجد و كان في صحنه نبقة لم تحمل بعد فدعا بكوز فيه ماء فتوضأ في أصل النبقة فصلى بالناس صلاة المغرب فقرأ في الأولى منها الحمد و إذا جاء نصر الله و قرأ في الثانية الحمد و قل هو الله أحد و قنت قبل ركوعه فيها و صلى الثالثة و تشهد و سلم ثم جلس هنيهة يذكر الله تعالى و قام من غير تعقيب فصلى النوافل أربع ركعات و عقب بعدها و سجد سجدتي الشكر ثم خرج فلما انتهى إلى النبقة رآها الناس و قد حملت حملا حسنا فتعجبوا من ذلك و أكلوا منها فوجدوه نبقا حلوا لا عجم له. و ودعوه و مضى عليه السلام من وقته إلى المدينة فلم يزل بها إلى أن أشخصه المعتصم في أول سنة عشرين و مائتين إلى بغداد فأقام بها حتى توفي في آخر ذي القعدة من هذه السنة فدفن في ظهر جده أبي الحسن موسى عليه السلام أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن أحمد بن إدريس عن محمد بن حسان عن علي بن خالد قال كنت بالعسكر فبلغني أن هناك رجلا محبوسا أتي به من ناحية الشام مكبولا و قالوا إنه تنبأ قال فأتيت الباب و داريت البوابين حتى وصلت إليه فإذا رجل له فهم و عقل فقلت له يا هذا ما قصتك فقال إني كنت رجلا بالشام أعبد الله في الموضع الذي يقال إنه نصب فيه رأس الحسين عليه السلام فبينا أنا ذات ليلة في موضعي مقبل على المحراب أذكر الله تعالى إذ رأيت شخصا بين يدي فنظرت إليه فقال لي قم فقمت معه فمشى بي قليلا فإذا أنا في مسجد الكوفة فقال لي أ تعرف هذا المسجد فقلت نعم هذا مسجد الكوفة قال فصلى فصليت معه ثم انصرف و انصرفت معه فمشى قليلا و إذا نحن بمسجد الرسول عليه السلام فسلم على رسول الله ص و صلى و صليت معه ثم خرج و خرجت فمشى قليلا فإذا أنا بمكة فطاف بالبيت و طفت معه ثم خرج فمشى قليلا فإذا أنا بموضعي الذي كنت أعبد الله تعالى فيه بالشام و غاب الشخص عن عيني فبقيت متعجبا حولا مما رأيت. فلما كان في العام المقبل رأيت ذلك الشخص فاستبشرت به و دعاني فأجبته ففعل كما فعل في العام الماضي فلما أراد مفارقتي بالشام قلت له سألتك بالحق الذي أقدرك على ما رأيت منك إلا أخبرتني من أنت فقال أنا محمد بن علي بن موسى بن جعفر. فحدثت من كان يصير إلي بخبره فرقي ذلك إلى محمد بن عبد الملك الزيات فبعث إلي فأخذني و كبلني في الحديد و حملني إلى العراق و حبست كما ترى و ادعي علي المحال. فقلت له فأرفع عنك قصة إلى محمد بن عبد الملك الزيات. فقال افعل فكتبت عنه قصة شرحت أمره فيها و رفعتها إلى محمد بن عبد الملك الزيات فوقع فيظهرها قل للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة و من الكوفة إلى المدينة و من المدينة إلى مكة و ردك من مكة إلى الشام أن يخرجك من حبسك هذا. قال علي بن خالد فغمني ذلك من أمره و رققت له و انصرفت محزونا عليه فلما كان من الغد باكرت الحبس لأعلمه بالحال و آمره بالصبر و العزاء فوجدت الجند و أصحاب الحرس و صاحب السجن و خلقا عظيما من الناس يهرعون فسألت عن حالهم فقيل لي المحمول من الشام المتنبئ افتقد البارحة من الحبس فلا يدرى أ خسفت به الأرض أو اختطفته الطير. و كان هذا الرجل أعني علي بن خالد زيديا فقال بالإمامة لما رأى ذلك و حسن اعتقاده .
أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن علي عن محمد بن حمزة عن محمد بن علي الهاشمي قال دخلت على أبي جعفر عليه السلام صبيحة عرسه ببنت المأمون و كنت تناولت من الليل دواء فأول من دخل عليه في صبيحته أنا و قد أصابني العطش و كرهت أن أدعو بالماء فنظر أبو جعفر عليه السلام في وجهي و قال أراك عطشان قلت أجل قال يا غلام اسقنا ماء فقلت في نفسي الساعة يأتونه بماء مسموم و اغتممت لذلك فأقبل الغلام و معه الماء فتبسم في وجهي ثم قال يا غلام ناولني الماء فتناول الماء فشرب ثم ناولني فشربت و أطلت عنده فعطشت فدعا بالماء ففعل كما فعل في المرة الأولى فشرب ثم ناولني و تبسم قال محمد بن حمزة فقال لي محمد بن علي الهاشمي و الله إني أظن أن أبا جعفر يعلم ما في النفوس كما تقول الرافضة .
أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابه عن أحمد بن محمد عن الحجال و عمرو بن عثمان عن رجل من أهل المدينة عن المطرفي قال مضى أبو الحسن الرضا عليه السلام و لي عليه أربعة آلاف درهم لم يكن يعرفها غيري و غيره فأرسل إلى أبو جعفر عليه السلام إذا كان في غد فأتني فأتيته من الغد فقال لي مضى أبو الحسن و لك عليه أربعة آلاف درهم فقلت نعم فرفع المصلى الذي كان تحته فإذا تحته دنانير فدفعها إلى فكان قيمتها في الوقت أربعة آلاف درهم .
أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط قال خرج علي أبو جعفر عليه السلام حدثان موت أبيه فنظرت إلى قده لأصف قامته لأصحابي فقعد ثم قال يا علي إن الله احتج في الإمامة بمثل ما احتج به في النبوة فقال وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا .
أخبرني أبو القاسم عن محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن داود بن القاسم الجعفري قال دخلت على أبي جعفر عليه السلام و معي ثلاث رقاع غير معنونة و اشتبهت علي فاغتممت فتناول إحداها و قال هذه رقعة ريان بن شبيب ثم تناول الثانية فقال هذه رقعة فلان فبهت أنظر إليه فتبسم و أخذ الثالثة فقال هذه رقعة فلان فقلت نعم جعلت فداك فأعطاني ثلاث مائة دينار و أمرني أن أحملها إلى بعض بني عمه و قال أما إنه سيقول لك دلني على حريف يشتري لي بها متاعا فدله عليه قال فأتيته بالدنانير فقال لي يا أبا هاشم دلني على حريف يشتري لي بها متاعا فقلت نعم و كلمني في الطريق جمال سألني أن أخاطبه في إدخاله مع بعض أصحابه في أموره فدخلت عليه لأكلمه فوجدته يأكل و معه جماعة فلم أتمكن من كلامه فقال لي يا أبا هاشم كل و وضع بين يدي ما آكل منه ثم قال ابتداء من غير مسألة يا غلام انظر الجمال الذي أتانا به أبو هاشم فضمه إليك قال أبو هاشم و دخلت معه ذات يوم بستانا فقلت له جعلت فداك إني مولع بأكل الطين فادع الله لي فسكت ثم قال لي بعد أيام ابتداء منه يا أبا هاشم قد أذهب الله عنك أكل الطين قال أبو هاشم فما شي‏ء أبغض إلي منه اليوم .
http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-96c07c604f.gif (http://www.al3lwih.net/up//uploads/images/al3lwih.com-96c07c604f.gif)
عظم الله اجوركم اخواني في المصاب العظيم

خادم الباقرع
28-11-2008, 01:11 PM
نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف والامه الاسلاميه ومراجعنا الاعلام بذكرى استشهاد الامام الجواد عليه السلام

المهندس اليعقوبي
30-11-2008, 12:37 AM
نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف والامه الاسلاميه ومراجعنا الاعلام لاسيما سماحة ولي امر الامة الشيخ المهندس محمد اليعقوبي (دام ظله ) بذكرى استشهاد الامام الجواد عليه السلام

انوار ولائيه
30-11-2008, 01:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


نعزي بقية الله في ارضه ( أرواحنا لتراب مقدمه الفداء ) ومراجعنا العظام وشيعة أمير المؤمنين كافه
بذكرى استشهاد جواد الائمه ( عليه صلوات الله وسلامه )
إنّا لله وإنا إليه راجعون

خادم الائيمه
26-06-2009, 11:37 AM
:sw: