حركة الظهور المقدس شأنها شأن كافة الحركات فيالمجتمع مرت بادوار متعددة من ناحية الفهم لرموز الحركة او من ناحية فهم العلاماتالاخرى ويمكن القول ان كافة المراحل التي مرت بها الحركة يمكن ان نقسمها الى قسمين :-
القسم الاول : الفهم الكلاسيكي للحركة او ما يسمى ( الفهم الاعجازي (
القسم الثاني : الفهم الطبيعي للحركة او ما يسمى ( الفهم غير الاعجازي(
وسوف نناقش بصورة مختصرة القسمين .
القسم الاول : والمقصود به الفهم الذيثبته الخطباء والكتاب وبعض المجتهدين او قل ثبتته بعض المدارس الاسلامية القديمةوهو ان الامام عليه السلام حركته معجزة من الله سبحانه وتعالى حيث تشرق الشمس منالمغرب ويخسف بجيش السفياني وياتي الامام عليه السلام وانصاره ياتون معه بعدمايجتمعون اليه عن طريق السير على البحر او الطيران فوق الغيوم او ان تطوى لهم الارضوظل هذا الفكر سائداً في المجتمع المسلم وخاصة الشيعي لفترة طويلة جداً وما زالتاثاره باقية لحد الان حيث تسمع من الكثير عندما تحدثهم عن الامام وحركته وانصارهيقولون لك نحن اين والامام اين ؟ وهل نحن من انصاره ؟! والذي صنع هذا الفكر عاملاناحدهما الفهم السطحي والظاهري للروايات وثانيهما اعداء المذهب الشريف من اليهودوغيرهم لان بقاء المجتمع بهذا الفهم السطحي يؤثر حتما وبشكل كبير على تعجيل الظهورمن ناحية صعوبة حركة كل ممهد حقيقي للامام عليه السلام بل ومحاربة كل من يدعو الناسالى تهذيب النفس والرقي بها الى الدرجات التي تؤهلها لنصرة الامام وهناك منالمنتفعين والمنافقين يحاول ترسيخ هذا الفهم حتى يبقى في منصبه الاجتماعي اوالسياسي لاطول فترة ممكنة فتسمع بعضهم يقول في احدى المؤتمرات للجالسين انتم الشيعةاللذين يجلسون على منابر من نور يوم القيامة ! مع العلم ان فيهم العاق والكاذبوالكثير او يقول لهم انتم انصار الامام واعدائه بقية المذاهب وهكذا وهذا ادى تحجيماي حركة لدفع حركة الظهور مثلما حدث مع كثير من المراجع الحقيقين .
القسم الثاني :- بدأ الفهم المتطورة لقضية الامام عليه السلام منذ بداية القرن السابق عندما بدأتفكرة تكوين دولة اسلامية وقد سبق هذه الفكرة مبدأ ولاية الفقيه وهنا بدأ الفهمللحركة بصورة مختلفة عن السابق لان في اقامة دولة تحت ولاية الفقيه تمهيد لخروجالامام وتسهيل لحركته من ناحية تعود المجتمع على الحكم الاسلامي ومن ناحية اخرى انمقدارات الدولة سوف توضع تحت تصرف الامام عند خروجه وبتقدم التطور العلمي بدأالمسلم يفهم كيف يصل الانسان عبر الغيوم وكيف تطوى الارض ومع التطور العلميوالسياسي وتقسيم البلاد الى دول اصبحنا ندرك كيف سيخاطب الامام تلك الشعوب وكيفيقود حملته الاصلاحية والاستأصالية وكيف يناقش كل الشعوب بالاديانهم وتوج هذا الفهمبخروج الممهدين الحقيقين للامام حيث قاموا بفك رموز الرواية واعطاء كافة الاحتمالاتوانتخاب الاقرب الى العقل ويمكن القول ان الحركة الديمقراطية او الحكومةالديمقراطية لو استطاعوا الاسلاميين الحقيقين بسببها الوصول للسلطة وبدأوا بتطبيقالاسلام ومبادئه من العدالة والمساواة بين ابناء الشعب لبدأ المجتمع يطلب الامامعليه السلام وبذلك تتكون البذرة الاولى لدولة العدل الالهي .
اسال الله التوفيقللجميع انه سميع الدعاء
القسم الاول : الفهم الكلاسيكي للحركة او ما يسمى ( الفهم الاعجازي (
القسم الثاني : الفهم الطبيعي للحركة او ما يسمى ( الفهم غير الاعجازي(
وسوف نناقش بصورة مختصرة القسمين .
القسم الاول : والمقصود به الفهم الذيثبته الخطباء والكتاب وبعض المجتهدين او قل ثبتته بعض المدارس الاسلامية القديمةوهو ان الامام عليه السلام حركته معجزة من الله سبحانه وتعالى حيث تشرق الشمس منالمغرب ويخسف بجيش السفياني وياتي الامام عليه السلام وانصاره ياتون معه بعدمايجتمعون اليه عن طريق السير على البحر او الطيران فوق الغيوم او ان تطوى لهم الارضوظل هذا الفكر سائداً في المجتمع المسلم وخاصة الشيعي لفترة طويلة جداً وما زالتاثاره باقية لحد الان حيث تسمع من الكثير عندما تحدثهم عن الامام وحركته وانصارهيقولون لك نحن اين والامام اين ؟ وهل نحن من انصاره ؟! والذي صنع هذا الفكر عاملاناحدهما الفهم السطحي والظاهري للروايات وثانيهما اعداء المذهب الشريف من اليهودوغيرهم لان بقاء المجتمع بهذا الفهم السطحي يؤثر حتما وبشكل كبير على تعجيل الظهورمن ناحية صعوبة حركة كل ممهد حقيقي للامام عليه السلام بل ومحاربة كل من يدعو الناسالى تهذيب النفس والرقي بها الى الدرجات التي تؤهلها لنصرة الامام وهناك منالمنتفعين والمنافقين يحاول ترسيخ هذا الفهم حتى يبقى في منصبه الاجتماعي اوالسياسي لاطول فترة ممكنة فتسمع بعضهم يقول في احدى المؤتمرات للجالسين انتم الشيعةاللذين يجلسون على منابر من نور يوم القيامة ! مع العلم ان فيهم العاق والكاذبوالكثير او يقول لهم انتم انصار الامام واعدائه بقية المذاهب وهكذا وهذا ادى تحجيماي حركة لدفع حركة الظهور مثلما حدث مع كثير من المراجع الحقيقين .
القسم الثاني :- بدأ الفهم المتطورة لقضية الامام عليه السلام منذ بداية القرن السابق عندما بدأتفكرة تكوين دولة اسلامية وقد سبق هذه الفكرة مبدأ ولاية الفقيه وهنا بدأ الفهمللحركة بصورة مختلفة عن السابق لان في اقامة دولة تحت ولاية الفقيه تمهيد لخروجالامام وتسهيل لحركته من ناحية تعود المجتمع على الحكم الاسلامي ومن ناحية اخرى انمقدارات الدولة سوف توضع تحت تصرف الامام عند خروجه وبتقدم التطور العلمي بدأالمسلم يفهم كيف يصل الانسان عبر الغيوم وكيف تطوى الارض ومع التطور العلميوالسياسي وتقسيم البلاد الى دول اصبحنا ندرك كيف سيخاطب الامام تلك الشعوب وكيفيقود حملته الاصلاحية والاستأصالية وكيف يناقش كل الشعوب بالاديانهم وتوج هذا الفهمبخروج الممهدين الحقيقين للامام حيث قاموا بفك رموز الرواية واعطاء كافة الاحتمالاتوانتخاب الاقرب الى العقل ويمكن القول ان الحركة الديمقراطية او الحكومةالديمقراطية لو استطاعوا الاسلاميين الحقيقين بسببها الوصول للسلطة وبدأوا بتطبيقالاسلام ومبادئه من العدالة والمساواة بين ابناء الشعب لبدأ المجتمع يطلب الامامعليه السلام وبذلك تتكون البذرة الاولى لدولة العدل الالهي .
اسال الله التوفيقللجميع انه سميع الدعاء
تعليق