خادم الصدرين
29-11-2008, 10:41 AM
البيعه وخفاء العنوان والالتحاق بالامام
بسم اللة الرحمن الرحيم قد يطرح سؤال في المقام وهو كيف يستطيع الانصار الالتحاق بالامام ونصرته وبيعته مع اطروحة خفاء العنوان التي ذكرها السيد الشهيد وحتى عند ظهوره عليه السلام فالسيد الشهيد يذكر انه لايكشف عن كونه المهدي فقد جاء في الموسوعه <الجهة الثانيه سرد الاخبار الداله على خطبته التي يلقيها عليه السلام في موقفه ذاك بين الركن والمقام ..احرج النعماني .....والقائم يوم ئذن بمكة ......ايها الناس انا نستنصركم .......فانا اهل بيت نبيكم........فمن حاجني بالنبيين فانا اولى الناس با لنبيين...........واخرج في البحار ....في حديث قال فيقوم هو بنفسه يعني بعد مقتل النفس الزكية فيقول ايها الناس انا فلان بن فلان انا ابن نبي اللة ادعوكم الى مادعاكم اليه نبي اللة فيقومون اليه ليقتلوه فيقوم اليه ثلاث مائة او نيف على الثلاث مائة فيمنعونه >وقد علق السيد الشهيد على هاتين الروايتين بما ياتي<النقطة السادسة دلت روايه مما سبق ان المهدي بتقديم نفسه الى الناس بذكر اسمه الحقيقي واسم ابيه بينما سكتت الرواية الاخرى عن ذلك بحيث يبدو انه يهمل ذلك تماماوفي كل من هذين الموقفين نقطة قوه ونقطة ضعف .........نقطة القوة ان فيه حماية من اعدائه في وقت حاجة الى الحمايهفي اول حركتة...........نقطة الضعف ان الناس سوف لن يفهمو ا انه المهدي بالمرة ومن ثم سوف لن ينصره المؤمنون ولن يسمع لكلامه الناس..............ويمكن ان نفهم من هذه الروايات اطروحةنحصل بها على كلتا نقطتى القوة وندفع بها كلتا نقطتي الظعف وهي انه يذكر اسمه الحقيقي واسم ابيه من دون الالماع الى انه المهدي الموعود> الموسوعه ج3ص196وهنا يمكن للبحث ان يطرح استفهام وهو كيف يبايعه الانصار مع عدم ذكر انه المهدي
والحقيقة ان الجواب يكمن في فهم الاسس الصحيحه في السلام فالنصره هي نصرة للدين نصرة وبيعة للة تعالى وهي تتحدد بشخص من توجب الشريعة طاعتة فاذا انطلقنا من زاوية فهمنا لزمن الظهورفهو زمن الانحراف والفتن وزمن السفياني الذي يدرك الانصار خطره على الاسلام من خلال معرفتهم بمبادء الاسلام الحقيقية ولذا يتجه الانصار الى من يعتقدون ان في نصرته نصرة للدين الاسلامي وباي عنوان كان سواء كقائد عسكري او كرجل دين طالما الشريعة تامر بطاعته ولكن من المؤكد ان هنالك امارات دلة على كون هذا الشخص الذى تامرهم الشريعة بطاعته هو المهدي ومع ذلك فالاساس امر الشارع وهذا هو معنى الشرائط في الظهور لان الظهور انما يعتمد\ على حركة الانصار فلو جلس الانصار بانتظار العنوان التام للمهدي لم يظهر عليه السلام لان الظهور انما يتم على يد هؤلاء ال313بحركتهم تجاه نصرة الاسلام وليس تجاة عنوان الامام والحمد للة رب العالمين
بسم اللة الرحمن الرحيم قد يطرح سؤال في المقام وهو كيف يستطيع الانصار الالتحاق بالامام ونصرته وبيعته مع اطروحة خفاء العنوان التي ذكرها السيد الشهيد وحتى عند ظهوره عليه السلام فالسيد الشهيد يذكر انه لايكشف عن كونه المهدي فقد جاء في الموسوعه <الجهة الثانيه سرد الاخبار الداله على خطبته التي يلقيها عليه السلام في موقفه ذاك بين الركن والمقام ..احرج النعماني .....والقائم يوم ئذن بمكة ......ايها الناس انا نستنصركم .......فانا اهل بيت نبيكم........فمن حاجني بالنبيين فانا اولى الناس با لنبيين...........واخرج في البحار ....في حديث قال فيقوم هو بنفسه يعني بعد مقتل النفس الزكية فيقول ايها الناس انا فلان بن فلان انا ابن نبي اللة ادعوكم الى مادعاكم اليه نبي اللة فيقومون اليه ليقتلوه فيقوم اليه ثلاث مائة او نيف على الثلاث مائة فيمنعونه >وقد علق السيد الشهيد على هاتين الروايتين بما ياتي<النقطة السادسة دلت روايه مما سبق ان المهدي بتقديم نفسه الى الناس بذكر اسمه الحقيقي واسم ابيه بينما سكتت الرواية الاخرى عن ذلك بحيث يبدو انه يهمل ذلك تماماوفي كل من هذين الموقفين نقطة قوه ونقطة ضعف .........نقطة القوة ان فيه حماية من اعدائه في وقت حاجة الى الحمايهفي اول حركتة...........نقطة الضعف ان الناس سوف لن يفهمو ا انه المهدي بالمرة ومن ثم سوف لن ينصره المؤمنون ولن يسمع لكلامه الناس..............ويمكن ان نفهم من هذه الروايات اطروحةنحصل بها على كلتا نقطتى القوة وندفع بها كلتا نقطتي الظعف وهي انه يذكر اسمه الحقيقي واسم ابيه من دون الالماع الى انه المهدي الموعود> الموسوعه ج3ص196وهنا يمكن للبحث ان يطرح استفهام وهو كيف يبايعه الانصار مع عدم ذكر انه المهدي
والحقيقة ان الجواب يكمن في فهم الاسس الصحيحه في السلام فالنصره هي نصرة للدين نصرة وبيعة للة تعالى وهي تتحدد بشخص من توجب الشريعة طاعتة فاذا انطلقنا من زاوية فهمنا لزمن الظهورفهو زمن الانحراف والفتن وزمن السفياني الذي يدرك الانصار خطره على الاسلام من خلال معرفتهم بمبادء الاسلام الحقيقية ولذا يتجه الانصار الى من يعتقدون ان في نصرته نصرة للدين الاسلامي وباي عنوان كان سواء كقائد عسكري او كرجل دين طالما الشريعة تامر بطاعته ولكن من المؤكد ان هنالك امارات دلة على كون هذا الشخص الذى تامرهم الشريعة بطاعته هو المهدي ومع ذلك فالاساس امر الشارع وهذا هو معنى الشرائط في الظهور لان الظهور انما يعتمد\ على حركة الانصار فلو جلس الانصار بانتظار العنوان التام للمهدي لم يظهر عليه السلام لان الظهور انما يتم على يد هؤلاء ال313بحركتهم تجاه نصرة الاسلام وليس تجاة عنوان الامام والحمد للة رب العالمين