المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاشق وفاء العباس أعرف لماذا تتبع آل محمد _ص_


ثائر محسن
10-03-2009, 07:47 PM
أعرف لماذا تتبع آل محمد العصمة_ص_
روى جميع مفسري الأمامية ومنهم صاحب تفسير البرهان بأسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري في قوله تعالى ( يا أيها الذّين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم )) لما أنزل الله تعالى الأية على نبيه صلى الله عليه وآله
قلتُ : يا رسول الله عرفنا الله ورسوله فمن أُولوا الأمر الذين قرنَ اللهُ طاعتهم بطاعتك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ( هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين من بعدي : أُولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ستدركهُ يا جابر فأذا لقيتهُ فأقرأهُ مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم سميََّ م ح م د وكنيي حجة الله في أرضه ِ وبقيته في عبادهِ أبن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكرهُ على يديه ِ مشارق الأرض ومغاربها ذاك الذي يغيب عن شيعتهِ وأوليائه غيبةً لا يثبت فيها على القول بأمامتهِ ألا من أمتحن اللهُ قلبه ُ للأيمان ) قال جابر : ( فقلتُ يا رسول الله فهل يقع لشيعتهِ الأنتفاع به في غيبتهِ ) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله :( أي والذي بعثني بالنبوة أنهم يستضيؤن بنورهِ وينتفعون بولايته كأنتفاع الناس بالشمس أن تجلاها سحاب ، يا جابر هذا من مكنون سرّ الله ومخزون علمه فأكتمه ألا عن أهله ) لهذا نحن نتبع هؤلاء الأئمة المنصوص عليهم من قبل الله تعالى هؤلاء لا غيرهم الأئمة والقادة للعباد وساسة البلاد كما ورد في الزيارة الجامعة هؤلاء وحدهم يجمعون القلوب هؤلاء فقط من نقول لهم كل يوم ( معكم معكم لا مع عدوكم ) الويل كل الويل لمن حاول أخذ مناقبهم الويل كل الويل لمن فرق الناس عنهم بسبب دعوات الكذب والخديعة
فأحذروا أن يدعي مقامهم أحد فأنت لديك أمام غائب عن الأبصار فقط ولكنه يسمع ويرى أعمالنا ، أعملْ من أجله لا لدولة وحزب وزعيم فالجميع لا شيء أمام الله ورسوله والأمام
قد علمتم بأن التشيع مذهبي أقول ُ بهِ ولستُ بناقضِ
أن كان رفضاً حبََّ آل محمدٍ فليشهدُ الثقلانٍ أني رافضي
رفضا لكلّ باطل هذا مذهبنا الحق فلا يخدعنكم أحد ويدعي العصمة والكمال والقيادة المطلقة والوصاية وأنت تنتظر من ينتظره الله الحجة بن العسكري